عادت قصة جثة الطفل «برونسون باترسبي»، الذي عثر عليه ميتاً بجوار جثة والده في لينكولنشاير شرق إنجلترا، في التاسع من يناير -كانون الثاني الماضي، إلى الواجهة، إذ أعلنت السلطات نتائج التحقيقات حول سبب الوفاة.
وبحسب نتائج التحقيق، فإن الصغير توفي جراء الجفاف، إذ بقي دون طعام أو ماء، بعدما لقى والده حتفه جراء إصابته بسكتة قلبية داهمته، بينما يعيشان الأب وابنه لوحدهما، دون أن يزورهما أحد منذ فترة طويلة.
وانفصل الوالدان كينيث وسارة بيسي في صيف 2022، بينما يعيش شقيقاه مع والدته.
وعُثر على جثة الطفل في 9 يناير -كانون الثاني بجانب جثة والده كينيث (60 عاماً) في شقتهما في منطقة سكيغنيس الساحلية في شمال إنجلترا.
وكان قد شاهده آخر مرة قبل أسبوعين أحد جيرانه.
وكان الرضيع ووالده اكتشفا بعدما أبلغ جار عن رائحة غريبة صادرة من المنزل المجاور.
وأثارت قصة الطفل برونسون تعاطفاً واسعاً، للمصير المؤلم الذي ناله، والأيام الصعبة التي قضاها من حياته القصيرة بجوار جثة والده، دون ماء أو طعام. وتم إرجاء التحقيق إلى 10 ديسمبر -كانون الأول 2024، ليكون تحقيقاً شاملاً وحساساً في حالتي الوفاة، لدراسة الإخفاقات المحتملة من جانب عناصر الشرطة البريطانية في لينكولنشر. وتجري منظمة لينكولنشاير لحماية الأطفال مراجعة متعمقة ومستقلة للقضية، والتي بدأت في فبراير -شباط الماضي، ومن المتوقع أن تستغرق ستة أشهر، حتى نهاية العام الجاري.