محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
اللجنة الأولمبية البحرينية تحتفل باليوم الرياضي بتنظيم محاضرة عن النشاط البدني والصحة العقلية
نظمت اللجنة الأولمبية البحرينية محاضرة توعوية بعنوان الرياضة تتحدى كورونا .. النشاط البدني والصحة العقلية، وذلك احتفالا باليوم الرياضي البحريني الذي أقيم افتراضيا بسبب تداعيات تفشي جائحة كورونا العالمية.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بنجاح النسخة الخامسة لليوم الرياضي الوطني 2021.
وقال: إن نجاح اليوم الرياضي الوطني لم يتحقق فقط من خلال البرامج والأنشطة والتفاعل الإيجابي مع الحدث من قبل كافة مؤسسات القطاع العام والخاص والمواطنين والمقيمين، وإنما من خلال الالتزام بالإرشادات الصحية والتدابير الوقائية في ظل ظروف جائحة كورونا كوفيد 19 والتي فرضت ابتكار برامج وفعاليات افتراضية راعت الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم وأخذت بجميع الإجراءات الاحترازية لتعكس وعي المجتمع. وافتتح الأمين العام للجنة محمد النصف المحاضرة مشيدا بحجم المشاركة والتفاعل الإيجابي مع الفعالية الأمر الذي يعكس اهتمام الجميع بإحياء اليوم الرياضي الوطني. وأضاف: نحتفل باليوم الرياضي الوطني لهذا العام وسط ظروف استثنائية يمر بها العالم جراء تفشي وباء كورونا .. إلا أننا لم نستسلم لتلك الظروف وحرصنا على إحياء المناسبة عبر الواقع الافتراضي لإيماننا بأهمية الرياضة والتوعية بفوائدها على الصحة الجسدية والنفسية .. على أمل أن يزول عنا هذا الوباء لنعود للاحتفال باليوم الرياضي في مختلف الملاعب والصالات والمنتزهات والساحات العامة في النسخ القادمة ..
قدم المحاضرة الدكتور نبيل طه مدير الأكاديمية الأولمبية البحرينية عبر تطبيق زوم، وأكد من خلالها علاقة الرياضة بالصحة العقلية حيث أن كل الدراسات بينت بأن الأفراد الأنشط جسديا يكونون أسعد في حياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية تكون أفضل وأن الحركة والنشاط لهما تأثير ايجابي على صفاء الذهن وأن التدريبات والنشاطات الرياضية تجعلنا أكثر تحملا للضغوط وأن الأجسام النشطة والعقول النشطة هي عماد التطور للدول.
وتطرق طه للأساليب المثلى للتعامل مع جائحة كورونا مثل التدريبات الهوائية، ممارسة اليوغا والتأمل وتمارين الاسترخاء واللعب الداخلي في المنازل وخوض دورات التعلم عبر الانترنت والاستماع إلى الموسيقى والقراءة والتفكير وممارسة الأنشطة المشوقة مع الأطفال بجانب الالتزام بالصلوات والعبادات التي تهذب النفس.