التطبيق العام الدراسي المقبل

اللغة الصينية لغة ثالثة بـ 59 مدرسة ليبلغ الإجمالي 119 وتعمم مرحلياً لتصل لـ 200 على مستوى الدولة

اللغة الصينية لغة ثالثة بـ 59 مدرسة ليبلغ الإجمالي 119 وتعمم مرحلياً لتصل لـ 200 على مستوى الدولة


تعتزم وزارة التربية والتعليم تطبيق اللغة الصينية كلغة ثالثة بجانب اللغتين العربية والانجليزية بـ 59 مدرسة حكومية العام الدراسي المقبل، ضمن خطتها المرحلية التي تستهدف تطبيق اللغة الصينية بـ 200 مدرسة حكومية على مستوى الدولة.
ووفقاً للبيان الاحصائي الصادر عن الوزارة سيتم توزيع الـ 59 مدرسة على عدد من إمارات ومدن الدولة بواقع 16 في ابوظبي و 19 في دبي والشارقة  و7 في الظفرة و 17 في العين.

وتطبق الوزارة حالياً اللغة الصينية بـ 60 مدرسة حكومية ضمن مناهجها الدراسية، ليصل بذلك إجمالي المدارس المطبقة للغة الصينية على مستوى الدولة العام الدراسي المقبل 119 مدرسة.
ووجهت الوزارة في تعميم حصلت "الفجر" على نسخة منه مديري النطاقات المدرسية لإتخاذ الخطوات الاجرائية التي من شأنها التمهيد لتطبيق اللغة الصينية بالمدارس المستهدفة.
وخاطبت مديري المدارس الحكومية المستهدفة، بهدف التأكيد على اختيار مدارسهم كجزء من برنامج التوسعة للغة الصينية إعتباراً من العام الدراسي المقبل 2020 ـ 2021.

ودعت إلى عقد اجتماع موسع بين مديري المدارس المستهدفة وفريق التوسعة باللغة الصينية من خلال برنامج "مايكرو سوفت تيمز" وذلك للتعرف على عدة نقاط رئيسية.
وتصدرت تلك النقاط الإطلاع على الأساس المنطقي ومسوغات البرنامج وتاريخه ومراحل نموه، وكذلك الإجراءات المتوقعة من هيئة التدريس وإدارات المدارس، فضلاً عن منهاج اللغة الصينية.

يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم طبقت برنامج تدريس اللغة الصينية بالمدارس الحكومية كلغة ثالثة إضافة إلى اللغة الإنجليزية والعربية في سبتمبر 2019، بعدما انتهت من فترة تطبيقة تجريبياً بعدد من المدارس الحكومية. كما يأتي اعتماد اللغة الصينية بالمدارس الحكومية ضمن معاهدة تعميق العلاقات المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة و جمهورية الصين الشعبية في مجال التعليم. وفي إطار ذلك حرصت وزارة التربية والتعليم على التعاقد مع معهد "كونفوشيوس" الصيني التابع لمؤسسة هانبان لإختيار المعلمين الذين أسندت إليهم مهمة تدريس اللغة الصينية بالمدرسة الإماراتية. وتمكنت الوزارة من خلال فريق صيني موسع من وضع إطار منهج اللغة الصينية الوطنية الذي صُمِّم على وجه التحديد للطلاب الذين التحقوا بالدورات الأولى لتعلم اللغة الصينية.  ويعمل الفريق الصيني على تحديث إطار المنهج دورياً لاستيفاء احتياجات تطبيق المنهج، إضافة إلى تقديم المساعدة المهنية في عملية اختيار وتعيين المعلمين الجدد للغة الصينية.