تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين تعقد جامعة أم القيوين مؤتمرها العلمي الدولي الثاني بعنوان جائحة كورونا: التحديات واستشــراف المستقبل  يومي14-13 من ديسمبر الجاري بمشاركة أكثر من 70 باحثاً يمثلون العديد من الجامعات والمراكز البحثية العربية والدولية.
وأكد الدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين أن رعاية صاحب السمو حاكم أم القيوين تمثل قيمة مضافة للمؤتمر الذي سيشهد مشاركة واسعة من نخبة من الخبراء في مختلف التخصصات العلمية.

وقال إن المؤتمر يأتي تجسيداً لسياسات وأهداف الجامعة الرامية لتعزيز مفهوم البحث العلمي من خلال البرامج الابتكارية متعددة التخصصات والتي تلبي احتياجات البحث العلمي على مستوى المجتمع الإماراتي والمستوى الإقليمي والدولي.
وأضاف أن أهداف المؤتمر تتمثل في توفير منصة للباحثين من جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات في ظل الظروف الراهنة وتبادل الأفكار والنتائج وعرض الحلول الملائمة، والاستفادة من التطورات الهائلة في عصر المعرفة من خلال استقراء المتغيرات المحتملة في مجال محاور المؤتمر، وتوفير الفرصة للأساتذة والباحثين وطلبة الدراسات العليا لزيادة معارفهم العلمية وترسيخ الفلسفة الابتكارية أثناء الأزمات.

وتتضمن فعاليات المؤتمر عدة محاور من بينها الإعلام والقانون و إدارة الأعمال والآداب والعلوم حيث حيث يسلط الضوء على موضوعات الإبداع والابتكار في برامج العلاقات العامة الحديثة، ووسائل التواصل الاجتماعي أثناء وبعد جائحة كورونا، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وحاضر ومستقبل الصحافة، وتداعيات جائحة كورونا وآثارها القانونية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وتداعياتها على الجريمة وجهود مواجهتها والقضاء وجائحة كورونا .

وأكد الدكتور جلال حاتم أن المؤتمر فرصة مناسبة لتلاقي الثقافات من خلال مشاركة عشرات العلماء والباحثين منوها بأن جامعة أم القيوين حريصة على نشر ثقافة المعرفة والابتكار وترسيخ روابط التبادل العلمي وتجسير العلاقات بين مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية المحلية منها والدولية.