محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
الماء الأبيض في العين يمكن أن يداهمك في الأربعين!
إنّ سؤال الناس عمّا يعرفونه عن الـ"ساد" أو "الماء الأبيض"، يستحضر في أغلب الأحيان الإجابة الآتية: "هو مرض يُصيب العين، ويطال كبار السنّ".
وقد لا تبدو الإجابة بعيدة عن الواقع، ولو أنّ من الممكن مواجهة الـ"ساد" في سنّ الأربعين، من قبل الإناث والذكور، على حدّ سواء.
في ما يأتي حقائق عن "الماء الأبيض":
1- لا يرتبط بالتقدّم في السنّ حصراً:
الـ"ساد" أو "الماء الأبيض" مرض يُصيب عدسة العين الطبيعية القائمة خلف الحدقة، فيعتمها ويفقدها شفافيتها، ممّا يسبب ضعفاً في البصر من دون ألم.
إنّ حدّة الإبصار تضعف تدريجياً، وتتطلّب شهوراً أو سنوات في بعض الحالات حتى تتطوّر إلى الحدّ الذي يستدعي الخضوع للجراحة. على الرغم من أنّ هذا المرض يرتبط بالتقدّم في السنّ، فإن البعض من الناس يواجهونه، إثر إصابة في العين، أو في إثر جراحة أو حالة "الماء الأزرق". وقد يسرّع ضوء الشمس الساطع انكسار "بروتينات" العدسة.
إشارة إلى أنّ بعض الحالات النادرة من الـ"ساد" خلقيّة.
2- يصيب عيناً أو العينين سوياً:
في حين أنّ الـ"ساد" في كلتا العينين رائج بصورة أكبر، إلا أنّ من الممكن أن يواجه المرء اضطراباً في أحد عينيه، ثم تتطوّر الحالة إلى "ساد" فيها.
3- يحرف البصر بطرق شتى:
يصرّح أطباء كثيرون بأنّ أبصار مرضاهم كانت ممتازة، قبل أن يواجه بعضهم ضبابيّة في الرؤية، أو مشكلات في البصر، كالعجز عن القيادة في الليل، قبل أن تتطور حالة من الـ"ساد" لديهم متمثلة في تشتت الرؤية.
4- لا تتطلّب كلّ الحالات الجراحة:
في معظم الحالات، تتأخر الجراحات المتّصلة، من دون أيّ آثار. لذا، ينصح الأطباء المصابين الذين لا تؤثّر الحالة في يومياتهم أن يتريّثوا في أمر الخضوع للجراحة.
5- جراحة الـ"ساد" آمنة:
إنّ نسب نجاح الجراحة ترتفع إلى 96%. لكن، يُدعى المصاب إلى اختيار طبيب متخصّص ومشفى يعتمد الوسائل الحديثة في طبّ العين. مع الإشارة إلى أنّ الجراحة تستغرق 15 دقيقة فقط، مع بعض قطرات من المخدّر في عينَي المريض. ولا يعاني معظم المرضى من أيّ آلام أو إزعاج أثناء العملية.
وبمجرّد اكتمال جراحة إزالة "الماء الأبيض"، سيقوم الطبيب بتغطية عينَي المريض بضمّادة أو حجاب واقٍ. يتمّ فكّ هذه الضمادة في معظم الحالات، في غضون ساعات قليلة.
يمكن الاستعانة بأحد الأشخاص لبلوغ المنزل، بعد فترة استشفاء قصيرة. ويتمكّن ما يقرب من 95% من استرداد بصرهم.
وقد لا تبدو الإجابة بعيدة عن الواقع، ولو أنّ من الممكن مواجهة الـ"ساد" في سنّ الأربعين، من قبل الإناث والذكور، على حدّ سواء.
في ما يأتي حقائق عن "الماء الأبيض":
1- لا يرتبط بالتقدّم في السنّ حصراً:
الـ"ساد" أو "الماء الأبيض" مرض يُصيب عدسة العين الطبيعية القائمة خلف الحدقة، فيعتمها ويفقدها شفافيتها، ممّا يسبب ضعفاً في البصر من دون ألم.
إنّ حدّة الإبصار تضعف تدريجياً، وتتطلّب شهوراً أو سنوات في بعض الحالات حتى تتطوّر إلى الحدّ الذي يستدعي الخضوع للجراحة. على الرغم من أنّ هذا المرض يرتبط بالتقدّم في السنّ، فإن البعض من الناس يواجهونه، إثر إصابة في العين، أو في إثر جراحة أو حالة "الماء الأزرق". وقد يسرّع ضوء الشمس الساطع انكسار "بروتينات" العدسة.
إشارة إلى أنّ بعض الحالات النادرة من الـ"ساد" خلقيّة.
2- يصيب عيناً أو العينين سوياً:
في حين أنّ الـ"ساد" في كلتا العينين رائج بصورة أكبر، إلا أنّ من الممكن أن يواجه المرء اضطراباً في أحد عينيه، ثم تتطوّر الحالة إلى "ساد" فيها.
3- يحرف البصر بطرق شتى:
يصرّح أطباء كثيرون بأنّ أبصار مرضاهم كانت ممتازة، قبل أن يواجه بعضهم ضبابيّة في الرؤية، أو مشكلات في البصر، كالعجز عن القيادة في الليل، قبل أن تتطور حالة من الـ"ساد" لديهم متمثلة في تشتت الرؤية.
4- لا تتطلّب كلّ الحالات الجراحة:
في معظم الحالات، تتأخر الجراحات المتّصلة، من دون أيّ آثار. لذا، ينصح الأطباء المصابين الذين لا تؤثّر الحالة في يومياتهم أن يتريّثوا في أمر الخضوع للجراحة.
5- جراحة الـ"ساد" آمنة:
إنّ نسب نجاح الجراحة ترتفع إلى 96%. لكن، يُدعى المصاب إلى اختيار طبيب متخصّص ومشفى يعتمد الوسائل الحديثة في طبّ العين. مع الإشارة إلى أنّ الجراحة تستغرق 15 دقيقة فقط، مع بعض قطرات من المخدّر في عينَي المريض. ولا يعاني معظم المرضى من أيّ آلام أو إزعاج أثناء العملية.
وبمجرّد اكتمال جراحة إزالة "الماء الأبيض"، سيقوم الطبيب بتغطية عينَي المريض بضمّادة أو حجاب واقٍ. يتمّ فكّ هذه الضمادة في معظم الحالات، في غضون ساعات قليلة.
يمكن الاستعانة بأحد الأشخاص لبلوغ المنزل، بعد فترة استشفاء قصيرة. ويتمكّن ما يقرب من 95% من استرداد بصرهم.