المتسلقة القطرية الشيخة أسماء تواصل تحطيم الأرقام القياسية

المتسلقة القطرية الشيخة أسماء تواصل تحطيم الأرقام القياسية

واصلت الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني تحطيم الأرقام القياسية وآخرها وصولها إلى قمة جبل "كي 2"، وذلك في إطار مبادرتها التي تحمل شعار "ما وراء الحدود" التي تهدف إلى تشجيع الآخرين لاكتشاف إمكاناتهم.
وتطمح الشيخة أسماء من خلال مبادرتها "ما وراء الحدود" إلى إكمال مسيرة الغراند سلام الخاصة بالمكتشفين (بتسلقها لقمم العالم السبع ووصولها للقطبين الشمالي والجنوبي) وإلى صعود الـ 14 قمة التي يزيد إرتفاعها عن 8 الآف متر في سلسلتي جبال الهيمالايا والقراقرم، وتسعى لإلهام الشباب ودعم مبادرات تمكين المرأة وبناء الجسور بين الثقافات والمجتمعات المختلفة.

وقالت الشيخة أسماء آل ثاني: لا يقتصر الهدف من مبادرة ما وراء الحدود على مجرد تسلق الجبال ولكنها تهدف إلى إلهام الآخرين وإلى إثبات أن الطموحات التي تبدو مستحيلة، يمكن في الواقع تحقيقها من خلال السعي نحوها باقتناع وبشغف.
وأضافت: أتمنى أن ترى السيدات والشباب في منطقة الشرق الأوسط وفي غيرها من مناطق العالم أنه يمكن لأحلامهم أن تتحقق من خلال العمل الدؤوب والالتزام.

وبعد أن أصبحت أول قطرية تتزلج نحو القطب الشمالي والقطب الجنوبي بالإضافة إلى تسلقها 6 من قمم العالم السبع، يتبقى للشيخة أسماء جبل بونتشاك جايا لتحقق حلمها بإكمال غراند سلام المستكشفين وبأن تصبح أول عربية تحقق هذا الإنجاز بعد كسرها للعديد من الأرقام القياسية التاريخية.
ودخلت الشيخة أسماء في شراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كداعم رئيسي لجهود المفوضية لرفع مستويات الوعي بقضايا وحقوق الأشخاص المجبرين على النزوح حول العالم.