اعتمد المجلس الأوروبي أمس توصيات بشأن العنف المتصل بالرياضة بالتزامن مع بطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي ستقام في 11 مدينة أوروبية في وقت واحد.
وشدد المجلس الأوروبي على ضرورة أن يواصل منظمو الأحداث الكبرى التي تجري خلال جائحة كوفيد -19 اعتماد تدابير وإجراءات تمنع انتشار الفيروس بين جميع الجهات الفاعلة المعنية.

وأكد المجلس أهمية التعاون الدولي في مجال الشرطة وتبادل المعلومات لضمان المنافسة الآمنة. وقال بيان نشر في بروكسل أن رصد حركة مؤيدي المخاطر قد يكون أمرا حيويا لمنع الفوضى العامة وما يرتبط بها من نشاط إجرامي، ويجب تشجيع التعاون الدولي الفعال من خلال نشر مراقبي إنفاذ القانون المتخصصين فضلا عن ضباط الاتصال الآخرين، حتى لو حدث رياضي دون حضور عامة الجمهور.

وأضاف أنه نظرا للعديد من حوادث العنف المتصلة بالرياضة التي وقعت مؤخرا، من الأهمية بمكان معالجة هذه المسألة خارج الملاعب الرياضية وينبغي توسيع نطاق التدابير الوقائية لتشمل مواقع مثل النقل العام والفنادق ومراكز التدريب ومناطق الحياة الليلية وغيرها من الأماكن العامة. وشدد المجلس على أهمية حماية الأماكن العامة والأماكن الخاصة المفتوحة للجمهور، أي من خلال تنفيذ مفاهيم الأمن حسب التصميم واستخدام أنظمة المراقبة والكشف التي تتضمن الذكاء الاصطناعي، مع احترام الحقوق الأساسية.

ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة مراقبة المحتوى على الإنترنت، بهدف منع وتخفيف نشر الرسائل التي تحرض على العنف والتطرف وكراهية الأجانب.. مشيرا إلى ضرورة أن تزيد الدول الأعضاء من تقييم المخاطر ولا سيما لدى أولئك الذين لديهم أيديولوجيات متطرفة، من أجل تحديد ومنع والحد من النشاط العدائي والإجرامي المحتمل خلال الأحداث الرياضية الدولية.