المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة : نقدر رعاية الشيخة فاطمة لقضايا المرأة في مختلف أنحاء العالم

المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة : نقدر رعاية الشيخة فاطمة لقضايا المرأة في مختلف أنحاء العالم


أعربت معالي الدكتورة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة عن تقديرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" ليس فقط لرعاية " المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن " بل أيضا لرعايتها قضايا المرأة في مختلف أنحاء العالم حيث أن ما يمر به العالم من نزاعات وحروب وكوارث تدفع ثمنه المرأة باهظا و يؤثر على مستقبلها لذلك موضوع المؤتمر حيوي وهام جدا.

جاء ذلك في حوار معاليها مع وكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش المؤتمر الذي بدأت فعالياته أمس ويختتم أعماله غدا.
وأشادت المسؤولة الأممية بدور مركز "فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن " مؤكدة أنه مهم جدا ليس فقط في دولة الإمارات بل في المنطقة العربية وآسيا وإفريقيا لتدريب الفتيات ليكونوا مساهمين في أجندة الأمن والسلام ويعطيهن فرص التدريب لتأهيلهن مشيرة إلى سعيهم في الأمم المتحدة إلى زيادة عدد المشاركات في قوات حفظ السلام و مشروعات الوساطة والمفاوضات.

وأشارت إلى قرار مجلس الأمن رقم 1325 الذي يؤكد أهمية المشاركة المتساوية للمرأة، وانخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع حول العالم، وفي مرحلة البناء ما بعد انتهاء النزاعات مؤكدة أن دولة الإمارات تلعب دورا مهما في بقاء موضوع المرأة والأمن السلام على أجندة مجلس الأمن في كافة المناقشات.
ولفتت إلى عدد كبير من المبادرات التي تقوم بها كافة الدول من أجل تأكيد أهمية وجود المرأة كساعية ووسيطة وبانية وحامية للسلام والأمن في بلادها ومناطق العالم كافة.

وأكدت دور المؤتمر في التوصية بعدم النظر إلى المرأة كضحية , لأنها في كثير من الأحيان هي قائدة و حامية لأسرتها و مجتمعها ومبادرة للمضي قدما في استمرار الحياة و السعي نحو السلام والحياة الأفضل مؤكدة أهمية هذا الموضوع وضرورة السعي الى توضيحه للمجتمعات كافة لدعم زيادة مشاركة المرأة.

كما أكدت أن المؤتمر فرصة لمناقشة تعرض المرأة للعنف بأشكاله خاصة والٍإتجار بالبشر وكذلك زواج القاصرات والتمكين الاقتصادي للمرأة ودمجها في سوق العمل لافتة الى ضرورة التوجه الى دراسة كيفية بقاء المرأة في ملف الأمن والسلام والمحافظة عليه.
وأوضـــــحت معالي الدكتورة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن المؤتمر يسلط الضوء على كيف يمكن أن تساهم الدول في وضع الأنظمة والقوانين التي تساعد المرأة على الازدهار , ونحن نريد بالإضافة الى المستقبل أيضا حاضرا أفضل للمرأة.

وشددت على ضرورة السعي لوضع الخطط والميزانيات التي تضمن مشاركة المرأة في الميادين كافة وتطبيق القوانين والأنظمة والقرارات الدولية في هذا المجال.