جامعة الامارات تنظم لقاء تعريفياً عن بعد حول المركز الوطنى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء
المركز اقترب من الانتهاء من بناء مجمع تصنيع و تركيب واختبار الاقمار الاصطناعية لافتتاحه المحطة الأرضية يونيو القادم
نظمت جامعة الامارات امس لقاء تعريفى عن بعد عبر الانترنت حول المركز الوطنى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الامارات بمشاركة الدكتور مهندس محمد ناصر الاحبابى مدير عام وكالة الامارات للفضاء والدكتور احمد مراد النائب المشارك للبحث العلمى بجامعة الامارات والدكتور خالد الهاشمى مدير المركز الوطنى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الامارات. وفى بداية اللقاء الذى ادارت حواره غالية الاحبابى مديرة ادارة الاتصال المؤسسى بجامعة الامارات وبحضور ممثلى وكالة انباء الامارات والصحف المحلية بالدولة تحدث الدكتور مهندس محمد ناصر الاحبابى مؤكدا على أن تأسيس المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء جاء بمبادرة من الوكالة بوصفها الجهة المنظمة للقطاع الفضائي الوطني، وذلك في إطار جهودها الرامية لتحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية المتمثلة في تنظيم وتطوير القطاع الفضائي الوطني ليساهم في دعم الاقتصاد الوطني المستدام، وبما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الفضاء في تطوير القدرات المحلية المتقدمة في البحث والتطوير والتصنيع لتكنولوجيا الفضاء.
وأشار الأحبابي إلى أن هذا التأسيس جاء بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها من بين أهم الجهات الأكاديمية على مستوى المنطقة والعالم، وهو ما يعزز من المساعي الحكومية التي تقودها الوكالة لتعزيز التعليم الفضائي على مستوى الدولة، منوهاً بأن المركز يعتبر من بين أبرز الجهات المُشِغلة للقطاع الفضائي الوطني التي توفره لها الوكالة الدعم الإشرافي والتمويلي، إلى جانب رفده بالكفاءات والخبرات العلمية والبحثية العالمية عبر اتفاقيات التعاون الاستراتيجي التي تقوم بها الوكالة مع مجموعة من أهم الوكالات والهيئات الفضائية على مستوى العالم. وأشاد الأحبابي بجهود المركز وبالإنجازات التي حققها على صعيد المشاريع التي يعمل عليها منذ التأسيس وحتى هذه المرحلة الهامة للقطاع الفضائي الوطني، وقال أن اختياره منصة للمهندسين العرب للعمل على تطوير مشروع قمر “813” الصناعي العربي يُعد بمثابة دليل على القدرات الفنية والبنية التحتية والعلمية والتقنية التي يتمتع بها لتطوير مشروع بهذه الأهمية والحجم • واضاف موضحا ان المركز يختص بمجالات الأبحاث والتطوير والتعليم العالي والتواصل المجتمعي، في حين تتمثل أولويات المركز في التميز في مجال علوم الفضاء، والريادة في مجال هندسة وتكنولوجيا الفضاء، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية •
وقال ان المركز يعمل على مجموعة متميزة من المشاريع، أبرزها مشروع تطوير قمر “813” الصناعي العربي الذي يعمل عليها المهندسون العرب من الدول التي وقعت على ميثاق تأسيس المجموعة العربية للتعاون الفضائية كما ان اختيار المركز لهذا المشروع يُعد بمثابة دليل على القدرات الفنية والبنية التحتية والعلمية والتقنية التي يتمتع بها لتطوير بمشروع بهذه الأهمية والحجم كما يسعى المركز بشكل رئيسي إلى تطوير كفاءات المهندسين والطلبة الذي يستفيدون من الخبرات التي يوفرها إلى جانب الحصول على الخبرة العلمية والعملية من خلال العمل على المشاريع المتميزة تحت مظلة المركز .
وتحدث عن الاستراتيجية الوطنية للفضاء التى تسعى إلى دعم تحقيق رؤية الإمارات في مجال صناعة الفضاء بمختلف علومه وتقنياته وتطبيقاته وخدماته. وتُحدد النتائج الإيجابية لتلك الصناعة على الدولة خلال 10 سنوات من خلال برامج ومبادرات نوعية، و 5 أقمار اصطناعية جديدة يتم إطلاقها حتى 2021. وقال ان الاستراتيجية الوطنية تتضمن 6 أهداف رئيسية، و21 برنامجا و79 مبادرة، تترجم سياسة الدولة إلى مجالات تركيز، ومجموعة من المبادرات والبرامج ذات الأولوية التي تسعى لتحقيق الغايات والطموحات الوطنية في صناعة الفضاء، يستفيد منها أكثر من 85 جهة في الدولة. كما تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز مساهمة القطاع الفضائي في الاقتصاد الوطني، وإسهامات الدولة في مجال الفضاء وإبرازها على المستويين الإقليمي والعالمي، إلى جانب دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وخلق بيئة تنظيمية فعالة، وتطوير خبرات متخصصة وجذب أهم العقول وتحفيز الإبداع لدى الشباب، فضلاً عن بناء شراكات عملية بين المؤسسات الصناعية والتعليمية والبحثية، وتوطيد التعاون الدولي. وتحدث الدكتور احمد مرادالنائب المشارك للبحث العلمى بجامعة الامارات وقال ان هناك شراكة قوية بين جامعة الامارات ووكالة الامارات للفضاء مؤكدا على ان الجامعة تسعى الى تدعيم هذا التعاون حيث تراهن الجامعة على مركز علوم الفضاء ليكون الايقونة التى تفتخر بها وقال ان علوم الفضاء لعبت دورا كبيرا من خلال الاقمار مشيرا الى ان جامعة الامارات لديها خطة طموحةمن خلال انشاء المركز بالشراكة مع وكالة الفضاء الاماراتية واضاف ان التسويق الكبير من قبل وكالة الفضاء والجامعة ساهم فى نشر ثقافة علم الفضاء مشيرا الى ان عدد المتقدمين للدراسة فى هذا المجال فى البداية لم يتجاوز الخمسون ليتضاعف فى الوقت الحالى