يُعد المشي  وسيلة رائعة للبقاء نشطًا، حيث يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، مثل تقليل آلام الظهر، وتحسين اللياقة البدنية، وتعزيز الصحة العقلية.
لكن ماذا تفعل إذا كان الطقس حارًا أو باردًا بشكل غير محتمل، أو إذا لم يكن لديك وصول سهل إلى منطقة مشي مناسبة؟ هل يعد المشي في الداخل مفيدًا أيضًا؟ تقول ستيفاني منصور، المدربة الشخصية المعتمدة والمساهمة في "Start TODAY"، إن المشي في الداخل أو على جهاز المشي الرياضي يمكن أن يكون تمرينًا رائعًا، رغم أن هناك العديد من الفوائد الفريدة للمشي في الهواء الطلق.
يعد المشي أو الجري في الخارج أكثر تحديًا مقارنةً بالمشي في الداخل، وهذا يمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا بحسب أهدافك ومستوى لياقتك.  توضح الدكتورة جين دوبيرك، طبيبة الطب الرياضي، أن المشي في الهواء الطلق يتضمن تنوعًا أكبر في السرعة والخطوات، مما يجعل التمرين أكثر تحديًا. كما تضيف ستيفاني منصور أنه أثناء المشي في الخارج، قد تواجه منحدرات وتضاريس متنوعة، مثل الأرصفة غير المستوية أو الطرق الترابية، مما يتطلب توازنًا أكبر من المشي على جهاز رياضي. وعندما تمشي صعودًا، تستخدم المزيد من عضلات الأرداف وأوتار الركبة، بينما تعتمد على عضلات الفخذ عند المشي في المنحدر. وعلى الرغم من أنه يمكنك تقليد بعض هذه التحديات على جهاز المشي، فإن تجربة الطبيعة تبقى فريدة.