رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد
المصريون يودعون أيقونة محاربة السرطان
غيّب الموت، الدكتورة أنيسة حسونة، بعد رحلة طويلة من محاربة السرطان، جعلتها واحدة من أشهر مقاومات "المرض الخبيث" في مصر. وتوفيت حسونة عن عمر ناهز 69 عاما، وعرفت في مصر بصمودها ومقاومتها الطويلة لمرض السرطان، قبل أن يصل صداها إلى العالم، بعدما تم اختيارها من بين أقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم، في تصنيف مجلتي "آربيان بيزنس" و"coe"، عام 2014. وخضعت حسونة، المولودة في الثاني والعشرين من يناير عام 1953، خلال السنوات الأخيرة لأكثر من عملية جراحية كبيرة، لكن السرطان هاجمها مرة آخرى، دون استجابة للعلاج الكيميائي. وقبيل أيام قليلة، وفي احتفالية خاصة لتكريم المرأة المصرية في يومها العالمي، تم اختيارها للتكريم من حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، انتصار السيسي، وسط تصفيق من جميع الحاضرين، بعد صعودها إلى المسرح على كرسي متحرك، فيما كانت علامات التعب بادية عليها. وكان للراحلة دور كبير في مؤسسة مجدي يعقوب، التي كانت مسؤولة عن إدارتها لسنوات عديدة، منوهة في أكثر من لقاء تلفزيوني أنها تعلمت الكثير من مجدي يعقوب، في مجال خدمة المرضى وتوظيف التقدم العلمي في هذا المجال، قائلة: "عندما أذهب إلى أسوان أقوم بشحن بطاريتي الإنسانية".