المكتب الوطني للإعلام يحتفل بعيد الاتحاد الـ54

المكتب الوطني للإعلام يحتفل بعيد الاتحاد الـ54


نظم المكتب الوطني للإعلام، احتفالية في مقره بأبوظبي بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين، اشتملت على مجموعة من الفعاليات، والبرامج التفاعلية، والأنشطة الترفيهية والثقافية والتراثية التي أضفت أجواءً وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز.
استهلت الاحتفالية التي شهدها عدد من كبار المسؤولين وموظفي المكتب، بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات، من قبل الفرقة الموسيقية لشرطة أبوظبي التي تأسست في العام 1963، أعقب ذلك تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات الوطنية التي سلطت الضوء على مسيرة دولة الاتحاد، إلى جانب فقرات فنية، أبرزت جماليات التراث الشعبي، والثقافي لدولة الإمارات.
وقال سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام:"إننا وفي عيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولة الإمارات، نقف أمام مسيرة وطن بدأ حلمه كبيراً منذ اللحظة الأولى، واستطاع بفضل رؤية الآباء المؤسسين أن يبني نموذجاً حضارياً راقياً، يقوم على الإيمان بالإنسان وكرامته وطاقته الخلاقة"، مشيراً إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو احتفاء بقيم وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه المؤسسون، وهي قيم ما زالت تنبض بقوة في وجدان كل إماراتي.
وأضاف سعادته أن الاحتفاء بعيد الاتحاد الـ54 استحضار عميق لروح الاتحاد التي سرت في عروق التاريخ فغيرت مجراه، إنه يوم نُعيد فيه قراءة حكمة الآباء المؤسسين، الذين صاغوا من رمال الصحراء وطناً يعانق السحاب، وأرسوا دعائم دولة لا تعترف بالمستحيل، جاعلين من الإنسان حجر الزاوية في كل بناء، ومن الوحدة سياجاً منيعاً يحمي المكتسبات ويصون المقدرات.
وأكد أن دولة الإمارات تثبت، عاماً بعد عام، أن التنمية رؤية ممتدة تُشيد على أساس من العدالة والإنجاز والعمل المشترك، فقد صنعت قيادتنا الرشيدة نموذجاً فريداً لوطن يرى في الاستثمار بالعلم والمعرفة طريقاً لبناء المستقبل وفي تعزيز قيم الاتحاد التي قامت عليها دولتنا دعامةً راسخة لمسيرة التنمية، وقوة دافعة تمكن الإمارات من مواصلة تقدمها وتعزيز حضورها الريادي. وقال : "إننا في هذا اليوم المجيد نجدد العهد والولاء للوطن وقيادته، معاهدين الله أن تظل راية الإمارات خفاقة في سماء المجد، وأن نواصل العمل بجد وإخلاص لترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز القوة الناعمة لدولتنا، فالاتحاد هو القوة التي نستمد منها عزيمتنا، والميثاق الغليظ الذي يجمع قلوبنا على حب هذا الثرى الطيب، لتبقى الإمارات، كما أرادها المؤسسون وكما يقودها الأبناء المخلصون، رمزاً للشموخ والعطاء الإنساني الذي لا ينضب".
وشهدت الاحتفالية عروضا تراثية متنوعة مثل "اليولة" الشعبية، بالإضافة إلى فقرة شعرية تغنت بحب الوطن، فيما أقيمت سلسلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوّعة مثل: عروض "الحرف اليدوية" و "الصقارة"، و"الحناء"، إلى جانب مجموعة من المسابقات الثقافية، والأنشطة المصاحبة التي أتاحت للمشاركين تجربة الزي الوطني لدولة الإمارات، وتذوق الأطباق المحلية.