الملتقى التدريبي الدولي الأول للجامعة القاسمية يدعو لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في التعليم والتدريب الميداني

الملتقى التدريبي الدولي الأول للجامعة القاسمية يدعو لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في التعليم والتدريب الميداني


اختتمت أعمال الملتقى التدريبي الدولي الأول "استشراف مستقبل التدريب ما بعد كورونا - كوفيد 19 – الفرص والتحديات" الذى نظمه مركز التعليم المستمر والتطوير بالجامعة القاسمية .

حضر فعاليات الملتقى والذي أقيم بمقر الجامعة القاسمية في مدينة الشارقة صباح أمس كلا من  سعادة جمال سالم الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، والأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة ، وسعادة أحمد آل ناصر وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين بالدولة، ولفيف من المدعوين. شارك في الملتقى أربعة عشر باحثا وتسع مؤسسات متنوعة تناولت عدة محاور منها : استخدام الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في الإعلام، وسبل الإبداع الإعلامي، كما تم إلقاء الضوء على التحديات والفرص التي تواجه نظم التدريب بعد جائحة كورونا، وكذا الاستراتيجيات المقترحة لاستشراف أطر رؤية التدريب مستقبلا .

تحدث في أوراق عمل جلسات الملتقى كل من سعادة الدكتور: منصور العور رئيس جامعة حمدان الإلكترونية، وسعادة الأستاذ: سالم القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل، والعقيد الدكتور: حمدان الغيسة مدير مركز استشراف المستقبل بالقيادة العامة بشرطة دبي، والمقدم الدكتور: عبد الرحمن النقبي مدير إدارة تطوير الكفاءات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، واليستر مكابرا المدير التنفيذي للمعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة  CIBR. خلصت الأوراق العلمية والمناقشات المثمرة إلى عدد من التوصيات والنتائج التي ترسم خطى الطريق لمستقبل التدريب بعد انتهاء الجائحة منها: التوسع في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس؛ لجعل عملية التدريب أكثر جذباً وتفاعلاً .

ودعت إلى أهمية تطوير البنية التحتية المعلوماتية في مجال التدريب، من خلال إنشاء المنصات الذكية والمحتوى الرقمي؛ لتمكين الطاقات البشرية الواعدة بدولة الإمارات العربية المتحدة بما تمتلكه من قدرات متميزة، وتوجيه المؤسسات لعقد دورات تدريبية عن بعد، تكفل سير العملية التعليمية والمهنية على أفضل وجه.
وأكدت توصيات الملتقى على أهمية اعتماد دراسات الحالة والمشروعات التدريبية ضمن إستراتيجيات التدريب، والتأكيد على  أن تواكب خططُ التدريب توجهاتِ الدولة واحتياجاتها في المستقبل.

وجاءت توصيات الملتقى نحو التوجه  لإعادة النظر في الضوابط والمعايير الحالية الخاصة بالاعتراف بالتعليم والتدريب عن بعد، خيارًا مستقبليا؛ ومن ثمّ التركيز على إكساب المهارات الميدانية بالتوازي مع التركيز على الشهادات العلميّة، بما يحقق مفهوم التنمية المستدامة، ويتواكب مع إستراتيجية الدولة في العبور نحو مئوية الإمارات2072.