في إطار تطوير المعارف العلمية والمنظومة البحثية بالشارقة، استضاف المنتدى الإسلامي البارحة أمس الأول الخبير التقني أ. لؤي عطا النحال – مستشار الابتكار والتمييز المؤسسي في مجموعة دبي للفلك، في دورة تدريب افتراضية الثانية، وبعنوان " استخدام البرامج الحديثة في البحث العلمي"، وتهدف  إلى تطوير البحث العلمي بالإمارة وصقل مهارات الباحثين، وتمكين طلبة العلوم الشرعية خاصة من التقنيات المبتكرة في هذا المجال، هذا وبتفاعل مع بث الدورة عبر منصتي الموقع الرسمي وقناة اليوتيوب الخاصة بالمنتدى تفاعل وإقبال من داخل الدولة وخارجها
وقال سعادة د.ماجد بوشليبي أمين عام المنتدى الإسلامي " يعمل المنتدى الإسلامي بالشارقة عبر تقنيات البث الرقمي منذ عقود مما عزز من مسيرة الإمارة الحضارية والثقافية في نشر العلوم عامة ومعارف الثقافة الإسلامية خاصة، وتترجم هذه القاعدة الجماهرية الإفتراضية الكبيرة، لتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في خدمة ونشر العلوم والمعارف الشرعية، بحيث يحرص المنتدى تأهيل الدراسين والباحثين بتقنيات العصر الحديثة وعقد الورش التدريبية  لوالتي يحظى بها المنتدى
وأضاف " قيم الثقافة الإسلامية سامية تستمد أهميتها من مصادر التشريع السمح، ويكرس المنتدى أجندة ثقافية رصينة تخدمة هذه الأهداف وفق معايير التباعد الإجتماعي وبالاستفادة السمعة الثقافية والعلمية للمؤسسة والكوارد من الخبرات الفنية الكبيرة فيها، وتعمل هذه الأجندة على محورين متوازنين الأول تلقين وتدرسين متون أمهات الكتب الشرعية النفيسة، والثاني تطوير المؤهلات التقنية والمهارات البحثية لدا الطلبة والباحثين في بحور المعرفة والثقافة الإسلامية.
وأردف " أنطلقنا ضمن مسيرة العودة للحياة الثقافة بالإمارة وفق أجندة برامج ثقافية نوعية، الجائحة سرعة عجلة التحول الرقمي بالمجتمع، والمنتدى يتلمس هذه التحولات وتكييف معها وفق أعلى درجات ومعايير المطلوبة، وتأهيل الباحثين بمهارات وأدوات ضبط محتوى البحث العلمي وفق أساسياته ومنهجياته الاساليب المحكمة".
وأستعرض أ.النحال مميّزات البحث العلمي المتمثّلة بالموضوعيّة وبأن تكون نتائج البحث قابلة للتعميم والقياس، وقابلة للإثبات العلميّ مهما طرأت عليها الظروف المكانيّة أو الزمانيّة المختلفة، ويجب أن يتّصف البحث الناجح بالمرونة، حيث يكون قابلاً لموائمة المشكلات في العلوم الأخرى. أساليب ومناهج البحث العلميّ هناك الكثير من أساليب ومناهج البحث العلمي التي يعتمد عليها الباحثون في بحوثهم، ويختص كل أسلوب بنوع معين للبحث وبأهداف محددة.
وتناول بالشرح أهمية دور التقنيات الحديثة في إعداد البحوث ومنها برنامج مايكروسفت ورد، وهو الأكثر إنتشاراً على مستوى العام  لدا الطلبة والباحثين، وبين العديد من مميزات البرنامج ومنها : أدوات المعاينة في خاصية قراءة المحتوى ومعانية النص، والتدقيق الإملائي والبحث والاستبدال السريع،وخاصية الترجمة والإستعانة بالمراجع الأجنبية، وميزة إعداد صفحة الكتابة مثل ضبط الهوامش واتجاه الورقة وحجم الورق وخيارات الطباعة وعمل صفحات متعددة وهوامش معكوسة، تدريب على قالب ونصوص في تطبيق نمط أو تنسيق علي المستند مثل: محاذاة نص، حجم الخط، نوع الخط، لون النص، لون خلفية وغيرها من الوظائف المتنوعة في نظام البرنامج.