المنتدى الإسلامي ينظم ملتقى كتب السنن الأول بالشارقة
ضمن أجندة فعاليات الشارقة للثقافة الإسلامية، يعقد منتدى الشارقة الإسلامي في بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية المتلقى الأول للتعريف بكتب السنن بالشارقة، وذلك ضمن جهود المؤسسة العلمية، وأنشطتها الثقافية في تأصيل علوم الحديث الشريف، ودعماً لجهود النهضة الثقافية التي تكرسها الإمارة لنشر العلوم الشرعية وموضوعاتها المتخصصة والمستنبطة من مناهج التعاليم السمحة للدراسات القرآنية وعلوم الحديث، و تهدف إلى تثقيف المشاركين والمهتمين بالثقافة الإسلامية بست من أمهات كتب الحديث النبوي، والوقوف على أهم الكتب الحديثية وشروحها وتأمل تراجم مؤلفيها الأجلاء، ويشهد المتلقى بمسرح دائرة الشؤون مشاركة واسعة من أئمة المساجد وحضور لفيف من الدراسين المهتمين بالثقافة الإسلامية.
استهل الملتقى مع د. عاطف عبدالحميد استاذ الحديث الشريف وعلومه بقسم الشريعة بكلية الإمام مالك دبي، وتناول بداية كتاب الموطأ للإمام مالك: هو واحد من دواوين الإسلام العظيمة، وكتبه الجليلة، يشتمل على جملة من الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة من كلام الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وبين د.عاطف بأنه سبب تسمية الموطأ بهذا الاسم لأن مؤلفه وطَّأَهُ للناس ، بمعنى أنه : هذَّبَه ومهَّدَه لهم، وبين سبب تأليفه : بأن أبا جعفر المنصور قال للإمام مالك : ( يا مالك ! اصنع للناس كتابا أحْمِلُهم عليه ، فما أحد اليوم أعلم منك !! ) فاستجاب الإمام مالك لطلبه ، ولكنه رفض أن يُلزِم الناس جميعا به.
وتناول د. عاطف كذلك تقديم ثاني كتب المتلقى كتاب سنن أبي داوود ، حيث أوضح بأنه كتاب نفيس، وهو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث والتشريع السمح، ويحتل منزلة عالية بعد الصحيحين، صنفه وجمع فيه الإمام أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا وانتقاه من خمسمئة ألف حديث، اهتم أبو داود بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء، وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية، وقد قسّم كتابه إلى 36 كتابًا، وقسّم كل كتاب إلى أبواب وعددها 1871 بابًا، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه العلماء. ويحتوي الكتاب على الأحاديث المرفوعة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكذلك الأحاديث الموقوفة على الصحابة، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين.
وحول أهداف المتلقى عبر سعادة الدكتور ماجد بوشليبي أمين عام المنتدى الإسلامي يعكس المتلقى فلسفة و رؤية المنتدى الإسلامي للعمل الثقافي في خدمة الشريعة السمحة ومصادرها الغراء، ويشرف على تقديمه كوكبة علماء الحديث بالدولة، ويطرح المتلقى منهجاً أكاديمياً متكاملاً، يتيح للمشاركين التعرف على منزلة وفضل كُتب السنن الأربعة وهي أربعة من كتب الحديث سنن النسائي، سنن أبو داود، وسنن الترمذي، سنن ابن ماجه، بالإضافة لصحيحي البخاري وصحيح مسلم تعتبر من أمّهات كتب الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة.
استهل الملتقى مع د. عاطف عبدالحميد استاذ الحديث الشريف وعلومه بقسم الشريعة بكلية الإمام مالك دبي، وتناول بداية كتاب الموطأ للإمام مالك: هو واحد من دواوين الإسلام العظيمة، وكتبه الجليلة، يشتمل على جملة من الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة من كلام الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وبين د.عاطف بأنه سبب تسمية الموطأ بهذا الاسم لأن مؤلفه وطَّأَهُ للناس ، بمعنى أنه : هذَّبَه ومهَّدَه لهم، وبين سبب تأليفه : بأن أبا جعفر المنصور قال للإمام مالك : ( يا مالك ! اصنع للناس كتابا أحْمِلُهم عليه ، فما أحد اليوم أعلم منك !! ) فاستجاب الإمام مالك لطلبه ، ولكنه رفض أن يُلزِم الناس جميعا به.
وتناول د. عاطف كذلك تقديم ثاني كتب المتلقى كتاب سنن أبي داوود ، حيث أوضح بأنه كتاب نفيس، وهو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث والتشريع السمح، ويحتل منزلة عالية بعد الصحيحين، صنفه وجمع فيه الإمام أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا وانتقاه من خمسمئة ألف حديث، اهتم أبو داود بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء، وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية، وقد قسّم كتابه إلى 36 كتابًا، وقسّم كل كتاب إلى أبواب وعددها 1871 بابًا، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه العلماء. ويحتوي الكتاب على الأحاديث المرفوعة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكذلك الأحاديث الموقوفة على الصحابة، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين.
وحول أهداف المتلقى عبر سعادة الدكتور ماجد بوشليبي أمين عام المنتدى الإسلامي يعكس المتلقى فلسفة و رؤية المنتدى الإسلامي للعمل الثقافي في خدمة الشريعة السمحة ومصادرها الغراء، ويشرف على تقديمه كوكبة علماء الحديث بالدولة، ويطرح المتلقى منهجاً أكاديمياً متكاملاً، يتيح للمشاركين التعرف على منزلة وفضل كُتب السنن الأربعة وهي أربعة من كتب الحديث سنن النسائي، سنن أبو داود، وسنن الترمذي، سنن ابن ماجه، بالإضافة لصحيحي البخاري وصحيح مسلم تعتبر من أمّهات كتب الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة.