أنقذت أجهزة الطوارئ الأسترالية 20 كلبا من مياه فيضانات آخذة في الارتفاع مثلت تهديدا لمأوى للكلاب في إحدى ضواحي شمال غرب سيدني أمس الأول الاثنين.
كان أصحاب الكلاب غادروا بصحبة عدد من الحيوانات عندما تلقوا تعليمات بالإجلاء لكنهم اضطروا للاتصال بأجهزة الطوارئ لمساعدتهم على نقل الحيوانات المتبقية.
وتعالت أصوات النباح من داخل المأوى، الذي غمرته المياه جزئيا مع اقتراب أفراد الإنقاذ منه في قوارب طافية.
ووُضعت الكلاب، التي تشمل نوعي المالينو البلجيكي والشيبرد الألماني، في صناديق لنقل الحيوانات ثم في قوارب جرى ربطها ببعضها البعض خاضت في مياه الفيضانات حتى وصلت إلى بر الأمان.
وقالت شارون التي تقوم على تربية وتدريب الكلاب وتتولى تشغيل المأوى الذي يقع في ضاحية لندنديري على بعد نحو 50 كيلومترا شمال غربي وسط سيدني: "طالما أن حيواناتنا وموظفينا بخير فهذا هو كل ما نهتم بشأنه وأي شيء آخر يمكن تعويضه"، واكتفت شارون بذكر اسمها الأول.