منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
أعراض مختلفة بين الجنسين
النوبة القلبية... أهمية معرفة ما يجب التنبه إليه
ربما تكون أعراض النوبة القلبية التي تشعر بها المرأة مماثلة لما يصيب الرجل، لكن ثمة أوجه اختلاف مهمة.تميل أعراض النوبة القلبية التي تشعر بها المرأة إلى أن تكون أقل حدة وأكثر غموضاً.فضلاً عن قدرتها على تمييز أعراض نوبة قلبية محتملة، من الضروري أن تدرك المرأة أيضاً عوامل الخطر الشخصية التي تجعلها أكثر عُرضة لمرض القلب، وتطلب المساعدة فوراً في حال اشتبهت بإصابتها بنوبة قلبية.
صحيح أن مرض القلب قد لا يكون أول اضطراب يخطر على بالك عندما تفكِّرين في مشاكل المرأة الصحية، إلا أنه يظل سبب الوفاة الرئيس بين الرجال والنساء، على حد سواء.
في هذا السياق، اكتشفت دراسة أميركية أُجريت عام 2016، أن عدد النساء اللواتي يمتن جراء داء القلب يفوق عدد الرجال الذين يموتون للسبب عينه.
عندما نتأمل هذه الإحصاءات القاتمة، ندرك أننا لا نبالغ عندما نشدد على أهمية معرفة ما يجب التنبه إليه في حالة النوبة القلبية. يعرف كثيرون الأعراض التي تترافق عادة معها: ألم ساحق في الصدر، وألم يمتد في إحدى الذراعين، وغثيان، وتقيؤ. وقد تعاني المرأة التي تُصاب بنوبة قلبية هذه الأعراض كافة، إلا أنها تكون أقل بروزاً، مقارنة بالرجل.
على سبيل المثال، يُعتبر ألم الصدر أحد أعراض النوبة القلبية الشائعة بين النساء، إلا أنه لا يكون غالباً العارض الأبرز أو الوحيد.
ولا يأتي في حالة المرأة بالحدة ذاتها كما في حالة الرجل، ويترافق عموماً مع أعراض أخرى، مثل: ضيق النفس، والتعب، والغثيان. علاوة على ذلك، قد لا يقتصر الألم على الصدر، بل يمتد أيضاً إلى الظهر، والكتفين، والعنق.
ما من تفسير يعلّل اختلاف أعراض النوبة القلبية بين المرأة والرجل. لكن تؤدي بعض العوامل دوراً. ففي حالة المرأة، يميل مرض القلب إلى التأثير في الأوعية القلبية الأصغر، بخلاف الرجل.
نتيجة لذلك، لا يُعتبر انسداد الشرايين الحاد شائعاً بين النساء بقدر الرجال.
كذلك تكون أوعية المرأة غالباً أصغر حجماً وجدرانها أكثر تصلباً.
لكن لا نعرف يقيناً ما إذا كانت هذه العوامل السبب الكامن وراء اختلاف الأعراض بين النساء والرجال.
لكننا ندرك جيداً أن عوامل خطر كثيرة ترتبط بمرض القلب لا تختلف بين الرجال والنساء. من الداء السكري،
والتدخين، وارتفاع ضغط الدم ومعدل الكولسترول إلى الوزن الزائد، وغياب النشاط الجسدي المنتظم، وعدم اتباع نظام غذائي صحي... تزيد هذه العوامل خطر الإصابة بمرض القلب.
كذلك من الضروري أن نشير إلى أن بعض هذه العوامل يؤدي دوراً أكبر في الإصابة بمرض القلب في حالة المرأة.
على سبيل المثال، تُعد المرأة المدخنة أكثر عُرضة لمرض القلب مقارنة بالرجل المدخن، وينطبق الأمر عينه على الداء السكري.
عوامل خطر
بالإضافة إلى ذلك، ثمة عوامل خطر محددة تقتصر على النساء. على سبيل المثال، تُعد المرأة التي تعاني ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل (حالة تُدعى مقدمات الارتجاع) أكثر عُرضة لمرض القلب في مرحلة لاحقة من حياتها. وبعد سن اليأس عندما يتراجع معدل الاستروجين، يشهد خطر إصابة المرأة بمرض القلب ارتفاعاً كبيراً.
خصصي الوقت الكافي لتناقشي مع طبيبك المخاطر الشخصية التي تعرضك لمرض القلب.
راجعي تاريخك الطبي الشخصي والعائلي، كي تتمكني من فهم الخطر العام الذي تواجهينه.أما إذا ظننت أنك تصابين بنوبة قلبية، حتى لو بدت لك الأعراض مبهمة، فلا تتجاهليها، ولا تنتظري. اطلبي المساعدة الطبية في الحال. ولا تقودي السيارة بنفسك إلى المستشفى، بل اتصلي بخدمة الإسعاف.
صحيح أن مرض القلب قد لا يكون أول اضطراب يخطر على بالك عندما تفكِّرين في مشاكل المرأة الصحية، إلا أنه يظل سبب الوفاة الرئيس بين الرجال والنساء، على حد سواء.
في هذا السياق، اكتشفت دراسة أميركية أُجريت عام 2016، أن عدد النساء اللواتي يمتن جراء داء القلب يفوق عدد الرجال الذين يموتون للسبب عينه.
عندما نتأمل هذه الإحصاءات القاتمة، ندرك أننا لا نبالغ عندما نشدد على أهمية معرفة ما يجب التنبه إليه في حالة النوبة القلبية. يعرف كثيرون الأعراض التي تترافق عادة معها: ألم ساحق في الصدر، وألم يمتد في إحدى الذراعين، وغثيان، وتقيؤ. وقد تعاني المرأة التي تُصاب بنوبة قلبية هذه الأعراض كافة، إلا أنها تكون أقل بروزاً، مقارنة بالرجل.
على سبيل المثال، يُعتبر ألم الصدر أحد أعراض النوبة القلبية الشائعة بين النساء، إلا أنه لا يكون غالباً العارض الأبرز أو الوحيد.
ولا يأتي في حالة المرأة بالحدة ذاتها كما في حالة الرجل، ويترافق عموماً مع أعراض أخرى، مثل: ضيق النفس، والتعب، والغثيان. علاوة على ذلك، قد لا يقتصر الألم على الصدر، بل يمتد أيضاً إلى الظهر، والكتفين، والعنق.
ما من تفسير يعلّل اختلاف أعراض النوبة القلبية بين المرأة والرجل. لكن تؤدي بعض العوامل دوراً. ففي حالة المرأة، يميل مرض القلب إلى التأثير في الأوعية القلبية الأصغر، بخلاف الرجل.
نتيجة لذلك، لا يُعتبر انسداد الشرايين الحاد شائعاً بين النساء بقدر الرجال.
كذلك تكون أوعية المرأة غالباً أصغر حجماً وجدرانها أكثر تصلباً.
لكن لا نعرف يقيناً ما إذا كانت هذه العوامل السبب الكامن وراء اختلاف الأعراض بين النساء والرجال.
لكننا ندرك جيداً أن عوامل خطر كثيرة ترتبط بمرض القلب لا تختلف بين الرجال والنساء. من الداء السكري،
والتدخين، وارتفاع ضغط الدم ومعدل الكولسترول إلى الوزن الزائد، وغياب النشاط الجسدي المنتظم، وعدم اتباع نظام غذائي صحي... تزيد هذه العوامل خطر الإصابة بمرض القلب.
كذلك من الضروري أن نشير إلى أن بعض هذه العوامل يؤدي دوراً أكبر في الإصابة بمرض القلب في حالة المرأة.
على سبيل المثال، تُعد المرأة المدخنة أكثر عُرضة لمرض القلب مقارنة بالرجل المدخن، وينطبق الأمر عينه على الداء السكري.
عوامل خطر
بالإضافة إلى ذلك، ثمة عوامل خطر محددة تقتصر على النساء. على سبيل المثال، تُعد المرأة التي تعاني ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل (حالة تُدعى مقدمات الارتجاع) أكثر عُرضة لمرض القلب في مرحلة لاحقة من حياتها. وبعد سن اليأس عندما يتراجع معدل الاستروجين، يشهد خطر إصابة المرأة بمرض القلب ارتفاعاً كبيراً.
خصصي الوقت الكافي لتناقشي مع طبيبك المخاطر الشخصية التي تعرضك لمرض القلب.
راجعي تاريخك الطبي الشخصي والعائلي، كي تتمكني من فهم الخطر العام الذي تواجهينه.أما إذا ظننت أنك تصابين بنوبة قلبية، حتى لو بدت لك الأعراض مبهمة، فلا تتجاهليها، ولا تنتظري. اطلبي المساعدة الطبية في الحال. ولا تقودي السيارة بنفسك إلى المستشفى، بل اتصلي بخدمة الإسعاف.