النوم أمام المروحة.. المشكلة الحقيقية والحل الوحيد
عندما يكون الجو حارا بشكل لا يطاق في فصل صيف قائظ، كما يحدث في بعض الدول الأوروبية حاليا، وفي أغلب أرجاء عالمنا العربي دائما، وفي المنازل التي لا تتوافر فيها أنظمة تكييف الهواء، سواء المركزي أو الوحدات، فإنه من المغري التمسك بأكبر عدد ممكن من المراوح التي تعمل بكامل طاقتها حتى يتمكن المرء من النوم بشكل جيد.
والنوم بوجود الأغطية يصبح صعبا للغاية، فهي تضفي حرارة أكبر، ونظرا لأن درجة الحرارة مرتفعة، فالنوم حتى من دون غطاء يظل صعبا، لذلك فإن اللجوء إلى المروحة هو الملاذ والحل المناسب على أمل التمكن من الغفو والنوم براحة.
لكن هذا قد لا يكون فكرة عظيمة، أو جيدة، بحسب ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.
وقد يساعد النوم بوجود مروحة على التهدئة قليلا، ولكنه قد يؤدي أيضا إلى بعض المشكلات الأخرى المزعجة تماما مثل النوم بينما العرق يتصبب من الجسم.
ووفقا لموقع "مستشار النوم" المتخصص، فإنه بينما تدور المراوح وتنشر الهواء في الجو، فإنها تنشر أيضا الغبار في الغرفة وكذلك الغبار ، وبالتالي، فإذا كان المرء يعاني من الحساسية وحمى القش "فهذه وصفة للإصابة بالتهاب الحلق والسعال الشديد وتدفق الدمع من العينين وانسداد الأنف.
وينصح الموقع مستخدمي المراوح بإلقاء نظره عليها وتفحصها خصوصا "إذا كان الغبار متجمعا على شفرات المروحة، ذلك أن تلك الجسيمات تطير في الهواء في كل مرة يتم فيها تشغيل المرواح".
ويحذر الموقع مستخدمي المراوح من "تأثيرها على البشرة"، ذلك أنها تعمل على جفاف البشرة وتمنعها من الحصول على الرطوبة، جراء تدفق هواء المروحة على الجسم، على الرغم من أن الهواء البارد يشعر المرء بالانتعاش.
وتعتبر هذه مشكلة كبيرة لذوي البشرة الدهنية، فعندما تكون البشرة جافة جدا، فستفرط في إفراز الدهن، الذي سيختلط بدوره مع الأوساخ والعرق ليتسبب في تهيج الجلد.
ويشير موقع "مستشار النوم" أيضا إلى أن عمل المروحة طوال الليل يمكن أن يتسبب بآلام وأوجاع ستظهر في صباح اليوم التالي، ذلك أن الهواء البارد الناجم عن المروحة يؤدي إلى توتر العضلات وتشنجها.
أما إذا كانت المروحة مسلطة على الرأس طوال الليل، فعلى المرء الاستعداد لمواجهة آلام في الرقبة في الصباح.
ومع ذلك، ليست هذه دعوة للاستغناء عن المراوح نهائيا، فهناك إيجابيات في وجود المراوح، فهي قد تكون الطريقة الوحيدة التي تسمح للمرء بالنوم في ظل الحرارة المرتفعة.
وعلى الرغم من احتمال الإصابة بحمى القش والحساسية، لكن هذه مشكلة "بعض الناس" وليس كل الناس، ذلك أن هناك أشخاص لا يتأثرون بهذه الأنواع من الحساسية، كما يمكن منع جفاف البشرة باستخدام مرطب قبل النوم، وهذا سيساعد أيضا في تجنب الإصابة بانسداد الأنف.
وعموما، فإن المراوح ليست شرا مطلقا، وسواء أراد المرء استخدامها ليلا أم لا فهذا يعتمد على طريقة تفاعل الجسم مع وجودها، لكن يجب معرفة أنه إذا عانى المرء من جفاف في البشرة أو انسداد في الأنف أو التهاب في الحلق، فيجب أن يعلم أن السبب هو المروحة.
لكن إذا شعر المرء بالراحة لاستخدامه المروحة بعد أن يصحو في الصباح، فيمكنه الاستمرار في فعل ما يفعله.
نصائح بسيطة
في فصل الصيف تكثر المُشكلات الصحية التي لا تقتصر على إصابات الجلد فقط أو بعض الأمراض الأخرى نتيجة التعرض للشمس، وإنما تتعلق أيضا بإصابات قد يتعرض لها الصغار. نصائح بسيطة يقدمها الخبراء لقضاء صيف ممتع دون مشاكل.
يعتبر فصل الصيف موسم العطلات والسفر وممارسة مختلف الأنشطة ولاسيما الرياضية منها في الهواء الطلق. وبهذه المناسبة قدمت مؤسسة ويسترن هيلث كير البريطانية نصائح للوقاية من الإصابات والأمراض التي قد تصيب أفراد العائلة في فصل الصيف.
ويقول الدكتور برندان لافري، استشاري طب الطوارئ في مستشفى ألتلاجنيفين، إن "أشهر الصيف، يكثر خلالها عدد الأطفال الذين يستقبلهم قسم الطوارئ في المستشفى". ولهذا ينصح لافري بحماية الأطفال من التعرض لأشعة الشمس المفرطة من الساعة الثانية وحتى الساعة الرابعة مساءً.
ويضيف لافري في حواره لموقع ديري ناو البريطاني، أنه يجب استخدام واقي الشمس مع عامل حماية 15+، وتناول الكثير من السوائل. وينصح الآباء والأمهات بعدم ترك الأطفال دون مراقبة في المسابح أو البحر وضرورة ارتداء العوامات الخاصة بالأطفال الصغار، بحسب الموقع.
وإذا كان طفلك من هواة ركوب الدراجات مثل معظم الأطفال، فيجب عليهم ارتداء الخوذة الواقية للرأس ووضع وسائل الحماية للركب والذراعين أيضاً. أما بالنسبة لمن لديهم مراجيح وترامبولين، فيجب عليهم التأكد من وجود مساحات كافية حول تلك الألعاب التي يجب أن تكون بعيده عن أي جدار أو سور، وعدم وضعها على أرض خرسانية حتى لا تتسبب في إصابات خطيرة للأطفال، وفقاً لما ذكره الموقع المهتم بالأخبار الطبية.
والنوم بوجود الأغطية يصبح صعبا للغاية، فهي تضفي حرارة أكبر، ونظرا لأن درجة الحرارة مرتفعة، فالنوم حتى من دون غطاء يظل صعبا، لذلك فإن اللجوء إلى المروحة هو الملاذ والحل المناسب على أمل التمكن من الغفو والنوم براحة.
لكن هذا قد لا يكون فكرة عظيمة، أو جيدة، بحسب ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.
وقد يساعد النوم بوجود مروحة على التهدئة قليلا، ولكنه قد يؤدي أيضا إلى بعض المشكلات الأخرى المزعجة تماما مثل النوم بينما العرق يتصبب من الجسم.
ووفقا لموقع "مستشار النوم" المتخصص، فإنه بينما تدور المراوح وتنشر الهواء في الجو، فإنها تنشر أيضا الغبار في الغرفة وكذلك الغبار ، وبالتالي، فإذا كان المرء يعاني من الحساسية وحمى القش "فهذه وصفة للإصابة بالتهاب الحلق والسعال الشديد وتدفق الدمع من العينين وانسداد الأنف.
وينصح الموقع مستخدمي المراوح بإلقاء نظره عليها وتفحصها خصوصا "إذا كان الغبار متجمعا على شفرات المروحة، ذلك أن تلك الجسيمات تطير في الهواء في كل مرة يتم فيها تشغيل المرواح".
ويحذر الموقع مستخدمي المراوح من "تأثيرها على البشرة"، ذلك أنها تعمل على جفاف البشرة وتمنعها من الحصول على الرطوبة، جراء تدفق هواء المروحة على الجسم، على الرغم من أن الهواء البارد يشعر المرء بالانتعاش.
وتعتبر هذه مشكلة كبيرة لذوي البشرة الدهنية، فعندما تكون البشرة جافة جدا، فستفرط في إفراز الدهن، الذي سيختلط بدوره مع الأوساخ والعرق ليتسبب في تهيج الجلد.
ويشير موقع "مستشار النوم" أيضا إلى أن عمل المروحة طوال الليل يمكن أن يتسبب بآلام وأوجاع ستظهر في صباح اليوم التالي، ذلك أن الهواء البارد الناجم عن المروحة يؤدي إلى توتر العضلات وتشنجها.
أما إذا كانت المروحة مسلطة على الرأس طوال الليل، فعلى المرء الاستعداد لمواجهة آلام في الرقبة في الصباح.
ومع ذلك، ليست هذه دعوة للاستغناء عن المراوح نهائيا، فهناك إيجابيات في وجود المراوح، فهي قد تكون الطريقة الوحيدة التي تسمح للمرء بالنوم في ظل الحرارة المرتفعة.
وعلى الرغم من احتمال الإصابة بحمى القش والحساسية، لكن هذه مشكلة "بعض الناس" وليس كل الناس، ذلك أن هناك أشخاص لا يتأثرون بهذه الأنواع من الحساسية، كما يمكن منع جفاف البشرة باستخدام مرطب قبل النوم، وهذا سيساعد أيضا في تجنب الإصابة بانسداد الأنف.
وعموما، فإن المراوح ليست شرا مطلقا، وسواء أراد المرء استخدامها ليلا أم لا فهذا يعتمد على طريقة تفاعل الجسم مع وجودها، لكن يجب معرفة أنه إذا عانى المرء من جفاف في البشرة أو انسداد في الأنف أو التهاب في الحلق، فيجب أن يعلم أن السبب هو المروحة.
لكن إذا شعر المرء بالراحة لاستخدامه المروحة بعد أن يصحو في الصباح، فيمكنه الاستمرار في فعل ما يفعله.
نصائح بسيطة
في فصل الصيف تكثر المُشكلات الصحية التي لا تقتصر على إصابات الجلد فقط أو بعض الأمراض الأخرى نتيجة التعرض للشمس، وإنما تتعلق أيضا بإصابات قد يتعرض لها الصغار. نصائح بسيطة يقدمها الخبراء لقضاء صيف ممتع دون مشاكل.
يعتبر فصل الصيف موسم العطلات والسفر وممارسة مختلف الأنشطة ولاسيما الرياضية منها في الهواء الطلق. وبهذه المناسبة قدمت مؤسسة ويسترن هيلث كير البريطانية نصائح للوقاية من الإصابات والأمراض التي قد تصيب أفراد العائلة في فصل الصيف.
ويقول الدكتور برندان لافري، استشاري طب الطوارئ في مستشفى ألتلاجنيفين، إن "أشهر الصيف، يكثر خلالها عدد الأطفال الذين يستقبلهم قسم الطوارئ في المستشفى". ولهذا ينصح لافري بحماية الأطفال من التعرض لأشعة الشمس المفرطة من الساعة الثانية وحتى الساعة الرابعة مساءً.
ويضيف لافري في حواره لموقع ديري ناو البريطاني، أنه يجب استخدام واقي الشمس مع عامل حماية 15+، وتناول الكثير من السوائل. وينصح الآباء والأمهات بعدم ترك الأطفال دون مراقبة في المسابح أو البحر وضرورة ارتداء العوامات الخاصة بالأطفال الصغار، بحسب الموقع.
وإذا كان طفلك من هواة ركوب الدراجات مثل معظم الأطفال، فيجب عليهم ارتداء الخوذة الواقية للرأس ووضع وسائل الحماية للركب والذراعين أيضاً. أما بالنسبة لمن لديهم مراجيح وترامبولين، فيجب عليهم التأكد من وجود مساحات كافية حول تلك الألعاب التي يجب أن تكون بعيده عن أي جدار أو سور، وعدم وضعها على أرض خرسانية حتى لا تتسبب في إصابات خطيرة للأطفال، وفقاً لما ذكره الموقع المهتم بالأخبار الطبية.