محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
ضمن مبادراته للحد من تداعيات البرد على حياة اللاجئين في اليونان
الهلال يقدم مساعدات لـ 125 ألف شخص
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عملياتها الإغاثية بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء على حياة اللاجئين في اليونان، الذين يواجهون ظروفا مناخية صعبة.
وقامت الهيئة عبر وفدها الذي وصل مؤخرا إلى العاصمة اليونانية أثينا، بتوزيع المعونات الشتوية على اللاجئين والمتأثرين من الظروف المناخية الراهنة، والتي يستفيد منها 125 ألف شخص.
واشتملت المعونات على المستلزمات الشتوية، التي تضمنت أجهزة التدفئة والأغطية والبطانيات والطرود الغذائية، لحماية اللاجئين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة، والتخفيف من تفشي أمراض الشتاء بين اللاجئين خاصة الأطفال.
وتم توزيع المساعدات على اللاجئين في مخيمي الهيئة بمنطقتي لاريسا وريتسونا، إلى جانب عدد من المخيمات الأخرى المنتشرة على الساحة اليونانية. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة واصلت برامجها الإغاثية وتحركاتها الميدانية تجاه اللاجئين والمتأثرين عموما من تقلبات الطقس في اليونان، بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مشيرا إلى أن سموه يتابع الظروف المناخية السائدة الآن في عدد من الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وتداعياتها على اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، لذلك جاءت توجيهات سموه بتقديم أفضل الخدمات التي تقي اللاجئين من تداعيات البرد وأعراضه الصحية.
وقال الفلاحي إن الهيئة مدركة للآثار الإنسانية السيئة التي قد تترتب على نقص مواد التدفئة، ومستلزمات الشتاء، خاصة وأن مخيمات اللاجئين تتواجد في مناطق بين لبنان وسوريا، تشتهر ببرودتها وتقلبات طقسها، مشيرا إلى أن خطة هيئة الهلال الأحمر في هذا الصدد تستهدف توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في مخيمات اليونان. وأكد أمين عام الهلال الأحمر أن الهيئة تضطلع بدور محوري في إغاثة ومساندة اللاجئين السوريين في عدد من الدول، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، التي بادرت منذ الوهلة الأولى للأحداث في سوريا بالوقوف بجانب المتأثرين ومساندتهم على تجاوز ظروفهم الإنسانية، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ المزيد من البرامج الإنسانية في المجالات الإغاثية الصحية والمعيشية والإيوائية للاجئين.
وعززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، برامجها وعملياتها الإغاثية لمقابلة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للاجئين، الذين تتفاقم معاناتهم مع حلول فصل الشتاء، ووفقا للتقييم الميداني الذي أجرته الهيئة تبين أن مخيماتهم تفتقر لوسائل التدفئة في ظل برودة الطقس والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في هذا الوقت من السنة، لذلك اهتمت الهيئة أكثر بحماية اللاجئين من تداعيات فصل الشتاء وتوفير المعينات التي تساعدهم على مواجهة ظروفه الصعبة إلى جانب توفير الغذاء والدواء ومستلزمات الأطفال والنساء. يذكر أن برنامج المساعدات الشتوية للاجئين الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر حاليا يستفيد منه مليون لاجئ سوري في الأردن ولبنان والعراق واليونان ومصر وعدد من الدول الأخرى، ويتضمن توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.
وكانت هيئة الهلال الأحمر، قد افتتحت في العام 2016، مخيمين لاستقبال وإيواء اللاجئين السوريين القادمين إلى اليونان بسبب تصاعد وتيرة الازمة التي تشهدها بلادهم، ويوجد المخيم الأول في منطقة / لاريسا / على بعد 360 كيلو مترا من العاصمة أثينا، ويستوعب 2000 لاجئ، ويتكون من 331 وحدة سكنية، و عيادة طبية و6 فصول دراسية، وعدد من المرافق الصحية و المغاسل، إلى جانب المرافق الرياضية والترفيهية، التي تضم حدائق للأطفال و ملاعب لكرة القدم و الكرة الطائرة، فيما تم إنشاء المخيم الآخر في منطقة / ريتسونا / بالقرب من العاصمة ، ويستوعب حوالي 1000 لاجئ ، ويتكون من 159 وحدة سكنية، ووحدة استقبال و 3 فصول دراسية وحديقة للأطفال وملاعب رياضية .
وقامت الهيئة عبر وفدها الذي وصل مؤخرا إلى العاصمة اليونانية أثينا، بتوزيع المعونات الشتوية على اللاجئين والمتأثرين من الظروف المناخية الراهنة، والتي يستفيد منها 125 ألف شخص.
واشتملت المعونات على المستلزمات الشتوية، التي تضمنت أجهزة التدفئة والأغطية والبطانيات والطرود الغذائية، لحماية اللاجئين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة، والتخفيف من تفشي أمراض الشتاء بين اللاجئين خاصة الأطفال.
وتم توزيع المساعدات على اللاجئين في مخيمي الهيئة بمنطقتي لاريسا وريتسونا، إلى جانب عدد من المخيمات الأخرى المنتشرة على الساحة اليونانية. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة واصلت برامجها الإغاثية وتحركاتها الميدانية تجاه اللاجئين والمتأثرين عموما من تقلبات الطقس في اليونان، بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مشيرا إلى أن سموه يتابع الظروف المناخية السائدة الآن في عدد من الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وتداعياتها على اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، لذلك جاءت توجيهات سموه بتقديم أفضل الخدمات التي تقي اللاجئين من تداعيات البرد وأعراضه الصحية.
وقال الفلاحي إن الهيئة مدركة للآثار الإنسانية السيئة التي قد تترتب على نقص مواد التدفئة، ومستلزمات الشتاء، خاصة وأن مخيمات اللاجئين تتواجد في مناطق بين لبنان وسوريا، تشتهر ببرودتها وتقلبات طقسها، مشيرا إلى أن خطة هيئة الهلال الأحمر في هذا الصدد تستهدف توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في مخيمات اليونان. وأكد أمين عام الهلال الأحمر أن الهيئة تضطلع بدور محوري في إغاثة ومساندة اللاجئين السوريين في عدد من الدول، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، التي بادرت منذ الوهلة الأولى للأحداث في سوريا بالوقوف بجانب المتأثرين ومساندتهم على تجاوز ظروفهم الإنسانية، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ المزيد من البرامج الإنسانية في المجالات الإغاثية الصحية والمعيشية والإيوائية للاجئين.
وعززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، برامجها وعملياتها الإغاثية لمقابلة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للاجئين، الذين تتفاقم معاناتهم مع حلول فصل الشتاء، ووفقا للتقييم الميداني الذي أجرته الهيئة تبين أن مخيماتهم تفتقر لوسائل التدفئة في ظل برودة الطقس والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في هذا الوقت من السنة، لذلك اهتمت الهيئة أكثر بحماية اللاجئين من تداعيات فصل الشتاء وتوفير المعينات التي تساعدهم على مواجهة ظروفه الصعبة إلى جانب توفير الغذاء والدواء ومستلزمات الأطفال والنساء. يذكر أن برنامج المساعدات الشتوية للاجئين الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر حاليا يستفيد منه مليون لاجئ سوري في الأردن ولبنان والعراق واليونان ومصر وعدد من الدول الأخرى، ويتضمن توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.
وكانت هيئة الهلال الأحمر، قد افتتحت في العام 2016، مخيمين لاستقبال وإيواء اللاجئين السوريين القادمين إلى اليونان بسبب تصاعد وتيرة الازمة التي تشهدها بلادهم، ويوجد المخيم الأول في منطقة / لاريسا / على بعد 360 كيلو مترا من العاصمة أثينا، ويستوعب 2000 لاجئ، ويتكون من 331 وحدة سكنية، و عيادة طبية و6 فصول دراسية، وعدد من المرافق الصحية و المغاسل، إلى جانب المرافق الرياضية والترفيهية، التي تضم حدائق للأطفال و ملاعب لكرة القدم و الكرة الطائرة، فيما تم إنشاء المخيم الآخر في منطقة / ريتسونا / بالقرب من العاصمة ، ويستوعب حوالي 1000 لاجئ ، ويتكون من 159 وحدة سكنية، ووحدة استقبال و 3 فصول دراسية وحديقة للأطفال وملاعب رياضية .