الوطني الاتحادي يستضيف اجتماعات الدورة 287 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي
يستضيف المجلس الوطني الاتحادي اجتماعات الدورة 287 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، يومي 26 و 27 فبراير في دبي، والتي تعقد لأول مرة في دولة الإمارات، برئاسة معالي دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وبحضور سعادة مارتن تشونغونغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وأعضاء اللجنة.
ويشارك في الاجتماع معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، ممثل المجموعة الجيوسياسية العربية في اللجنة التنفيذية، وممثلون عن مختلف المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد، ومنتدى المرأة ومنتدى الشباب التابعين للاتحاد. وسيلقي معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي كلمة في افتتاح الاجتماع، ويترأس بعدها رئيس الاتحاد البرلماني الدولي الاجتماع الذي سيتم خلاله اعتماد محضر الدورة 286 للجنة التنفيذية الذي عقد في شهر نوفمبر في إسبانيا، ومناقشة التحضير للجمعية الـ 144 للاتحاد البرلماني الدولي التي ستعقد في إندونيسيا، ومناقشة المشروع السياسي للاتحاد البرلماني الدولي في الأمم المتحدة، ومتابعة تقرير الشفافية والمساءلة للاتحاد، ومسودة مشروع استراتيجية الاتحاد، والتعديلات المقترحة على لجنة شؤون الشرق الأوسط التابعة للاتحاد.
ويحظى الدور المتنامي للمجلس الوطني الاتحادي في أعمال ومشاريع الاتحاد البرلماني الدولي بكل التقدير من قبل ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد، ويعكس في مضمونه حرص المجلس وإدراكه لأهمية ما تضطلع به المؤسسات البرلمانية الدولية من مسؤولية وما تقوم به من نشاط وما تمتلكه من آليات عمل، فقد انضم المجلس إلى الاتحاد البرلماني الدولي في عام 1977م، وحققت الشعبة البرلمانية الإماراتية إنجازات عدة من خلال عضويتها في اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني الدولي منذ عام 2008م ، واستطاعت الشعبة تمثيل المجموعة الجيوسياسية العربية التي تمثل البرلمانات العربية في الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك لما تحظى به من ثقة ودور مهم في أعمال الاتحاد. وتعززت العلاقة بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي بتوقيع اتفاقية التعاون والشراكة الفنية عام 2014م، والتي تعد أول اتفاقية على مستوى العالم يبرمها الاتحاد مع مؤسسة برلمانية وطنية، أسهم من خلالها في تعريب الموقع للإلكتروني للاتحاد، وأطلق في عام 2021 م الأدوات الإلكترونية وهي الخريطة التفاعلية وتطبيق محمول" والتي تهدف إلى إبقاء البرلمانيين أكثر اطلاعا وعلما بآخر المستجدات بشأن مكافحة الإرهاب ومنع التطرف، ويعد المجلس الوطني الاتحادي من المساهمين الرئيسيين في دعم جهود الاتحاد في إطلاق هذه الأدوات، كما يعد منتدى الشباب البرلمانيين أحد المقترحات التي تقدمت بها الشعبة البرلمانية للاتحاد حيث فازت برئاسة أول دورة للمنتدى في عام 2014 في جنيف.