رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
ما وراء ظاهرة مارجوري تايلور جرين
الولايات المتحدة: كيو انون زكام في أنوف الجمهوريين...!
-- عُرفت في عالم السياسة بدعمها لحركة كيو انون، التي تعتبرها «فرصة العمر»
-- خاض الانتخابات التشريعية 25 مرشحًا جمهوريًا داعما لحركة كيو
-- بدأ ظهور أطروحات المؤامرة في الحزب الجمهوري يثير قلق قيادته
-- ميتش مكونيل: «الأكاذيب الغريبة ونظريات المؤامرة، كانت سرطانا للحزب الجمهوري»
-- يرى 30 بالمائة من الجمهوريين نظرية المؤامرة بشكل «إيجابي»أو «إيجابي إلى حد ما»
تولت منصبها منذ الثالث من يناير فقط، لكنها أشهر من اسم على علم، معروفة من جميع زملائها. ممثلة الدائرة الرابعة عشرة في جورجيا مارجوري تايلور جرين، ليست عضوًا في الحزب الجمهوري مثل أي عضو آخر. إنها في قلب الجدل، بعد أن عادت العديد من رسائلها على الشبكات الاجتماعية إلى الظهور في الأيام الأخيرة. من بينها، منشور معاد للسامية على فيسبوك يعود لعام 2018 يؤكد أن حرائق الغابات في كاليفورنيا نتجت عن ليزر فضائي يتحكم فيه آل روتشيلد، أو “إعجاب” على الشبكة الاجتماعية نفسها لرسالة تعد بـ “رصاصة في الرأس” إلى رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي.
لكن سيدة الأعمال، 46 عامًا، والتي ورثت شركة إنشاءات عن والدها، عُرفت من قبل في عالم السياسة بدعمها لحركة كيو انون، “فرصة العمر” في رأيها.
تمثل حركة كبو انون مجموعة من نظريات المؤامرة الوهمية، وتعتقد أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان يواجه سراً شبكة من الديمقراطيين المنتخبين وهوليوود ونجوم الإعلام المنخرطين في طائفة شيطانية تتحرش جنسيا بالأطفال. وقالت مارجوري تايلور غرين في مقطع فيديو عام 2017 لم يعد من الممكن مشاهدته، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست: “أعتقد أن لدينا الرئيس الذي سيقوم بذلك”. ومنذئذ أكدت سيدة الأعمال أن الحركة لا “تمثلها».
الجمهورية المنتخبة حديثًا، ليست المعجبة الوحيدة بـ “كيو” التي تجلس في الكونجرس. فقد تم انتخاب لورين بويبرت، وهي سيدة أعمال، 34 عامًا، في نوفمبر الماضي، وهذه المرة في الدائرة الثالثة في كولورادو. وقد صرحت، على وجه الخصوص، في برنامج حواري على الإنترنت، إنها تتمنى أن تكون نظريات المؤامرة لحركة كيو انون حقيقية لأن ذلك سيعني ان “أمريكا أصبحت أكبر وازدادت قوة «.
إلا أن الحركة ليست مجرد مجموعة من النظريات الشاذة: في 6 يناير، أعلن العديد من مثيري الشغب، الذين نهبوا مبنى الكابيتول، وكان هدفهم “القبض على المسؤولين المنتخبين واغتيالهم”، حسب المدعي الفيدرالي الأمريكي، أعلنوا أنهم ينتمون إلى حركة كيو انون.
حزب جمهوري
اخترقته نظريات المؤامرة
هذان المسؤولان المنتخبان ليسا الوحيدين في الحزب اللذين عبّرا عن تعاطفهما مع كيو انون: فقد خاض 25 مرشحًا جمهوريًا دعموا حركة كيو الانتخابات التشريعية في نوفمبر الماضي. وتنافس معظمهم في دوائر انتخابية ذلت رهانات ضعيفة، وفي أيدي الديمقراطيين بنسبة كبيرة، وخسروا جميعًا، في بعض الأحيان بفارق 40-50 بالمائة -ومع ذلك، فقد تمكنوا من الفوز في الانتخابات التمهيدية لحزبهم، ومن الحصول على تفويض الترشح رسميا.
انتشار المتآمرين، يمكن تفسيره باختراق نظرياتهم جمهور الناخبين وخاصة الجمهوريين. وحسب استطلاع أجرته يوغوف في يناير الماضي على 1500 شخص من بين الأمريكيين الذين سمعوا عن كيو انون -أكثر من واحد من كل اثنين -رأى 13 بالمائة “بشكل إيجابي” أو “إيجابي إلى حد ما” نظرية المؤامرة. ومن بين أولئك الذين يُعرّفون بأنهم جمهوريون، يقفز هذا الرقم إلى 30 بالمائة.
ضعف القادة في مواجهة المتآمرين المنتخبين الجدد
بدأ ظهور أطروحات المؤامرة في الحزب يثير القلق في القمة. في مجلة ذي أتلانتيك، اتهم بن ساس، السناتور الجمهوري من نبراسكا، زملاءه باللعب بالنار من أجل جمع الأصوات: “اعتقد العديد من قادة الحزب والمستشارين أنهم يستطيعون التبشير بالدستور والغمز إلى كيو انون في نفس الوقت... لا يمكنهم ذلك... على الحزب الجمهوري ان يرفض نظريات المؤامرة أو أنها ستبتلعه.
وقال ميتش مكونيل، زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، لصحيفة ذي هيل الثلاثاء، إن “الأكاذيب الغريبة ونظريات المؤامرة” كانت “سرطانا للحزب الجمهوري”، دون ذكر ماجوري تايلور غرين.
ومع ذلك، ربما تكون قيادة الحزب قد فقدت السيطرة على هؤلاء المنتخبين الجدد المنتسبين لعهد ترامب. “لا يوجد استبلشمنت أو قيادة حزبية كما كان في السابق”، قال بريندان باك، المستشار السابق لرئيسين جمهوريين لمجلس النواب، كما نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز.
لقد فهم أعضاء الكونجرس أن الطريق مفتوح امامهم ليكونوا من يريدون، إذا استطاعوا لفــــــت الانتبــــــاه إليهم”، ويبـــدو أن نمــوذج المنتخبة الجورجية تثبت ما ذهب اليه. وقد ردت هذه الاخيرة مباشرة على تعليقات ميتش ماكونيل على تويتر الاثنين: “السرطان الحقيقي للحزب هو الجمهوريون الضعفاء الذين يعرفون فقط كيف يخسرون بأمان...
ولهذا السبب نحن بصدد خسارة بلدنا».
ويطالب الديموقراطيون الآن بإقالة مارجوري تايلور جرين من اللجان البرلمانية التي تنتمي اليها، التعليم والميزانية، ويهددون بمناقشة الموضوع في جلسة عامة إذا رفض الجمهوريون. بل أن بعض الديمقراطيين يطالبون باستبعادها من الكونجرس، لكنهم يحتاجون إلى أصوات الجمهوريين للوصول إلى الثلثين الضروريين من الأصوات.
لكن، موقف ميتش ماكونيل لا يزعجها، إنها تستطيع، قالت المسؤولة المنتخبة من جورجيا، التباهي بدعم آخر داخل اليمين الأمريكي، أقوى بكثير. “أنا ممتنة للغاية لدعم الرئيس ترامب والأهم من ذلك لشعب هذا البلد الموالي له بنسبة 100 بالمائة”، كتبت على تويتر السبت.
لم يؤكد الرئيس السابق هذه المعلومات، لكن صمته يقول أيضًا الكثير: طيلة أربع سنوات من الرئاسة، لم يدن ترامب أبدًا حركة كيو انون.
-- خاض الانتخابات التشريعية 25 مرشحًا جمهوريًا داعما لحركة كيو
-- بدأ ظهور أطروحات المؤامرة في الحزب الجمهوري يثير قلق قيادته
-- ميتش مكونيل: «الأكاذيب الغريبة ونظريات المؤامرة، كانت سرطانا للحزب الجمهوري»
-- يرى 30 بالمائة من الجمهوريين نظرية المؤامرة بشكل «إيجابي»أو «إيجابي إلى حد ما»
تولت منصبها منذ الثالث من يناير فقط، لكنها أشهر من اسم على علم، معروفة من جميع زملائها. ممثلة الدائرة الرابعة عشرة في جورجيا مارجوري تايلور جرين، ليست عضوًا في الحزب الجمهوري مثل أي عضو آخر. إنها في قلب الجدل، بعد أن عادت العديد من رسائلها على الشبكات الاجتماعية إلى الظهور في الأيام الأخيرة. من بينها، منشور معاد للسامية على فيسبوك يعود لعام 2018 يؤكد أن حرائق الغابات في كاليفورنيا نتجت عن ليزر فضائي يتحكم فيه آل روتشيلد، أو “إعجاب” على الشبكة الاجتماعية نفسها لرسالة تعد بـ “رصاصة في الرأس” إلى رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي.
لكن سيدة الأعمال، 46 عامًا، والتي ورثت شركة إنشاءات عن والدها، عُرفت من قبل في عالم السياسة بدعمها لحركة كيو انون، “فرصة العمر” في رأيها.
تمثل حركة كبو انون مجموعة من نظريات المؤامرة الوهمية، وتعتقد أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان يواجه سراً شبكة من الديمقراطيين المنتخبين وهوليوود ونجوم الإعلام المنخرطين في طائفة شيطانية تتحرش جنسيا بالأطفال. وقالت مارجوري تايلور غرين في مقطع فيديو عام 2017 لم يعد من الممكن مشاهدته، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست: “أعتقد أن لدينا الرئيس الذي سيقوم بذلك”. ومنذئذ أكدت سيدة الأعمال أن الحركة لا “تمثلها».
الجمهورية المنتخبة حديثًا، ليست المعجبة الوحيدة بـ “كيو” التي تجلس في الكونجرس. فقد تم انتخاب لورين بويبرت، وهي سيدة أعمال، 34 عامًا، في نوفمبر الماضي، وهذه المرة في الدائرة الثالثة في كولورادو. وقد صرحت، على وجه الخصوص، في برنامج حواري على الإنترنت، إنها تتمنى أن تكون نظريات المؤامرة لحركة كيو انون حقيقية لأن ذلك سيعني ان “أمريكا أصبحت أكبر وازدادت قوة «.
إلا أن الحركة ليست مجرد مجموعة من النظريات الشاذة: في 6 يناير، أعلن العديد من مثيري الشغب، الذين نهبوا مبنى الكابيتول، وكان هدفهم “القبض على المسؤولين المنتخبين واغتيالهم”، حسب المدعي الفيدرالي الأمريكي، أعلنوا أنهم ينتمون إلى حركة كيو انون.
حزب جمهوري
اخترقته نظريات المؤامرة
هذان المسؤولان المنتخبان ليسا الوحيدين في الحزب اللذين عبّرا عن تعاطفهما مع كيو انون: فقد خاض 25 مرشحًا جمهوريًا دعموا حركة كيو الانتخابات التشريعية في نوفمبر الماضي. وتنافس معظمهم في دوائر انتخابية ذلت رهانات ضعيفة، وفي أيدي الديمقراطيين بنسبة كبيرة، وخسروا جميعًا، في بعض الأحيان بفارق 40-50 بالمائة -ومع ذلك، فقد تمكنوا من الفوز في الانتخابات التمهيدية لحزبهم، ومن الحصول على تفويض الترشح رسميا.
انتشار المتآمرين، يمكن تفسيره باختراق نظرياتهم جمهور الناخبين وخاصة الجمهوريين. وحسب استطلاع أجرته يوغوف في يناير الماضي على 1500 شخص من بين الأمريكيين الذين سمعوا عن كيو انون -أكثر من واحد من كل اثنين -رأى 13 بالمائة “بشكل إيجابي” أو “إيجابي إلى حد ما” نظرية المؤامرة. ومن بين أولئك الذين يُعرّفون بأنهم جمهوريون، يقفز هذا الرقم إلى 30 بالمائة.
ضعف القادة في مواجهة المتآمرين المنتخبين الجدد
بدأ ظهور أطروحات المؤامرة في الحزب يثير القلق في القمة. في مجلة ذي أتلانتيك، اتهم بن ساس، السناتور الجمهوري من نبراسكا، زملاءه باللعب بالنار من أجل جمع الأصوات: “اعتقد العديد من قادة الحزب والمستشارين أنهم يستطيعون التبشير بالدستور والغمز إلى كيو انون في نفس الوقت... لا يمكنهم ذلك... على الحزب الجمهوري ان يرفض نظريات المؤامرة أو أنها ستبتلعه.
وقال ميتش مكونيل، زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، لصحيفة ذي هيل الثلاثاء، إن “الأكاذيب الغريبة ونظريات المؤامرة” كانت “سرطانا للحزب الجمهوري”، دون ذكر ماجوري تايلور غرين.
ومع ذلك، ربما تكون قيادة الحزب قد فقدت السيطرة على هؤلاء المنتخبين الجدد المنتسبين لعهد ترامب. “لا يوجد استبلشمنت أو قيادة حزبية كما كان في السابق”، قال بريندان باك، المستشار السابق لرئيسين جمهوريين لمجلس النواب، كما نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز.
لقد فهم أعضاء الكونجرس أن الطريق مفتوح امامهم ليكونوا من يريدون، إذا استطاعوا لفــــــت الانتبــــــاه إليهم”، ويبـــدو أن نمــوذج المنتخبة الجورجية تثبت ما ذهب اليه. وقد ردت هذه الاخيرة مباشرة على تعليقات ميتش ماكونيل على تويتر الاثنين: “السرطان الحقيقي للحزب هو الجمهوريون الضعفاء الذين يعرفون فقط كيف يخسرون بأمان...
ولهذا السبب نحن بصدد خسارة بلدنا».
ويطالب الديموقراطيون الآن بإقالة مارجوري تايلور جرين من اللجان البرلمانية التي تنتمي اليها، التعليم والميزانية، ويهددون بمناقشة الموضوع في جلسة عامة إذا رفض الجمهوريون. بل أن بعض الديمقراطيين يطالبون باستبعادها من الكونجرس، لكنهم يحتاجون إلى أصوات الجمهوريين للوصول إلى الثلثين الضروريين من الأصوات.
لكن، موقف ميتش ماكونيل لا يزعجها، إنها تستطيع، قالت المسؤولة المنتخبة من جورجيا، التباهي بدعم آخر داخل اليمين الأمريكي، أقوى بكثير. “أنا ممتنة للغاية لدعم الرئيس ترامب والأهم من ذلك لشعب هذا البلد الموالي له بنسبة 100 بالمائة”، كتبت على تويتر السبت.
لم يؤكد الرئيس السابق هذه المعلومات، لكن صمته يقول أيضًا الكثير: طيلة أربع سنوات من الرئاسة، لم يدن ترامب أبدًا حركة كيو انون.