اليوم.. مونديال السلة ينطلق بطموحات أوروبية كبيرة في مواجهة الحلم الأمريكي

اليوم.. مونديال السلة ينطلق بطموحات أوروبية كبيرة في مواجهة الحلم الأمريكي

للنسخة الثانية على التوالي، تنطلق فعاليات بطولة كأس العالم لكرة السلة للرجال اليوم في القارة الآسيوية؛ حيث تستضيف الفلبين واليابان وإندونيسيا النسخة الـ19 من البطولة بالتنظيم المشترك فيما بينها، من 25 أغسطس الحالي إلى 10 سبتمبر المقبل.وكانت الصين استضافت النسخة الماضية من البطولة في 2019، وكانت النسخة الأولى بمشاركة 32 منتخبا، وتوج المنتخب الإسباني بلقبها عن جدارة بعد الفوز في النهائي على نظيره الأرجنتيني الذي سيكون أبرز الغائبين عن فعاليات النسخة الجديدة.وللمرة الأولى في تاريخ مونديال السلة، ستقام البطولة بالتنظيم المشترك في أكثر من دولة، كما تشهد إندونيسيا للمرة الأولى تجربة استضافة مباريات مونديال السلة فيما سبق لكل من الفلبين واليابان خوض التجربة؛ حيث استضافت الفلبين النسخة الثامنة عام 1978، واليابان النسخة الـ15 عام 2006.
 
وتقام فعاليات هذه النسخة في 3 مدن فلبينية ومدينة واحدة بكل من اليابان وإندونيسيا، وتستحوذ الفلبين على النصيب الأكبر في الاستضافة بهذه النسخة.ومع التطور الملحوظ في مستوى اللعبة على المستوى العالمي، تسود التوقعات بأن يشهد هذا المونديال العديد من المفاجآت خاصة مع عدم مشاركة بعض المنتخبات بالقوة الضاربة لها لأسباب متباينة؛ يأتي في مقدمتها تفضيل بعض النجوم للحصول على قسط من الراحة بعد موسم طويل وشاق في دوري السلة الأمريكي على سبيل المثال.كما تستحوذ المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة (باريس 2024) على اهتمام لدى العديد من النجوم، يفوق اهتمامهم ورغبتهم في المشاركة بالمونديال.

وكالعادة، يبدو المنتخب الأمريكي هو المرشح الأقوى للفوز باللقب في النسخة المرتقبة، ولكن مسيرة الفريق نحو استعادة اللقب العالمي لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل المنافسة الأوروبية الكبيرة المتوقعة من منتخبات لديها طموح التربع على العرش العالمي.ويفتقد المنتخب الأمريكي العديد من نجومه البارزين في هذه البطولة لرغبة عدد منهم في الحصول على راحة بعد موسم طويل في دوري السلة الأمريكي للمحترفين والرغبة في الاستعداد القوي للموسم الجديد.ولكن صفوف الفريق تظل حافلة بالعديد من الأسماء البارزة القادرة على قيادة المنتخب الأمريكي لاستعادة اللقب بعد مشاركة مخيبة للآمال في النسخة الماضية عام 2019، والتي احتل فيها الفريق المركز السابع ليكون الترتيب الأسوأ له في تاريخ مشاركاته بالبطولة.
 
ويأتي المنتخب الإسباني حامل اللقب، ونظيره الفرنسي القوي، وكذلك المنتخب السلوفيني الطموح في مقدمة التهديدات الأوروبية لطموح المنتخب الأمريكي في البطولة، كما لا تخلو البطولة المرتقبة من منتخبات أخرى أوروبية وغير أوروبية لديها القدرة على تحقيق المفاجآت ومنها صربيا وليتوانيا وألمانيا وأستراليا وكندا.وكان منتخبا فرنسا وأستراليا احتلا المركزين الثالث والرابع في النسخة الماضية بالصين، كما أضاف المنتخب الإسباني لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضي (يورو 2022). وفي المقابل، تخوض 4 منتخبات البطولة للمرة الأولى في تاريخها، وهي منتخبات لاتفيا وجورجيا من أوروبا، وكيب فيردي (الرأس الأخضر) وجنوب السودان من أفريقيا.ولا تحظى هذه المنتخبات بترشيحات قوية للوصول بعيدا في البطولة في ظل فارق الخبرة والمستوى مع المنتخبات الأخرى العريقة في البطولة، ولكنها تتطلع مع المنتخبات الثلاثة المضيفة للبطولة (الفلبين واليابان وإندونيسيا) إلى ظهور جيد في هذه النسخة وترك بصمة والحصول على مزيد من الخبرة.ومن بين جميع المنتخبات المشاركة في البطولة، يوجد فريقان فقط لم يغيبا عن أي نسخة من البطولة حتى الآن، وهما المنتخبان الأمريكي والبرازيلي؛ حيث يشارك كل منهما للمرة الـ19 في البطولة.
 
ويقتسم المنتخب الأمريكي الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب مع منتخب يوغسلافيا السابقة برصيد 5 ألقاب لكل منهما، ويتطلع الفريق إلى الانفراد بالرقم القياسي عبر هذه النسخة المرتقبة خلال الفترة المقبلة رغم صعوبة المنافسة على اللقب.وأسفرت قرعة البطولة عن 8 مجموعات متوازنة إلى حد كبير، وتقام منافسات الدور الأول بنظام دوري من دور واحد بين المنتخبات الأربعة في كل مجموعة، ويتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور الثاني (دور الـ16)، الذي يقام أيضا بنظام المجموعات (4 مجموعات) على أن يتأهل منه أول وثاني كل مجموعة إلى ربع النهائي؛ بداية الأدوار الإقصائية.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot