رئيس الدولة ومحمد بن راشد: الإمارات دولة استثنائية ومركز اقتصادي عالمي
امرأة تنهي حياتها بطريقة مأساوية
تحقق السلطات البريطانية في واقعة انتحار مأساوية لشابة تبلغ من العمر 26 عاماً، عانت من أزمة نفسية معقدة قبل وفاتها. وتتهم عائلتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالتقصير في التعامل مع حالتها بالشكل المطلوب، مما أدى إلى إقدامها على الانتحار عبر الاستلقاء على قضبان القطار. ووفق "دايلي ميل"، كانت روزي فيندر، تسمع أصواتاً عندما توفيت في فبراير -شباط 2022 بعد أن استلقت على قضبان السكك الحديدية، بالقرب من رومسي في هامبشاير.
وقالت عائلتها إن السلطات خذلتها، وإن مؤسسة Southern Health، وهي مؤسسة صحية مجتمعية تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، لم تقدم أي دعم يذكر لروزي، على الرغم من حجم الحاجة. وأبلغ شاهد خبير في التحقيق في وينشستر أن تدهور صحة روزي تزامن مع جائحة كوفيد، والقيود المفروضة على الموظفين. وسمع المحققون في الملف سابقاً أن روزي كانت تعيش أحياناً بشكل متقطع مع مدرس تكنولوجيا المعلومات السابق، نيكولاس هاينز، الذي قالت والدة روزي، لويز فيندر، إنه استغل ابنتها عندما كانت طالبة، وسمع التحقيق أن هاينز سُجن بسبب علاقتهما، التي بدأت بعد أن أعطاها دروساً خصوصية في العزف على الغيتار منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها تقريباً. وفي الفترة التي سبقت وفاتها، كانت روزي تشرب الكحول بإفراط، وتنظف نفسها بشكل مفرط، وكانت مقتنعة بأنها ستقابل المذيع بير جريلز وتتزوجه.
وقالت والدتها: "شعرتُ أن لا أحد يفهمها أو يفهم مرضها، شعرتُ بخيبة أمل كبيرة، ولن أسامحهم على ذلك أبداً".