عامر البابا :اتباع البروتوكولات الصارمة قبل تشخيص الحالات المزمنة أمر في غاية الأهمية

قبل عامين ، وبعد أن كانت تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية والنوبات الساخنة العرضية، تلقت امرأة تبلغ من العمر 42 عامًا أنباءً بأنها تعاني من سن الأمل أو ما يدعى أحيانا بسن اليأس أو سن انقطاع الدورة. خضعت السيدة المعنية لفحوصات دم هرمونية وتم إبلاغها بأنه لديها حالة تُعرف طبياً باسم قصور المبيض المبكر، حيث تم وضعها على العلاجات الهرمونية البديلة (HRT)..

قالت المريضة: "لقد كان خبرًا محزناً لي ولعائلتي. لم أكن خائفة  من عواقب سن الأمل على بشرتي وشعري وعظامي فقط ، ولكن كان علي أيضًا التخلي عن حلمي بإنجاب طفل ثانٍ ". وأضافت: "مررت بمرحلة الإنكار في البداية ، لكنني قبلت التشخيص في النهاية واعتقدت أنني أتلقى العلاج المناسب".
تغيرت هذه العقلية تمامًا عندما ذهبت المريضة إلى ميديكلينيك مستشفى شارع المطار لرؤية الدكتور عامر البابا، استشاري أمراض النساء والولادة ، والذي يتمتع بخبرة واسعة في علاج سن الأمل و ما يترافق معه من أمراض المثانة و أعضاء الحوض.

تحول الموعد الروتيني إلى استشارة مدتها 40 دقيقة ، حيث راجع الدكتور عامر تاريخها الطبي ، وقيم توقعاتها واتخذ نهجًا مختلفًا لتشخيص حالتها. قام الدكتورعامر بإجراء بعض فحوصات الدم التي كانت مطمئنة و طبيعية لدرجة أنه نصح بوقف علاجها الهرموني بشكل دائم.
بدلاً من ذلك ، تم وضعها في مسار علاجي جديد باستخدام المكملات غير الهرمونية التي تعزز الخصوبة والإباضة.

تقول المريضة : "لم أستطع تصديق عيني عندما حصلت على اختبار حمل إيجابي بعد شهرين من خطتي العلاجية الجديدة التي وصفها لي الدكتور عامر. وأضافت: د. عامر اعتنى بي خلال فترة حملي وأجرى عملية القيصرية بعد أن أتممت الحمل بالكامل, شكرا له و لفريق العمل على مهنيتهم”. وقال الدكتورعامر: "سن الأمل والظروف المحيطة به يجب أن تدار بشكل مثالي من قبل أطباء متخصصين و خبراء في هذا المجال." وأضاف: "اتباع البروتوكولات الصارمة قبل تشخيص الحالات المزمنة أمر في غاية الأهمية لأن الخطأ أو المبالغة بهذه التشاخيص يؤدي إلى عواقب نفسية وجسدية و مادية غالباً ما تكون كبيرة". من  الجدير بالذكر أن مستشفى ميديكلينيك شارع المطار قد أطلقت مؤخرًا خدمة متعددة التخصصات للعناية بالنساء اللواتي تعانيين من سن الأمل.