انخفضت الأسهم الأوروبية أمس الجمعة مع تحولات متكررة في السياسة التجارية الأمريكية على مدار الأسبوع مما أدى إلى العزوف عن المخاطرة، وظل التركيز منصبا على بيانات وظائف أمريكية مهمة مقرر صدورها في وقت لاحق خلال ساعات.
ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة بحلول الساعة 0817 بتوقيت جرينتش، وهو في طريقه إلى إنهاء سلسلة مكاسبه الأسبوعية التي استمرت لعشرة أسابيع على التوالي.
وأغلق المؤشر مستقرا أمس الأول الخميس حيث ساهم خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في معادلة أثر الضغوط الناجمة عن ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول الخميس الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة التي فرضها هذا الأسبوع على معظم السلع القادمة من كندا والمكسيك، في أحدث تطور في سياسة تجارية متغيرة تسببت في تقلبات في الأسواق. وضغطت أسهم السلع الفاخرة بشكل كبير على المؤشر الرئيسي إذ خسرت أسهم ريتشمونت 4.1 بالمئة وبربري أربعة بالمئة وكيرينج 2.6 بالمئة. كما تراجعت أسهم شركات التجزئة 1.3 بالمئة بضغط من انخفاض نسبته 3.8 بالمئة في زالاندو للتجارة عبر الإنترنت. لكن سهم إيليا جروب لتشغيل شبكات الكهرباء قفز 17 بالمئة إلى صدارة ستوكس 600 بعد أن أعلنت المجموعة عن النتائج المالية للعام بأكمله. وتتركز الأنظار على تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة وخطاب من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول الذي قد يقدم مؤشرات على مسار السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.