تسجل بعض الأوساط الرسمية في الأردن انزعاجاً كبيراً من اهتمام وسائل إعلام تركية وقطرية بقضية مجلس نقابة المعلمين الأردنيين. ويسود اعتقاد لدى مصادر أمنية بأن وسائل الإعلام تتعتمد تبني هذه القضايا للهجوم على الدولة الأردنية نصرةً لجماعة الإخوان التي حُلت أخيراً، خاصةً أنها لم تدافع عن مطالب النقابة في إضراب المعلمين الذي سبق القرار القضائي بحل جماعة الإخوان .
  وقالت المصادر لـ24 إن اتخاذ قرار ضد هذه الوسائل الإعلامية غير مستبعد، إذا شعرت الدولة بوجود تحريض ممنهج يستهدف أمنها الوطني.
وأشارت المصادر إلى أن الوسائل المذكورة هي TRT التركية وموقع عربي 21 الممول من قطر وقناة الجزيرة، إضافةً إلى شخصيات مقربة من الإخوان، مثل علاد الفزاع الموجود في السويد، وصحافي آخر مقيم في فرنسا يدعى رحال صبيحات، يعمل في موقع عربي 21. وقرر نائب عام عمان أخيراً كف يد مجلس نقابة المعلمين وتوقيفهم على ذمة قضايا تحريضية وقضايا فساد، وإغلاق مقرات النقابة لعامين.
يشار إلى أن مجلس نقابة المعلمين تسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين وتتفرد بقراراته.
وقالت مصادر في وقت سابق إن الدولة تحركت ضد النقابة بعد معلومات عن مخطط ضد الأمن القومي الأردني لتحريك الشارع وجر المعلمين للاصطدام بقوات الأمن.