رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الســوري تبـادلا خلالـه التهانـي بعيـد الأضحى
انطلاق مؤتمر صحتي الثامن بالشارقة 24 نوفمبر
تنظم إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر "صحتي 2020" الذي يقام تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة خلال الفترة من 24 حتى 26 نوفمبر الجاري.
يأتي المؤتمر لرفع مستوى الوعي بأهمية توفير بيئة صحية معززة للسلوك الصحي للأطفال واليافعين ومناقشة دور المدارس في الاستعداد والاستجابة للطوارئ والحد من انتشار الأمراض والأوبئة في ضوء الخبرة والتجارب المستفادة من أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
ويستهدف المؤتمر- الذي يأتي تحت شعار "بيئة معززة لصحة الأطفال واليافعين " - الأطفال واليافعين وأولياء الأمور والكادر الإداري والتدريسي والدوائر الحكومية والمؤسسات المجتمعية المرتبطة بالقطاع التعليمي من خلال استقطاب نخبة من أبرز الأطباء والخبراء والمختصين المحليين والعرب والأجانب في مختلف مجالات العناية بالأطفال وصحتهم البدنية والنفسية ليشاركوا خبراتهم مع أولياء الأمور بما يساهم في تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية في المجتمع. وأكدت إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة أن مؤتمر "صحتي" هو واحد من ثمرات الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التي جعلت الاستثمار بالإنسان أولوية ووضعت تحقيق الصحة المستدامة على رأس الأجندة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية للإمارة كونها الركيزة الأساسية لضمان رفاه أفراد المجتمع وسعادتهم..
و أشارت إلى أن مؤتمر "صحتي" ما كان له أن يواصل نجاحاته على مدى السنوات السابقة لولا الدعم الكبير من قرينة صاحب السمو حاكم سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الشارقة رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ورعايتها الحثيثة والمتواصلة وتوجيهاتها بأهمية العناية بصحة الأطفال واليافعين لأن الاستثمار بهم هو استثمار في المستقبل المشرق. وأوضحت أن المؤتمر يأتي في إطار دعم الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات لمواجهة مختلف التحديّات التي قد تواجه المجتمع الإماراتي وتحديداً على الصعيد الصحي حيث ينصب تركيز المؤتمر هذا العام على تعزيز إمكانيات المدارس في الاستعداد والاستجابة للطوارئ والحد من انتشار الأمراض والأوبئة والتعرف على أفضل الممارسات الصحية والوقائية لخلق بيئة صحية آمنة في المدارس وتوثيق الصلة بين المجتمع المدرسي وأولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية وتفعيل دورهم في تعزيز الصحة النفسية والسلوكيات الصحية لدى الأطفال واليافعين