ملتزمون بالمساهمة في مسيرة التنمية للإمارات وتعزيز توجهها الاستراتيجي
بوتين: مستعدون لزيادة صادرات الأسمدة
انفجارات في كييف.. وروسيا تضرب مرافق حيوية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن بلاده مستعدة لزيادة صادراتها من الأسمدة، بحسب ما نقلته وكالة تاس للأنباء.
وتضغط روسيا على الغرب لتخفيف عقوبات فرضها عليها وتقول إنها تعيق قدرة موسكو على شحن الأسمدة والمنتجات الزراعية لتصديرها حول العالم، وهو ما ترى موسكو إنه يفاقم من أزمة غذاء عالمية.
وقبل أسبوع، اتفقت روسيا وأوكرانيا، على تمديد اتفاق الحبوب الذي ترعاه الأمم المتحدة وتركيا، وذلك لمدة 120 يوما.
وسمح اتفاق تصدير الحبوب الذي تم إبرامه في يوليو بإخراج أكثر من 11 مليون طن من الحبوب من المرافئ الأوكرانية خلال أربعة أشهر.
ويتمثل جزء رئيسي من الاتفاق في تسهيل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية.
وتقول الأمم المتحدة إن صادرات الحبوب الروسية زادت، لكن يجب العمل من أجل تخفيف التأثير الشديد للعقوبات الغربية على صادرات الأسمدة الروسية.
ميدانيا، دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أمس الأربعاء، يوماً جديداً حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة وضرب مواقع تمركز القوات الأوكرانية، فيما تحاول كييف استعادة أراضيها بمساعدات مادية وعسكرية من الغرب.
وفي آخر التطورات، أفادت الأنباء القادمة من أوكرانيا بسماع دوي انفجارات في كييف وانطلاق صفارات الإنذار. وأفاد عمدة كييف بوقوع هجوم روسي استهدف أحد المرافق الحيوية.
الى ذلك قتل رضيع إثر هجوم صاروخي استهدف جناحا للولادة في مستشفى بإقليم زابوريجيا جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية الأربعاء. وانتشل رجال الإنقاذ والدة الطفل وطبيبا من تحت الأنقاض وهما على قيد الحياة. وقال أولكسندر ستاروخ، حاكم زابوريجيا، إن الصواريخ المستخدمة في الهجوم كانت روسية.
وفي السياق، قالت المخابرات البريطانية إن روسيا لم تنفذ أي هجمات بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ 17 نوفمبر، مضيفة بالقول إنه من المحتمل نفاد مخزون روسيا من الطائرات المسيرة إيرانية الصنع، وستسعى على الأرجح للحصول على المزيد.
وتعرّضت شبه جزيرة القرم الخاضعة للسيطرة الروسية في أوكرانيا لهجوم بمسيّرات، فيما كانت القواتُ الروسية في حالة تأهب وفق ما أعلنت السلطات المعينة من موسكو.
وقال حاكمُ منطقة سيفاستوبول الإدارية في شبه جزيرة القرم على تليغرام إن المنطقةَ تعرضت لهجوم بالمسيّرات، وأوضح أن مسيّرتين أُسقطتا حتى الآن. وأكد عدم تضرر أي بنية تحتية مدنية ودعا السكان إلى التزام الهدوء.
هذا وحثت الحكومة الأوكرانية مواطنيها أمس الأول الثلاثاء على ترشيد استخدام الطاقة وسط هجمات روسية لا هوادة فيها قلصت قدرة شبكة الكهرباء في البلاد إلى النصف، بينما حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من كارثة إنسانية في أوكرانيا هذا الشتاء.
وقالت السلطات إن ملايين الأوكرانيين، بما يشمل سكان العاصمة كييف، قد يواجهون انقطاعات في الكهرباء حتى نهاية شهر مارس على الأقل بسبب الهجمات الصاروخية التي أحدثت أضرارا "هائلة" وفقا لما ذكرته شركة الطاقة الوطنية الأوكرانية.