بالأفلام.. حرب سينمائية باردة بين أميركا والصين

بالأفلام.. حرب سينمائية باردة بين أميركا والصين

الصراع بين الولايات المتحدة والصين يمتد من السياسة والاقتصاد ليصل إلى حرب سينمائية واضحة لإثبات من الأقوى عسكريا، فهل فعلا ستبدأ الحرب الباردة بين واشنطن وبكين من خلال السينما والأفلام؟ وما أبعادها النفسية على المشاهد؟.
الصين تخطط لإنتاج أفلام سينمائية عن قوتها العسكرية، ولا يختلف الأمر كثيرا عن أفلام "الأكشن" الأميركية.
 
تفوق فيلم Top Gun الأميركي دفع الصين إلى إعلان نفسها كمنافس قوي في مجال إنتاج أفلام الحرب ضد هيمنة هوليوود، وذلك بعد أن وضعت كل إمكانياتها في إنتاج فيلم عن سلاح الجو الصينى يحمل اسم Born to Fly .
 
مجلة "إيكونوميست" البريطانية، اعتبرت أن الأمر بمثابة رد على إنتاج هوليوود لجزء ثانٍ من فيلم Top Gun.
صحف بريطانية وأميركية رأت أن الفيلم الصينى Born to Fly ينافس فيلمي هوليوود الشهيرين Top Gun، وTop Gun: Maverick.
النقاد أجمعوا على أن فكرة الفيلم الصيني مقتبسة بشكل كبير من السينما الأميركية، بهدف إبراز مهارة طياري جيش التحرير الشعبي، ولإظهار التطور السريع في صناعة الطيران بالصين.