لمواصلة التغلب على جائحة كورونا وما فرضته على الرياضة بمختلف أشكالها وعلى جميع الأنشطة ومن بينها أنشطة الأولمبياد الخاص ، تتابع الرئاسة الإقليمية دوراتها التدريبية عن بعد باستخدام المنصة الافتراضية وتقنية ZOOM  بإقامة دورة  إعداد مدربي ألعاب القوى وتنظيم وإدارة المسابقات(رؤية مستقبلية لتدريب ألعاب القوى في ظل الأزمات العالمية ) والتى يقوم بتنظيمها الأولمبياد الخاص الإماراتي ، وهى استكمال مجموعة الدورات التي أقامتها الرئاسة الإقليمية ، من منطلق حرص المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي على استكمال خطة الدورات التدريبية استعدادا للاستحقاقات القادمة: الألعاب الإقليمية  و الألعاب العالمية الصيفية بألمانيا 2023، وتم توجيه الدعوة لمختلف برامج المنطقة.  

وصرح د. عماد محيي الدين مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الإقليمية بأن الأسابيع القليلة الماضية شهدت مجموعة من الدورات الأساسية الهامة لإعداد مدربين في عدد من الرياضات بلغوا 1500 مدربا ومدربة من 16 دولة عربية ، وقام بإلقاء المحاضرات الأساسية لمجموعة من الخبراء وأساتذة كليات التربية الرياضية ، وسوف يتبعها بمجموعة من الدورات التخصصية ، يتم الإعداد لها بهدف الوصول إلى مدرب مؤهل للعمل بدرجة عالية مع لاعبى الأولمبياد الخاص ، خاصة أنهم لاعبون يحتاجون إلى خبرات  وإمكانات خاصة فى التعامل.

وأضاف محيي الدين بأن الدورة القادمة ستقام يوم الأربعاء 30 يونيو وتم فتح باب التسجيل لمختلف برامج المنطقة ، وتتناول  إعداد مدربي ألعاب القوى وتنظيم وإدارة المسابقات، يلقيها المحاضر الدولي  الدكتور  محمد عنبر بلال   أستاذ العاب القوى و وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة - كلية التربية الرياضية،  جامعة مدينة السادات  وعضو اللجنة العلمية لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين على مستوى الجامعات المصرية، و محاور الدورة الفاقد التدريبي جراء توقف التدريب، الممارسة الرياضية الآمنة للاعب،التدريب الذاتي للاعب ، الأدوات والأجهزة الرياضية المنزلية للحفاظ على المستوى الأمثل للياقة،الأرقام الشخصية للاعبي الأولمبياد الخاص بعد جائحة كورونا. كما يشارك  في الدورة المحاضر الإماراتي  الدكتور رجاء  الكعبي  وهو الخبير الفني و التحكيمي بألعاب القوى، و المنسق الفني لألعاب القوى بالألعاب الإقليمية 2018 و الألعاب العالمية 2019 ، وسوف يتحدث حول كيف يمكنك تنظيم و إدارة منافسات ألعاب القوى ؟و عوامل نجاح التنظيم ودور لجان التحكيم المختلفة.