براءة أمريكي بعد سجنه 44 عاماً ظلماً

براءة أمريكي بعد سجنه 44 عاماً ظلماً

لم يكد رجل أمريكي يتخلص من الظلم الذي لحق به على مدى 44 عاماً أمضاهاً في السجن على جريمة قتل لم يرتكبها، حتى وجد نفسه أمام ظلم آخر، حيث حُرم من التعويض الذي يحصل عليه المدانون الذين تثبت براءتهم بعد خروجهم من السجن. وكان ويلي ويليامز البالغ من العمر الآن 79 عاماً، قد اتهم خطأً بإطلاق النار على شخصين، مما أسفر عن مقتلهما في أحد متاجر فلوريدا عام 1975، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة. وكان حظ ويلي سيئاً بالتواجد في المكان الخطأ في الوقت الخطأ لدى وقوع الجريمة، فأثناء جلوسه في سيارته، قفز رجل يعرفه من المدرسة إلى مقعد الراكب وطلب منه أن يقله إلى متجر قريب. وبمجرد الوصول إلى هناك، تعرض شخصان للسرقة والقتل بالرصاص قبل أن يفر الرجل من مكان الحادث ويطلق النار على نفسه، وفقاً لما ذكره شاهد عيان أثناء المحاكمة. وبدأ كابوس ويلي بعد أن تم التعرف عليه على أنه القاتل.