جامعة العين تعزز دور الشباب في بناء مستقبل رقمي ومستدام

برامج أكاديمية جديدة، تعكس التزام الجامعة بدورها الوطني والمجتمعي في رفد الدولة بكفاءات شابة تمتلك المعرفة والمهارات الحديثة

برامج أكاديمية جديدة، تعكس التزام الجامعة بدورها الوطني والمجتمعي في رفد الدولة بكفاءات شابة تمتلك المعرفة والمهارات الحديثة


مواكبة للتطورات التي يشهدها المجتمع في مجالات الذكاء الاصطناعي، والإعلام الرقمي، والعلوم الصحية، أدرجت جامعة العين مجموعة من البرامج الأكاديمية الجديدة، تعكس التزامها بدورها الوطني والمجتمعي في رفد الدولة بكفاءات شابة تمتلك المعرفة والمهارات الحديثة. 
وتغطي البرامج الجديدة تخصصات حيوية تتصل مباشرة برؤية الإمارات للمستقبل، من بينها بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، وماجستير العلوم في هندسة نظم البرمجيات، إلى جانب برامج في الإعلام الرقمي، والعلاقات العامة، والاتصال والأزمات، والإعلان والتسويق الرقمي، ليصل عدد البرامج الجديدة المطروحة إلى 17 برنامج في درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة والدبلوم المهني، مما يعزز حضور الجامعة في ميدان الصناعات الإبداعية والتحول الرقمي الذي يشكل أولوية وطنية.
كما تنوّعت قائمة التخصصات المطروحة لتخدم قطاعات حيوية عدة، حيث يندرج ضمن القطاع الصحي بكالوريوس في جراحة الأسنان، الذي يُعد الأول والوحيد في العاصمة أبوظبي، وبكالوريوس العلوم في التمريض، بما يلبي الحاجة المتزايدة للكوادر الطبية المؤهلة. وفي مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والتعليم، طرحت الجامعة برامج مثل ماجستير الآداب في علم الاجتماع التطبيقي، وماجستير في تربية الموهوبين والمتفوقين، ودبلوم الدراسات العليا المهني في تعليم الطفولة المبكرة، بهدف إعداد مختصين قادرين على تقديم حلول مبتكرة لقضايا المجتمع والتنمية البشرية. أما في قطاع الإعلام والاتصال وإدارة البيانات، فقد شملت البرامج ماجستير العلوم في تحليل البيانات، وماجستير الآداب في الإعلام الرقمي والعلاقات العامة، لتأهيل كوادر قادرة على التعامل مع التطورات الرقمية وصناعة المحتوى وإدارة الاتصال المؤسسي بكفاءة عالية. وعلى مستوى الدراسات العليا المتقدمة، تطرح الجامعة برامج الدكتوراه في القانون، وإدارة الأعمال، والتربية – مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها، بما يسهم في دعم البحث العلمي وصناعة السياسات وتطوير مجالات التعليم والقانون في الدولة. وأكد الأستاذ الدكتور غالب الرفاعي- رئيس جامعة العين، على إن إطلاق هذه البرامج الجديدة يأتي تجسيداً لدور الجامعة في دعم أولويات دولة الإمارات الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام، والاستثمار في قدرات الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للمستقبل"، وأضاف: "نحرص في جامعة العين على أن تكون برامجنا الأكاديمية متوائمة مع متطلبات سوق العمل، وتواكب التطورات المتسارعة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والإعلام الرقمي، والعلوم الصحية، وغيرها من التخصصات الحيوية. ونعتبر أن مسؤوليتنا لا تقتصر على التعليم الأكاديمي فحسب، بل تمتد إلى إعداد جيل قادر على المساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع، وهو ما يعزز التزامنا بدورنا الوطني والتنموي." وتركّز جامعة العين على تقديم تعليم يجمع بين الجانب الأكاديمي العميق والتطبيق العملي الذي يتماشى مع متطلبات سوق العمل، لتأهيل كوادر قادرة على الإسهام في مجالات متنوعة ومهمة. ويحظى خريجو الجامعة بفرص للعمل في مجالات مثل تصميم الأنظمة الذكية والروبوتات، تطوير البرمجيات، تحليل البيانات، الأمن السيبراني، إدارة الاتصال المؤسسي والأزمات، الإعلام الرقمي، وصناعة المحتوى، إضافة إلى القطاعات الصحية مثل طب الأسنان والتمريض، والتعليم المتخصص، والبحث الاجتماعي والقانوني. وتقدّم البرامج الجديدة مسارات مرنة تساعد الطلبة على تطوير مهاراتهم وخبراتهم، سواء في بداية دراستهم الجامعية أو خلال مسيرتهم المهنية، بما يواكب توجهات الدولة نحو اقتصاد معرفي وتنمية مجتمعية شاملة. ويأتي طرح هذه التخصصات في إطار حرص الجامعة على تمكين الشباب وتأهيلهم بالمعرفة العلمية والعملية، بما يواكب أولويات الدولة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، ويسهم في تلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل المتجددة، خصوصاً في ظل إعلان 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، الذي يضع التعليم والمعرفة في صلب التنمية المجتمعية والاقتصادية. وتسعى جامعة العين من خلال هذه البرامج إلى فتح آفاق جديدة أمام الطلبة، وتأهيل الكفاءات الوطنية،وتعزيز فرصهم في الحصول على وظائف نوعية، وإعداد جيل قادر على مواكبة تحولات سوق العمل ومتطلبات المجتمع، بما ينعكس إيجاباً على مسيرة التنمية في الدولة، ويرسّخ دور الشباب كقوة محركة للمستقبل.