برنامج خبراء الإمارات يطلق مشروع الهوية البيئية الإماراتية
أطلق برنامج خبراء الإمارات ضمن مخرجاته في قطاع البنية التحتية والبيئة الذي يشرف عليه كموجه معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، مشروع الهوية البيئة الإماراتية والذي يستهدف إيجاد معدل قياس محدد للبصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة، عبر نظام ذكي يعزز من إمداد صناع القرار والمسؤولين بمعلومات وبيانات واضحة يتم بناء عليها رسم السياسات المستقبلية في هذا المجال.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أطلق برنامج خبراء الإمارات في شهر يناير 2019.ويُطبق المشروع على مجموعة من المراحل، تستمر مرحلته الأولى من فبراير الجاري وحتى فبراير 2021، وتشمل قياس نسب ومعدلات استهلاك المياه والكهرباء والغاز الطبيعي وانبعاثات السيارات وإنتاج النفايات في ثلاث مجمعات سكنية هي مجمع الجولف في أبوظبي، ومجمع المدينة المستدامة في دبي، ومجمع الزاهية في الشارقة كفترة تجريبية.
و أكد معالي الدكتور ثاني بن احمد الزيودي ان تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم الابتكارية، وتوظيف التقنيات الحديثة في تحقيق استدامة كافة القطاعات يأتيان ضمن أولويات دولة الإمارات، ويحظيان بدعم متواصل من القيادة الرشيدة.. مشيراً إلى ان برنامج خبراء الإمارات الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في يناير 2019 يمثل أحد نماذج المبادرات الرائدة التي تستهدف إعداد قاعدة متنوعة من الكوادر الوطنية الاستشارية تسهم بدورها في دفع عجلة التنمية في مختلف قطاعات الدولة.
وأشار إلى أن قطاع البيئة في برنامج خبراء الإمارات طرح خلال الفترة الماضية مجموعة من المشاريع الهامة التي تصب في تعزيز تحقيق الاستدامة، وتم اختيار مشروع الهوية البيئة الإماراتية لبدء العمل عليه نظراً لأهميته المتمثلة في العمل على إيجاد قاعدة بيانات تحليلية متكاملة حول البصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة والتي ستعزز بدورها من عملية صناعة القرار ورسم السياسات المستقبلية لرفع الوعي العام بسلوكيات الاستهلاك المستدام.
وأضاف ان نتائج المشروع ستسهم بشكل كبير في دعم مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتطبيق منظومة الاقتصاد الدائري.
وسيعتمد المشروع في مرحلته الأولى التي تشمل 3 مجمعات سكنية، على التعاون مع إدارة المجمعات المطورين العقاريين في استقاء بعض البيانات الخاصة باستهلاك المياه والكهرباء والإنتاج الفردي للنفايات، فيما سيتم جمع أغلب البيانات عبر زيارات ميدانية للوحدات السكنية من قبل مندوبين مدربين ومزودين بأجهزة لوحية ذكية يتم إدخال بيانات الاستهلاك والإنتاج على نظام الحاسبة الذكية المزودة به والذي يرتبط بنظام تشغيل المشروع بشكل كامل.
وسيعمل فريق عمل المشروع بقيادة المهندس عبدالله محمد بالعاجر الرميثي، خبير قطاع البيئة في برنامج خبراء الامارات ومدير إدارة السياسات البيئية والتخطيط بالإنابة في هيئة البيئة – أبوظبي على تعزيز وتطوير عمل النظام الالكتروني للمشروع وتحليل البيانات التي يتم جمعها بشكل متواصل.
وعبر المراحل المقبلة للمشروع سيتم التوسع في المناطق التي تغطيها عمليات القياس وجمع البيانات، كما سيتم تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات بهدف إعداد تقارير معلوماتية عالية الدقة تسهم في تعزيز عمليات صناعة القرار ورسم الخطط والاستراتيجيات المستقبلية والتي تتماشى مع مئوية الامارات 2071.
وعبر المراحل المقبلة للمشروع سيتم التوسع في المناطق التي تغطيها عمليات القياس وجمع البيانات، كما سيتم تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات بهدف إعداد تقارير معلوماتية عالية الدقة تسهم في تعزيز عمليات صناعة القرار ورسم الخطط والاستراتيجيات المستقبلية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أطلق برنامج خبراء الإمارات في شهر يناير 2019.ويُطبق المشروع على مجموعة من المراحل، تستمر مرحلته الأولى من فبراير الجاري وحتى فبراير 2021، وتشمل قياس نسب ومعدلات استهلاك المياه والكهرباء والغاز الطبيعي وانبعاثات السيارات وإنتاج النفايات في ثلاث مجمعات سكنية هي مجمع الجولف في أبوظبي، ومجمع المدينة المستدامة في دبي، ومجمع الزاهية في الشارقة كفترة تجريبية.
و أكد معالي الدكتور ثاني بن احمد الزيودي ان تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم الابتكارية، وتوظيف التقنيات الحديثة في تحقيق استدامة كافة القطاعات يأتيان ضمن أولويات دولة الإمارات، ويحظيان بدعم متواصل من القيادة الرشيدة.. مشيراً إلى ان برنامج خبراء الإمارات الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في يناير 2019 يمثل أحد نماذج المبادرات الرائدة التي تستهدف إعداد قاعدة متنوعة من الكوادر الوطنية الاستشارية تسهم بدورها في دفع عجلة التنمية في مختلف قطاعات الدولة.
وأشار إلى أن قطاع البيئة في برنامج خبراء الإمارات طرح خلال الفترة الماضية مجموعة من المشاريع الهامة التي تصب في تعزيز تحقيق الاستدامة، وتم اختيار مشروع الهوية البيئة الإماراتية لبدء العمل عليه نظراً لأهميته المتمثلة في العمل على إيجاد قاعدة بيانات تحليلية متكاملة حول البصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة والتي ستعزز بدورها من عملية صناعة القرار ورسم السياسات المستقبلية لرفع الوعي العام بسلوكيات الاستهلاك المستدام.
وأضاف ان نتائج المشروع ستسهم بشكل كبير في دعم مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتطبيق منظومة الاقتصاد الدائري.
وسيعتمد المشروع في مرحلته الأولى التي تشمل 3 مجمعات سكنية، على التعاون مع إدارة المجمعات المطورين العقاريين في استقاء بعض البيانات الخاصة باستهلاك المياه والكهرباء والإنتاج الفردي للنفايات، فيما سيتم جمع أغلب البيانات عبر زيارات ميدانية للوحدات السكنية من قبل مندوبين مدربين ومزودين بأجهزة لوحية ذكية يتم إدخال بيانات الاستهلاك والإنتاج على نظام الحاسبة الذكية المزودة به والذي يرتبط بنظام تشغيل المشروع بشكل كامل.
وسيعمل فريق عمل المشروع بقيادة المهندس عبدالله محمد بالعاجر الرميثي، خبير قطاع البيئة في برنامج خبراء الامارات ومدير إدارة السياسات البيئية والتخطيط بالإنابة في هيئة البيئة – أبوظبي على تعزيز وتطوير عمل النظام الالكتروني للمشروع وتحليل البيانات التي يتم جمعها بشكل متواصل.
وعبر المراحل المقبلة للمشروع سيتم التوسع في المناطق التي تغطيها عمليات القياس وجمع البيانات، كما سيتم تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات بهدف إعداد تقارير معلوماتية عالية الدقة تسهم في تعزيز عمليات صناعة القرار ورسم الخطط والاستراتيجيات المستقبلية والتي تتماشى مع مئوية الامارات 2071.
وعبر المراحل المقبلة للمشروع سيتم التوسع في المناطق التي تغطيها عمليات القياس وجمع البيانات، كما سيتم تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات بهدف إعداد تقارير معلوماتية عالية الدقة تسهم في تعزيز عمليات صناعة القرار ورسم الخطط والاستراتيجيات المستقبلية.