بريطانيا تستعد لوفاة الملك تشارلز عبر عملية «جسر ميناي»
وضعت بريطانيا خطة للتعامل مع احتمال وفاة الملك تشارلز الثالث، وذلك قبل وقت طويل من تشخيص إصابته بمرض السرطان، وسيتم تفعيل هذه الخطة بمجرد وفاة الملك.وأعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة الملك بالسرطان، يوم الاثنين 5 فبراير -شباط. وفي حين لم يكشف المسؤولون عن شكل السرطان الذي يعاني منه تشارلز، أكدوا أن لا علاقة له بتضخم البروستات، وتم اكتشافه أثناء علاجه من هذه الحالة.
وعلى الرغم من التوقعات المتفائلة نسبياً بشأن حالة الملك الصحية، كان القصر يستعد لوفاته قبل وقت طويل من تشخيص مرضه، وذلك من خلال "عملية جسر ميناي"، وهي الاسم الرمزي للترتيبات التي ستتبع وفاة الملك.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب "عملية جسر لندن"، وهي الخطة التي تم وضعها في الستينيات والتي تم تفعيلها بعد وفاة الملكة إليزابيث في سبتمبر -أيلول 2022. وفي حديثه بعد وقت قصير من وفاة الملكة، قال ضابط الحماية الملكية السابق سيمون مورغان إن الاستعدادات لعملية جسر ميناي ستبدأ عاجلاً وليس آجلاً. وقال في 19 سبتمبر -أيلول 2022 لصحيفة توداي: "للأسف، اعتباراً من صباح الغد سيبدأ التخطيط لعملية جسر ميناي بشكل جدي".
وأضاف مورغان "حتى الملك قال في خطاب تولي العرش إنه سيتولى هذا المنصب طالما سمحت له الحياة بذلك. يبلغ الملك من العمر 73 عاماً، ولا بد أن نضع هذا في الحسبان، ويجب علينا البدء في التخطيط للمستقبل مرة أخرى".