بسبب أعمال الشغب.. بريطانيا تحذر رعاياها المتجهين إلى فرنسا
حذرت بريطانيا أمس الجمعة رعاياها المســــــافرين إلى فرنسا من تعطل الانتقــــــــالات البرية، بما في ذلك حظـــــــر تجول محتمل بعد اضطرابـــــــات في أرجـاء البلاد احتجاجاً على قتل الشرطة الفرنسية شــــــــــاباً بالرصاص.
رئيسة الوزراء الفرنسية أعلنت دراسة كل الاحتمالات لإعادة النظام في فرنسا
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في تعليماتها للسفر المنشورة عبر الإنترنت: “قد تكون هناك حالات تعطل في السفر براً وربما تتقلص خدمات وسائل النقل المحلية».
وأضافت “ربما تفرض بعض السلطات المحلية حالات حظر تجول. لا يمكن التنبؤ بمواقع أعمال الشغب أو توقيت حدوثها. عليكم متابعة وسائل الإعلام وتجنب المناطق التي تشهد أعمال الشغب».
وتتواصل الحوادث في فرنسا منذ مقتل شاب (17 عاماً)، الثلاثاء، برصاصة في صدره أطلقها شرطي من مسافة قريبة خلال تفتيش مروري في نانتير الشعبية، في غرب باريس.
وتجدد العنف والشغب مساء أمس الأول في نانتير، قرب باريس، بعد دعوات لمسيرة للمطالبة بالعدالة، بعد مقتل مراهق بيد الشرطة خلال فحص مروري.
وشارك حوالي 6 آلاف متظاهر في الاحتجاجات التي تحولت سريعاً إلى اشتباكات مع الشرطة، حسبم ذكرت صحيفة “لو باريزيان” وقناة “بي إف إم تي في».
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية إصابة 249 شرطياً ودركياً ليل الخميس الجمعة في المواجهات، وأنها نشرت 40 ألف عنصر من قوات الأمن على كامل الأراضي الفرنسية، بينهم 5 آلاف في باريس.
كما أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارملان اعتقال 667 متهماً، بعد ثالث ليلة شغب.
أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن أمس الجمعة دراسة “كل الاحتمالات” لإعادة النظام في فرنسا، بينها فرض حالة الطوارئ، بعد تواصل الشغب العنيف لليلة الثالثة على التوالي في البلاد.