بسبب الهندسة النووية.. «جريمة الإسكندرية» تثير تفاعلا في مصر

بسبب الهندسة النووية.. «جريمة الإسكندرية» تثير تفاعلا في مصر


هزت جريمة قتل خريج في الكيمياء النووية، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر في منطقة كرموز وسط مدينة الإسكندرية، الشارع المصري، الخميس. وكشف موقع "مصرواي" أن التحقيقات نجحت في تحديد هوية الجاني حيث لم تكن خلف الواقعة أي دوافع ذات صلة بتخصصه الحساس.
وأوضحت أنه "بسقوط القاتل في قبضة الأمن، تبين أن الدافع وراء هذه الجريمة المروعة يكمن في خلافات شخصية لم يكشف عن طبيعتها الدقيقة، لكنها بلغت من الحدة ما دفع الصديق لإنهاء حياة رفيقه بهذا الشكل الدموي والمفاجئ في الشارع".
وأثارت جريمة مقتل خريج الهندسة النووية موجة من التساؤلات ونظريات المؤامرة حول دوافعها، قبل أن يتبين أن الضحية، الحاصل على شهادة في الهندسة الكيميائية والنووية، كان يعمل بعيدا عن مجاله العلمي في أحد توكيلات السيارات. وأثبتت التحقيقات أن الجريمة لم تكن إلا نتيجة دوافع شخصية، بعد أن تبين أن الجاني هو صديقه، الأمر الذي وضع حدا لكل الشائعات ونظريات المؤامرة، وأكد أن الحادثة لم يكن لها أي علاقة بتخصص الضحية العلمي.