بصمة إصبع تطيح بامرأة قتلت زوجها قبل 18 عاماً
ألقت قوات الأمن التركية القبض على امرأة ارتكبت جريمة مروعة قبل 18 عاماً، بعد أن نجحت في الهروب من العدالة لسنوات طويلة مستخدمة هويات مزيفة. وتمكّنت الشرطة في ولاية قونية من توقيف فاطمة سونغور "51 عاماً"، التي قتلت زوجها في عام 2007 وأخفت جثته داخل حمام منزلها لتسعة أشهر كاملة قبل أن يتم كشف الجريمة آنذاك.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن فرق "مكتب مكافحة الجريمة والتحقيق" التابعة لمديرية أمن منطقة "ميرام" في قونية اشتبهت في امرأة بحي "دَرَه"، وأثناء التحقق من هويتها لاحظت أن بطاقة الهوية قديمة ومزورة.
وبفحص بصماتها، تبين أنها تعود إلى فاطمة سونغور، التي كانت مطلوبة منذ سنوات طويلة بعد هروبها من أحد السجون المفتوحة في ولاية دنيزلي.
وتعود تفاصيل القضية إلى يونيو -حزيران 2007، حين أقدمت المتهمة على إطلاق النار على زوجها أوزغور سونغور داخل منزلهما، ثم لفّت جثته بأكياس بلاستيكية وأخفتها داخل حوض الاستحمام، محاولة منع انبعاث الروائح طوال تسعة أشهر.
وقد أُدينت حينها بجريمة "القتل العمد مع سبق الإصرار"، وحُكم عليها بالسجن، لكنها تمكّنت لاحقاً من الهرب.
وبحسب التحقيقات، فإن فاطمة سونغور لم تكن مطلوبة فقط على خلفية جريمة القتل، بل أيضاً بتهم أخرى بينها "الهروب من السجن" و"الافتراء"، حيث صدر بحقها حكم نهائي بالسجن لمدة 18 عاماً و8 أشهر و15 يوماً.