محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
بطولة الإمارات التنشيطية للبراعم والواعدين تنطلق نهاية الأسبوع الجاري في أبوظبي
• الحوسني: الجيل الحالي من البراعم والأطفال يمثلون مستقبل جوجيتسو الإمارات والقاعدة الأساس للمشاركة في الأولمبياد
أكّد إبراهيم الحوسني مدرب المنتخب الوطني لناشئي الجوجيتسو، أن الجيل الحالي من براعم الجوجيتسو داخل الدولة يعتبرون من الأفضل على مستوى العالم كنتيجة للتخطيط الإستراتيجي المستدام للاتحاد والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين عموما والجوجيتسو بشكل خاص.
وجاء حديث الحوسني قبل انطلاق بطولة الإمارات التنشيطية للجوجيتسو للبراعم والواعدين يومي الجمعة والسبت 27 و28 أغسطس الجاري في جوجيتسو أرينا بالعاصمة أبوظبي، ليؤكد أن الجيل الحالي من براعم الجوجيتسو يشكلون حجر الأساس للفريق الذي سيمثل الدولة في الأولمبياد عند اعتماد هذه الرياضة رسميا في منافساتها خلال الأعوام القادمة.
وأوضح الحوسني أن الاتحاد يولي شريحة الأطفال أهمية خاصة ضمن برامجه وخططه لتطوير رياضة الجوجبتسو، ويصمم إسترتيجيات مدروسة تستهدف كل فئة عمرية على حدة فعلى سبيل المثال فإن الفئة العمرية من 4-7 أعوام تخضع لتدريبات أساسية تقترن بالرفاهية والمتعة لتعزيز تعلقهم بهذه الرياضة ومواصلة المشوار بثبات. أما الفئة العمرية من 7 -12 عاما فيتم إدخالها في أجواء البطولات والحماس عبر اعتماد منهجية تدريبية ترتكز بشكل أكبر على تقنيات القتال والمواجهة ورفع اللياقة البدنية إلى معدلات تنافسية وإتقان الحركات والوضعيات.
وعلى صعيد الفئة العمرية من 12 عاما فما فوق، يتم تهيئة اللاعبين للدخول في مجال احتراف رياضة الجوجيتسو من خلال برامج تدريبية تخصصية وبإشراف أجهزة فنية تتابع تطور الأداء لحظة بلحظة، لافتا إلى أن الفئة العمرية من 16 – 18 عاما تكون جاهزة بشكل تام لخوض غمار البطولات والمنافسات والصعود إلى منصات التتويج.
ونوّه الحوسني بأن الاتحاد بدأ خطة الإعداد لفئة البراعم قبل 9 أعوام وحصد نتائج هذه الإستراتيجية المتميزة التي نبع عنها جيل طموح يتمتع بأعلى درجات الجاهزية للتفوق في ميادين الجوجيتسو محليا وعالميا. وحول تأثير رياضة الجوجيتسو على شخصية الأطفال بيّن الحوسني أن من أهم مكتسبات هذه الرياضة تكمن في إكساب الأطفال ثقة عالية بالنفس، وانتهاج أسلوب حياة فريد سواء داخل البساط أو خارجه، مؤكدا أنه في اللحظة التي تشهد انتساب الأطفال إلى الأندية والأكاديميات يتم توزيع الأدوار عليهم بما ينسجم مع شخصياتهم. فعندما ينتسب طفل ذي شخصية ضعيفة نحرص على إعطائه دورا قياديا كي يتمتع بالثقة المطلوبة رويدا رويدا مع متابعة دقيقة لتطور شخصيته والبناء عليها في قادم الخطوات، أما في حالة انتساب طفل ذي شخصية مفرطة في النشاط والحركة فإننا نحرص على منحه موقعا مسؤولا يسهم في تهذيب شخصيته وصقلها بما يواكب الأهداف والتطلعات وينعكس على الأداء العام للأطفال.
وشدّد الحوسني على أن أحد أهم الجوانب الإيجابية لرياضة الجوجيتسو بالنسبة للأطفال تتمثل في عاملي الوفاء والولاء تجاه مدربيهم وزملائهم، وفي المقام الأول تجاه قيادتهم ووطنهم. وأضاف الحوسني أن الالتزام والإصرار والمثابرة هي إحدى الثمار العديدة التي يتسلح بها أطفال الجوجيتسو وتنعكس بشكل كبير على حياتهم بأدق تفاصيلها، وتمهد لهم طريق التقدم والارتقاء.
واختتم الحوسني حديثه قائلا أن نجاح مسيرة الأطفال في رياضة الجوجيتسو يعتمد على منظومة متكاملة تستند إلى مثلث المدرسة والنادي والمنزل بمتابعة حثيثة من المعلم والمدرب وولي الأمر.
وبالعودة إلى أجواء البطولة التنشيطية للبراعم والواعدين فإنها تستهدف الفئات السنية من عمر 4 – 15 عاما وهي مخصصة حصراً لحملة الأحزمة الأبيض والرمادي والأصفر والبرتقالي والأخضر، وتُقام البطولة وسط إجراءات احترازية ووقائية صارمة عملاً بالبروتوكول الصحي المعتمد لدى الاتحاد. وتجدر الإشارة إلى أن باب التسجيل والمشاركة مفتوح عبر الموقع الرسمي للاتحاد مع مراعاة الاشتراطات والضوابط والمعايير المعتمدة.
أكّد إبراهيم الحوسني مدرب المنتخب الوطني لناشئي الجوجيتسو، أن الجيل الحالي من براعم الجوجيتسو داخل الدولة يعتبرون من الأفضل على مستوى العالم كنتيجة للتخطيط الإستراتيجي المستدام للاتحاد والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين عموما والجوجيتسو بشكل خاص.
وجاء حديث الحوسني قبل انطلاق بطولة الإمارات التنشيطية للجوجيتسو للبراعم والواعدين يومي الجمعة والسبت 27 و28 أغسطس الجاري في جوجيتسو أرينا بالعاصمة أبوظبي، ليؤكد أن الجيل الحالي من براعم الجوجيتسو يشكلون حجر الأساس للفريق الذي سيمثل الدولة في الأولمبياد عند اعتماد هذه الرياضة رسميا في منافساتها خلال الأعوام القادمة.
وأوضح الحوسني أن الاتحاد يولي شريحة الأطفال أهمية خاصة ضمن برامجه وخططه لتطوير رياضة الجوجبتسو، ويصمم إسترتيجيات مدروسة تستهدف كل فئة عمرية على حدة فعلى سبيل المثال فإن الفئة العمرية من 4-7 أعوام تخضع لتدريبات أساسية تقترن بالرفاهية والمتعة لتعزيز تعلقهم بهذه الرياضة ومواصلة المشوار بثبات. أما الفئة العمرية من 7 -12 عاما فيتم إدخالها في أجواء البطولات والحماس عبر اعتماد منهجية تدريبية ترتكز بشكل أكبر على تقنيات القتال والمواجهة ورفع اللياقة البدنية إلى معدلات تنافسية وإتقان الحركات والوضعيات.
وعلى صعيد الفئة العمرية من 12 عاما فما فوق، يتم تهيئة اللاعبين للدخول في مجال احتراف رياضة الجوجيتسو من خلال برامج تدريبية تخصصية وبإشراف أجهزة فنية تتابع تطور الأداء لحظة بلحظة، لافتا إلى أن الفئة العمرية من 16 – 18 عاما تكون جاهزة بشكل تام لخوض غمار البطولات والمنافسات والصعود إلى منصات التتويج.
ونوّه الحوسني بأن الاتحاد بدأ خطة الإعداد لفئة البراعم قبل 9 أعوام وحصد نتائج هذه الإستراتيجية المتميزة التي نبع عنها جيل طموح يتمتع بأعلى درجات الجاهزية للتفوق في ميادين الجوجيتسو محليا وعالميا. وحول تأثير رياضة الجوجيتسو على شخصية الأطفال بيّن الحوسني أن من أهم مكتسبات هذه الرياضة تكمن في إكساب الأطفال ثقة عالية بالنفس، وانتهاج أسلوب حياة فريد سواء داخل البساط أو خارجه، مؤكدا أنه في اللحظة التي تشهد انتساب الأطفال إلى الأندية والأكاديميات يتم توزيع الأدوار عليهم بما ينسجم مع شخصياتهم. فعندما ينتسب طفل ذي شخصية ضعيفة نحرص على إعطائه دورا قياديا كي يتمتع بالثقة المطلوبة رويدا رويدا مع متابعة دقيقة لتطور شخصيته والبناء عليها في قادم الخطوات، أما في حالة انتساب طفل ذي شخصية مفرطة في النشاط والحركة فإننا نحرص على منحه موقعا مسؤولا يسهم في تهذيب شخصيته وصقلها بما يواكب الأهداف والتطلعات وينعكس على الأداء العام للأطفال.
وشدّد الحوسني على أن أحد أهم الجوانب الإيجابية لرياضة الجوجيتسو بالنسبة للأطفال تتمثل في عاملي الوفاء والولاء تجاه مدربيهم وزملائهم، وفي المقام الأول تجاه قيادتهم ووطنهم. وأضاف الحوسني أن الالتزام والإصرار والمثابرة هي إحدى الثمار العديدة التي يتسلح بها أطفال الجوجيتسو وتنعكس بشكل كبير على حياتهم بأدق تفاصيلها، وتمهد لهم طريق التقدم والارتقاء.
واختتم الحوسني حديثه قائلا أن نجاح مسيرة الأطفال في رياضة الجوجيتسو يعتمد على منظومة متكاملة تستند إلى مثلث المدرسة والنادي والمنزل بمتابعة حثيثة من المعلم والمدرب وولي الأمر.
وبالعودة إلى أجواء البطولة التنشيطية للبراعم والواعدين فإنها تستهدف الفئات السنية من عمر 4 – 15 عاما وهي مخصصة حصراً لحملة الأحزمة الأبيض والرمادي والأصفر والبرتقالي والأخضر، وتُقام البطولة وسط إجراءات احترازية ووقائية صارمة عملاً بالبروتوكول الصحي المعتمد لدى الاتحاد. وتجدر الإشارة إلى أن باب التسجيل والمشاركة مفتوح عبر الموقع الرسمي للاتحاد مع مراعاة الاشتراطات والضوابط والمعايير المعتمدة.