رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنين ورئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
بعد إعلان ماكرون.. كم دولة تعترف بالدولة الفلسطينية؟
بعد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف «المؤجل» بدولة فلسطين، في سبتمبر -أيلول المقبل، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ارتفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين كدولة إلى 149، 9 منها اتخذت القرار بعد اندلاع حرب غزة. ولا توجد إحصائية مؤكدة لعدد الدول المعترفة بفلسطين، إلا أن الأرقام والتقارير الفلسطينية تشير إلى ارتفاع العدد لنحو 149 دولة، من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، آخرها فرنسا. وقبل فرنسا، اعترفت بدولة فلسطين 4 دول من منطقة البحر الكاريبي، هي جزب البهاما وبربادوس وجامايكا وترينيداد وتوباغو، و5 دول أوروبية هي أرمينيا وإسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا.
وتشير بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، والتي تمثل السلطة الفلسطينية، على موقعها الإلكتروني، إلى اعتراف 139 دولة بفلسطين، وبالتالي فإن الإعلانات الأخيرة، بما في ذلك المبادرات الدبلوماسية التي اتُخذت منذ عام 2024، من شأنها أن ترفع العدد الإجمالي إلى 149 دولة.
وتقول وكالة الأنباء الفرنسية، إن تحقيقاً أجرته خلص إلى أنّ العدد الكلي للدول التي تعترف بفلسطين كدولة هو 142، مشيرة إلى أن 4 دول على الأقل كان ينبغي ألا تكون على القائمة الموثقة من قبل البعثة الفلسطينية، وهي المجر ومالطا وبابوا غينيا الجديدة وتشيكيا، و3 دول أخرى لم تؤكد اعترافها وهي أثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وتوغو، مستثنية الفاتيكان بصفته عضواً مراقباً في الأمم المتحدة.
ومن الدول الأربع التي رُفعت من القائمة، اثنتان من الكتلة الشرقية السابقة، هما المجر وتشيكيا، اللتان تعتبران أنّهما لا تعترفان أو لم تعودا تعترفان بدولة فلسطين، كما كانت الحال في العام 1988، تماشياً مع الاعتراف السوفياتي آنذاك.
وفيما يتعلق بالمجر، فقد أشارت حكومة فيكتور أوربان المقرّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، العام الماضي إلى أنّها «لا توافق على الاعتراف بدولة فلسطين».
من جانبها، قالت وزارة الخارجية التشيكية، إنّ الحكومة «لم تعترف بفلسطين كدولة في هذه المرحلة»، وأضافت «في العام 1988، لم تعترف جمهورية تشيكوسلوفاكيا إلا بعلمية إعلان دولة فلسطين، ومع ذلك، هذا لا يعني الاعتراف بوضعها كدولة».
وفي بابوا غينيا الجديدة، قال إلياس ووهينغو المسؤول في وزارة الخارجية، رداً على سؤال بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، إنه «ليس على علم بأي موقف لبابوا غينيا الجديدة يهدف إلى إقامة علاقات مع فلسطين. فلسطين لم تكن يوماً دولة».
كما قال وزير الخارجية جاستن تكاتشينكو إنّ بلاده «تعترف بإسرائيل، وهذا هو موقفها في الوقت الراهن».
أمّا مالطا، فقد كانت قد أعلنت أنّها مستعدّة «للاعتراف بفلسطين» بالاشتراك مع إيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا، في مارس -آذار 2024. وكان من المقرّر أن تُتخذ هذه الخطوة حينما «تحمل مساهمة إيجابية» لحلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعندما تكون الظروف «ملائمة». وبينما أقدمت الدول الثلاث الأخرى على هذه الخطوة بعد بضعة أشهر، لم تُعلن مالطا ذلك رسمياً بعد.