رئيس الدولة ورئيس تشاد يؤكدان العمل على تعزيز السلام والاستقرار والتنمية لدول المنطقة
بعد غياب 27 عاما .. سلوى خطاب تعود للدراما الصعيدية من خلال مسلسل «حكيم باشا»
تعود الفنانة سلوى خطاب إلى الساحة الرمضانية من خلال مشاركتها في المسلسل الجديد حكيم باشا، الذي يندرج تحت فئة الدراما الصعيدية. هذه العودة تمثل لحظة مميزة في مسيرتها الفنية، حيث تغيب عن هذا النوع من الدراما منذ 27 عامًا، منذ عرض مسلسل الضوء الشارد. يعتبر هذا العمل فرصة لها لاستعادة مكانتها في الدراما التليفزيونية، حيث تتناول الأحداث قضايا اجتماعية وثقافية تعكس حياة المجتمع الصعيدي.
في تصريحاتها الخاصة، أعربت سلوى خطاب عن حماسها الكبير للدور الذي ستؤديه في حكيم باشا، مشيرة إلى أنها شعرت بشغف كبير عند قراءة السيناريو. وأوضحت أنها كانت تتوق للعودة إلى تقديم الدراما الصعيدية، حيث تلعب دور عمة الفنان مصطفى شعبان، التي تلعب دورًا محوريًا في تصعيد الصراع بين الشخصيات. هذا الدور يمثل تحديًا جديدًا لها، ويعكس قدرتها على تجسيد الشخصيات المعقدة.
كما أعربت سلوى خطاب عن مخاوفها من ردود أفعال الجمهور تجاه العمل، منذ بدء التصوير وحتى موعد العرض. تأمل أن يحظى المسلسل بإعجاب المشاهدين خلال شهر رمضان 2025، مشددة على أنها تفضل التركيز على عمل واحد في هذا الشهر بدلاً من الانشغال بعدة مشاريع. هذه التصريحات تعكس حرصها على تقديم عمل متميز يترك أثرًا إيجابيًا في نفوس المشاهدين.
مسلسل حكيم باشا يعد من الأعمال الدرامية المميزة التي تجمع مجموعة من أبرز نجوم الفن في الوطن العربي. يشارك في البطولة كل من مصطفى شعبان، دينا فؤاد، وسهر الصايغ، بالإضافة إلى رياض الخولي، سلوى خطاب، ومنذر رياحنة، وأحمد فؤاد سليم، وسلوى عثمان، وفتوح أحمد، ومحمد نجاتي، وميدو عادل، وأحمد صيام، وهاجر الشرنوبي، وهايدي رفعت. العمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين، ويأتي بإنتاج شركة سينرجي، مما يضمن جودة عالية في الإنتاج الفني.
تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي صعيدي، حيث يواجه مصطفى شعبان تحديات كبيرة بعد أن يتعرض للمطاردة من قبل عصابة متخصصة في الآثار. تسعى هذه العصابة للحصول على قطع أثرية ثمينة يمتلكها، مما يضعه في صراع مباشر مع أحمد صيام. تتصاعد الأحداث لتخلق أجواء من التوتر والتحديات المستمرة، مما يجعل المشاهدين في حالة ترقب دائم لما سيحدث في كل حلقة.
يعتبر حكيم باشا العمل الأول لمصطفى شعبان باللهجة الصعيدية، مما يضيف بعدًا جديدًا لشخصيته الفنية ويعكس تنوع الأدوار التي يمكن أن يؤديها. من خلال هذا العمل، يسعى القائمون عليه إلى تقديم صورة واقعية عن الحياة في الصعيد، مع التركيز على القيم والعادات والتقاليد التي تميز هذه المنطقة. يتوقع أن يحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا بفضل القصة المثيرة وأداء النجوم المشاركين.