توفي أستاذ فيزياء جامعي يعمل في كلية مارلبورو بعد أن أنهى حياته شنقاً داخل منزله عقب فصله من منصبه على خلفية تحقيق داخلي تناول سلوكه خلال رحلة تبادل طلابي إلى ماليزيا. وجاءت الوفاة في مساء الثالث من نوفمبر -تشرين الثاني الجاري حين عثرت زوجته على الجثة داخل المنزل، بينما أوضح الفحص الطبي الأولي أن سبب الوفاة اختناق ناتج عن ضغط على الرقبة باستخدام أداة ربط.
وباشرت الكلية تحقيقاً كاملاً بعد عودة الرحلة التي شارك فيها عدد كبير من الطلاب، وخلصت النتائج إلى وجود تصرفات وُصفت بأنها غير ملائمة خلال فترة التنقل بين الأنشطة، وأدى ذلك إلى عقد جلسة تأديبية انتهت بقرار فصله في الصيف، ثم رفضت الإدارة التظلم الذي تقدم به لاحقاً. وأفادت مصادر مقربة من أسرته أن المعلم، البالغ 54 عاماً، تأثر بشكل كبير بعد قرار إيقافه عن العمل رغم خدمته الطويلة داخل الكلية وإقامته على مسافة قصيرة من الحرم التعليمي مع زوجته وطفليه، وأكدت أسرته عدم ارتياحها للإجراءات التأديبية التي خضع لها قبل وفاته، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل". وتابعت شرطة ويلتشاير الواقعة بوصفها وفاة مفاجئة دون وجود أي شبهات جنائية، وبقيت عناصر الشرطة لساعات داخل المنزل قبل المغادرة ليلاً،  وفتح مكتب الطب الشرعي تحقيقاً رسمياً مع الإعلان عن تأجيل جلسات الاستماع إلى موعد لاحق.