بعد ليلة من النوم الرديء.. أطعمة خارقة تمدك بالنشاط

بعد ليلة من النوم الرديء.. أطعمة خارقة تمدك بالنشاط

كم منا من اضطر للذهاب إلى عمله أو ممارسات نشاطاته اليومية دون الحصول على قسط كاف من النوم، ليتحول اليوم بأكمله إلى معاناة ومزاج سيئ؟.. لحسن الحظ فإن دراسة حديثة كشفت عن مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تمنحنا النشاط بعد ليلة من "النوم الرديء".
وكشفت الدراسة التي أجراها خبراء لصالح سلسلة متاجر "Bed Kingdom" البريطانية، المختصة ببيع الأسرّة، أن هناك "5 أطعمة خارقة" مفيدة للدماغ، تعمل على إبقائك نشيطا إذا كنت قد عانيت من قلة النوم في الليلة السابقة.


الشوكولاتة الداكنة
الشوكولاتة الداكنة هي الوجبة الخفيفة المثالية للحصول على شيء حلو المذاق، بينما يجعلك أيضا أكثر يقظة. الشوكولاتة الداكنة تحتوي على كميات كبيرة من الكاكاو، وهو المسؤول عن زيادة طاقتك وتركيزك، حتى تتمكن من إنجاز جميع المهام في العمل. إنها مليئة أيضا بمضادات الأكسدة، مثل المغنيسيوم المرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل الصداع النصفي وخفض ضغط الدم المرتفع.

بذور الشيا
تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من المغنيسيوم، مما يساعد على محاربة التعب الشديد ومستويات الإجهاد المرتفعة. البقاء رطبا يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة، وتساعد بذور الشيا جسمك على الاحتفاظ بالماء.
يمكنك تناولها عن طريق مزجها في عصير، أو رشها على الزبادي، أو حتى إضافتها على سلطة.

الأفوكادو
الأفوكادو مليء بالدهون الصحية.
يحتوي كذلك على حوالي 14 غراما من الألياف والفيتامينات والمعادن، بما في ذلك البوتاسيوم الذي يساعد على منع التعب. بالإضافة إلى ذلك، فإن مذاقه مذهل على الخبز المحمص، كوجبة غداء للتزود بالوقود.
بين الهوت دوغ والبرغر ستصادفك عربة تاكوز

البطاطا الحلوة
من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على كميات عالية من المغنيسيوم، بالإضافة إلى الكثير من فيتامين سي.
البطاطا الحلوة تعد من الكربوهيدرات الصحية، ويمكن أن تكون خيارا رائعا مع وجبة الغداء، خاصة إذا كنت تخطط لقضاء يوم طويل في الخارج.

البرتقال
البرتقال يحتوي أيضا على نسبة عالية من فيتامين سي وعلى السكر الطبيعي، الذي يتم تحويله إلى غلوكوز، وهو أفضل مصدر للوقود في الدماغ. به ما يكفي من السكر لمنحك الطاقة بسرعة، لكنها ليست كافية لتكون طاغية للغاية وتجعلك تشعر بالتعب. تناول عصير البرتقال بدلا من تناول الفاكهة، يمكن أن يعزز ذاكرتك وقدرتك العقلية طوال اليوم. وقال متحدث باسم Bed Kingdom": "الحصول على قسط جيد من النوم ليلا أمر بالغ الأهمية لصحتك، ومن المستحسن أن تستهدف ما بين 7 إلى 9 ساعات كل ليلة. ومع ذلك، بالنسبة للكثيرين، فإن هذا العدد من الساعات ليس ممكنا دائما لأسباب مختلفة". وتابع: "في هذه الحالات، من المهم أن تمد جسمك بالطاقة التي يحتاجها طوال اليوم، مما يمكن تحقيقه من خلال تناول الأطعمة المناسبة، ويمكن أن يكون الأمر بسيطا، مثل تناول برتقالة في وجبة الإفطار أو تناول البطاطا الحلوة مع غدائك".

4 عادات سيئة تؤثر على نومك تجنبها فورا
يعاني كثيرون من الأرق وصعوبة النوم، دون أن يعرفوا أن بعض الممارسات قد تكون السبب وراء هذه المشكلة المزعجة. ويتأثر الجسم بالعديد من الأمور والسلوكيات التي نمارسها أو نقوم بها خلال النهار أو الساعات التي تسبق النوم.
وكشفت أخصائية النوم جيد وو، مؤلفة كتاب "Hello Sleep" لموقع "ويل آند غود" الطبي، أن الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة يمكن أن يساعد في تعزيز التركيز، وتحسين الحالة المزاجية، وتنظيم ضغط الدم، وتعزيز أداء الجهاز المناعي، بالإضافة إلى فوائد أخرى.
ووفق وو فإن هناك 4 عادات نوم شائعة تؤثر سلبا على الأشخاص حول العالم وهي:

أخذ قيلولة
يمكن تشبيه القيلولة بتناول وجبة خفيفة قبل الطعام الرئيسي، الأمر الذي من شأنه أن يجعلك غير قادرة على أكل الوجبة الرئيسية. ومن المؤكد بحسب وو أن أخذ قيلولة ظهرا أو قبل المساء، من شأنه أن يؤخر النوم، أو يؤثر على جودته. ونصحت خبيرة النوم الراغبين بأخذ قيلولة أن تكون في منتصف النهار وألا تزيد على 30 دقيقة، والحرص على القيام بذلك يوميا وليس بشكل متقطع كي لا يربك ذلك الجهاز العصبي.

العمل أو مشاهدة التلفزيون في السرير
من الضروري عدم إنجاز الأعمال على السرير لأن ذلك يؤثر على النوم، بالإضافة إلى تسبب ذلك بآلام في الظهر. وحول هذه النقطة توضح وو: "عندما تعمل من السرير، يبدأ دماغك بربط السرير بالعمل أو أنواع أخرى من التحفيز، وتفقد التقسيم بين العمل والراحة، اليقظة مقابل النعاس". وأضافت وو: "من الصعب أن تغلق دماغا مشغولا في الليل إذا كان معتادا على التنبيه في غرفة النوم مثل مشاهدة التلفزيون".

البقاء في المنزل طيلة النهار
يتأثر إيقاع النوم بالتعرض للضوء، لذا فمن الضروري ألا يبقى أحدنا في المنزل طوال النهار. ويرجع السبب في ذلك إلى التباين بين النهار والليل في التعرض للضوء، فإذا كان التباين منخفضا "بمعنى أنك تحصل على تعرض مماثل للضوء من النهار إلى الليل أثناء بقائك بالداخل"، عندئذٍ يصاب عقلك بالارتباك بشأن الوقت، وبالتالي تصبح مهمة النوم ليلا صعبة.

النوم في عطلة نهاية الأسبوع
قد يبدو الأمر فكرة ذكية لتعويض النوم المفقود خلال الأسبوع بالبقاء في السرير خلال عطلات نهاية الأسبوع، إلا أن الخبراء ينصحون بألا يتم تغيير موعد الاستيقاظ المعتاد بأكثر من ساعة لأن ذلك سيؤثر على الساعة البيولوجية للجسم ويربك الجهاز العصبي.