احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني، ذكرى رحيل باني نهضة الإمارات، الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، قامت بلدية منطقة الظفرة بتوزيع المير الرمضاني على فئة العمال على مستوى قطاعات البلدية.  ويقترن اسم الوالد الشيخ زايد بالعطاء والخير ومد يد العون للفقراء والمحتاجين والمتأثرين بالحروب والنزاعات وإنقاذ الملهوف ونجدة الضعيف، فقد كانت وما تزال دولة الامارات العربية المتحدة من أوائل الدول في مجال الدعم الإنساني والعمل التطوعي لإغاثة المنكوبين والمتضررين بالكوارث الطبيعية والحروب، فقد عم خير الامارات جميع أنحاء العالم. وتواصل قيادتنا الرشيدة نهج الوالد المؤسس لتظل دولتنا الغالية رائدة في العمل الإنساني، فقد غرس الشيخ زايد المحبة والسلام والتسامح والعطاء وحب الخير في نفوس الجميع. فامتدت أعمال خير الإمارات لمشارق الأرض ومغاربها وهو ما جعل القاصي والداني يشعر بالعرفان ورد الجميل للإمارات وقيادتها. ويتواصل عطاء دولة الإمارات في هذه الظروف الاستثنائية بسبب جائحة كورونا وقدمت دولتنا الغالية المساعدات للعديد من دول العالم.  وانطلاقا من هذا الإرث العظيم أصبح على الجميع العمل بهمة وروح عالة وبذل المزيد من الجهد للمحافظة على إرث زايد في العمل الإنساني والمساهمة في نشر ثقافة العمل الإنساني والتطوع والعطاء وحب الخير للجميع لتظل أعمال زايد خالدة وتعريف الأجيال بها جيلاً بعد جيل.  وتحرص بلدية منطقة الظفرة على تقديم المبادرات التي تعود بالنفع والفائدة على الجميع تماشياً من النهج الذي أرسى دعائمه الوالد زايد وتسير عليه قيادتنا الرشيدة، وقد أطلقت بلدية منطقة الظفرة العديد من المبادرات الرمضانية الخيرية والتي تساهم في تعزيز مبادرة قيم ومبادئ “يوم زايد للعمل الإنساني” وتسلط الضوء على أهمية دعم القضايا الانسانية ونشر ثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى فئات المجتمع المختلفة والتعريف بعطاء زايد الخير خلال مسيرته الحافلة في خدمة البشرية.