محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات مع 3 شركات دعماً لحملة وقف الأب
بمناسبة يوم المرأة الإماراتية جمعية أم المؤمنين تنظم منتدى المرأة نحو الخمسين
تزامناً مع احتفالات الدولة بيوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام نظمت جمعية أم المؤمنين منتدى افتراضي بعنوان المرأة نحو الخمسين تحت شعار "الاستعداد للخمسين - المرأة سند للوطن" برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان قرينة حاكم عجمان – رئيسة جمعية أم المؤمنين، وذلك تقديراً وعرفاناً لدور المرأة الإماراتية ومساهمتها الفاعلة في عملية التنمية السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
بدأت أعمال المنتدى بكلمة أ. أسماء شهداد المدير التنفيذي لجمعية أم المؤمنين التي نقلت من خلالها تحيات قرينة حاكم عجمان رئيسة جمعية أم المؤمنين بهذه المناسبة وتمنياتها للمنتدى بالتوفيق و للمرأة الاماراتية بمواصلة مسيرتها الرائدة في كافة الميادين، وأضافت شهداد بأن انعقاد هذا المنتدى يأتي تجسيدا لتوجيهات أم الامارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بأن يكون شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام (التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن) و يأتي اختيار شعار العام توافقاً مع شعار الدولة الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن عام 2020 عام الاستعداد للخمسين.
وقد أدار المنتدى سعادة محمد الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، الذي شمل محورين رئيسيين هما استشراف مستقبل التشريعات الخاصة بالمرأة في الخمسين عام المقبلة، قدمته سعادة كفاح الزعابي - عضو المجلس الوطني الاتحادي، حيث باركت للمرأة الإماراتية تحقيقها رقم مميز في تمكينها ، وأكدت بأن دولة الامارات وضعت أمام أعينها تفعيل دور المرأة والتشريعات حفظت حق المرأة ورسخت مبدأ المساواة بما يتناسب مع طبيعتها، وقالت لدينا مجموعة مميزة من القوانين في الدولة تضمن استمراريتها لعقود قادمة، وأضافت أن العنصر النسائي يشكل رقم قياسي في العديد من المجالس والوزارات، وأن المرأة الإماراتية حققت انجازات ضمن تشكيل شخصية المرأة الإماراتية القيادية التي تحافظ على مكانتها وقيمها ، ولولا الدعم الذي توليه قيادتنا الرشيدة لما حققت المرأة الإماراتية تلك الانجازات,
أما المحور الثاني بعنوان التخطيط الوظيفي للمرأة الإماراتية في ظل الاستعداد للخمسين، فقد أكد من خلاله سعادة ضرار بالهول الفلاسي - عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير التنفيذي لموسسة وطني الامارات ، مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم بان ما قبل كورونا ليس كما هو بعد كورونا، وبان وجود هذا الوباء كان ايجابي واكد بضرورة النظر الى اي امر بنظرة ايجابية، وأضاف أن الاستعداد للخمسين هو استعداد للمستقبل الانساني والتخطيطي وياتي فيه الدور المحوري للتخطيط الوظيفي للمراة، وما يميز الامارات استشرافها للمستقبل وتعديل الوزارات بحسب المعطيات ومتغيرات العصر، كما أكد سعادته أن الرهان المستقبلي يركز على الجانبين الاقتصادي والمعرفي.
وتخلل المنتدى مشاركات افتراضية من قيادات إماراتية بارزة في المجتمع تعبيراً عن تقديرهم لما وصلت إليه المرأة الاماراتية من إنجازات جعلتها محط أنظار العالم أجمع، حيث هنأت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي المدير العام لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في عجمان القيادة الرشيدة بما حققته المرأة الإماراتية وفقاً لتوجيهاتهم الحكيمة وتذليل العقبات لتمكينها في المجتمع اقليمياً وعالمياً، وأضافت بأننا نثق بقدرة المرأة الاماراتية على مواصلة دورها الريادي وشراكتها الاستراتيجية في مسيرة الانجازات التي حققتها دولة الامارات وأبهرت بها العالم، ومن جانبه أكد سعادة اللواء سلطان بن عبدالله النعيمي القائد العام لشرطة عجمان بأن دعم الحكومة المستدام والتمكين الأمثل للمرأة أثمر عن تحقيقها العديد من النجاحات في كافة المجالات وبصفة خاصة المجال الشرطي، حيث كانت سباقة في خط الدفاع الأول، وقد أثنى د.سعيد حارب نائب رئيس مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم على دور القيادة الرشيدة في تمكين المرأة الإماراتية وجعلها في مقدمة نساء العالم من حيث الانجازات المختلفة،
وأكدت د.آمنة خليفة رئيس مجلس سيدات أعمال عجمان على أن المرأة الإماراتية قادرة على العطاء والانجاز وقادرة على أن تكون شريك حقيقي في عمليات التنمية بمختلف المجالات والأصعدة، أما د.نهلة القاسمي عميد شؤون الطلبة في جامعة عجمان فقالت إن المرأة الاماراتية تدرجت في عدة مجالات وتولت مناصب برلمانية وصولاً إلى أن تكون شريك في تنمية علوم الفضاء، ومن جانبه أكد د.عيسى البستكي رئيس جامعة دبي أن دور المرأة في الخمسين سنة القادمة هو ريادة الدولة عالمياً جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل. وتم فتح باب النقاش ومداخلات الجمهور حيث تخللها عدد من المداخلات الصوتية التي أثرت المناقشة منها مداخلة لرئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الانسان سعادة محمد بن ضويعن الكعبي أكد فيها أننا نفخر بالمرأة الاماراتية وانجازاتها فهي تنافس الدول المتقدمة، ولكن استشراف المستقبل يتطلب التجرد من العاطفة للوصول الى النواقص في القوانين، كما أتمنى إدخال مواد السنع في المدارس لترسيخ عاداتنا الأصيلة في الجيل الصاعد. وخرج المنتدى بعدد من التوصيات منها تقليص عدد سنوات العمل المطلوبة من المرأة الإماراتية لاتاحة الفرصة لها لرعاية أسرتها في المقام الأول، والمطالبة باتخاذ الاجراء اللازم من قِبل الجهات المختصة لوضع حد لمن يسعى لنشر عادات وقيم هادمة لمجتمعنا، وشدد المتحدثون على ضرورة عدم الانقياد وراء هذه النماذج السيئة، كما أكد أصحاب السعادة على ضرورة ادراج مادة تختص بتعليم السنع لتأصيل الموروث الشعبي في نفوس أبنائنا، إضافة إلى المطالبة بتخصيص مكان في مراكز الشباب يُعنى بأفكار ومشاريع وإبداعات أصحاب الهمم. وفي ختام المنتدى تم تكريم سعادة ضرار بالهول الفلاسي، وسعادة كفاح الزعابي، وسعادة محمد الكشف.
بدأت أعمال المنتدى بكلمة أ. أسماء شهداد المدير التنفيذي لجمعية أم المؤمنين التي نقلت من خلالها تحيات قرينة حاكم عجمان رئيسة جمعية أم المؤمنين بهذه المناسبة وتمنياتها للمنتدى بالتوفيق و للمرأة الاماراتية بمواصلة مسيرتها الرائدة في كافة الميادين، وأضافت شهداد بأن انعقاد هذا المنتدى يأتي تجسيدا لتوجيهات أم الامارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بأن يكون شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام (التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن) و يأتي اختيار شعار العام توافقاً مع شعار الدولة الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن عام 2020 عام الاستعداد للخمسين.
وقد أدار المنتدى سعادة محمد الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، الذي شمل محورين رئيسيين هما استشراف مستقبل التشريعات الخاصة بالمرأة في الخمسين عام المقبلة، قدمته سعادة كفاح الزعابي - عضو المجلس الوطني الاتحادي، حيث باركت للمرأة الإماراتية تحقيقها رقم مميز في تمكينها ، وأكدت بأن دولة الامارات وضعت أمام أعينها تفعيل دور المرأة والتشريعات حفظت حق المرأة ورسخت مبدأ المساواة بما يتناسب مع طبيعتها، وقالت لدينا مجموعة مميزة من القوانين في الدولة تضمن استمراريتها لعقود قادمة، وأضافت أن العنصر النسائي يشكل رقم قياسي في العديد من المجالس والوزارات، وأن المرأة الإماراتية حققت انجازات ضمن تشكيل شخصية المرأة الإماراتية القيادية التي تحافظ على مكانتها وقيمها ، ولولا الدعم الذي توليه قيادتنا الرشيدة لما حققت المرأة الإماراتية تلك الانجازات,
أما المحور الثاني بعنوان التخطيط الوظيفي للمرأة الإماراتية في ظل الاستعداد للخمسين، فقد أكد من خلاله سعادة ضرار بالهول الفلاسي - عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير التنفيذي لموسسة وطني الامارات ، مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم بان ما قبل كورونا ليس كما هو بعد كورونا، وبان وجود هذا الوباء كان ايجابي واكد بضرورة النظر الى اي امر بنظرة ايجابية، وأضاف أن الاستعداد للخمسين هو استعداد للمستقبل الانساني والتخطيطي وياتي فيه الدور المحوري للتخطيط الوظيفي للمراة، وما يميز الامارات استشرافها للمستقبل وتعديل الوزارات بحسب المعطيات ومتغيرات العصر، كما أكد سعادته أن الرهان المستقبلي يركز على الجانبين الاقتصادي والمعرفي.
وتخلل المنتدى مشاركات افتراضية من قيادات إماراتية بارزة في المجتمع تعبيراً عن تقديرهم لما وصلت إليه المرأة الاماراتية من إنجازات جعلتها محط أنظار العالم أجمع، حيث هنأت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي المدير العام لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في عجمان القيادة الرشيدة بما حققته المرأة الإماراتية وفقاً لتوجيهاتهم الحكيمة وتذليل العقبات لتمكينها في المجتمع اقليمياً وعالمياً، وأضافت بأننا نثق بقدرة المرأة الاماراتية على مواصلة دورها الريادي وشراكتها الاستراتيجية في مسيرة الانجازات التي حققتها دولة الامارات وأبهرت بها العالم، ومن جانبه أكد سعادة اللواء سلطان بن عبدالله النعيمي القائد العام لشرطة عجمان بأن دعم الحكومة المستدام والتمكين الأمثل للمرأة أثمر عن تحقيقها العديد من النجاحات في كافة المجالات وبصفة خاصة المجال الشرطي، حيث كانت سباقة في خط الدفاع الأول، وقد أثنى د.سعيد حارب نائب رئيس مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم على دور القيادة الرشيدة في تمكين المرأة الإماراتية وجعلها في مقدمة نساء العالم من حيث الانجازات المختلفة،
وأكدت د.آمنة خليفة رئيس مجلس سيدات أعمال عجمان على أن المرأة الإماراتية قادرة على العطاء والانجاز وقادرة على أن تكون شريك حقيقي في عمليات التنمية بمختلف المجالات والأصعدة، أما د.نهلة القاسمي عميد شؤون الطلبة في جامعة عجمان فقالت إن المرأة الاماراتية تدرجت في عدة مجالات وتولت مناصب برلمانية وصولاً إلى أن تكون شريك في تنمية علوم الفضاء، ومن جانبه أكد د.عيسى البستكي رئيس جامعة دبي أن دور المرأة في الخمسين سنة القادمة هو ريادة الدولة عالمياً جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل. وتم فتح باب النقاش ومداخلات الجمهور حيث تخللها عدد من المداخلات الصوتية التي أثرت المناقشة منها مداخلة لرئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الانسان سعادة محمد بن ضويعن الكعبي أكد فيها أننا نفخر بالمرأة الاماراتية وانجازاتها فهي تنافس الدول المتقدمة، ولكن استشراف المستقبل يتطلب التجرد من العاطفة للوصول الى النواقص في القوانين، كما أتمنى إدخال مواد السنع في المدارس لترسيخ عاداتنا الأصيلة في الجيل الصاعد. وخرج المنتدى بعدد من التوصيات منها تقليص عدد سنوات العمل المطلوبة من المرأة الإماراتية لاتاحة الفرصة لها لرعاية أسرتها في المقام الأول، والمطالبة باتخاذ الاجراء اللازم من قِبل الجهات المختصة لوضع حد لمن يسعى لنشر عادات وقيم هادمة لمجتمعنا، وشدد المتحدثون على ضرورة عدم الانقياد وراء هذه النماذج السيئة، كما أكد أصحاب السعادة على ضرورة ادراج مادة تختص بتعليم السنع لتأصيل الموروث الشعبي في نفوس أبنائنا، إضافة إلى المطالبة بتخصيص مكان في مراكز الشباب يُعنى بأفكار ومشاريع وإبداعات أصحاب الهمم. وفي ختام المنتدى تم تكريم سعادة ضرار بالهول الفلاسي، وسعادة كفاح الزعابي، وسعادة محمد الكشف.