عقد بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، شراكة مع جامعة أبوظبي لتزويد حلول قبول الدفع بالبطاقات لطلاب الجامعة. وتساهم هذه الشراكة في ترسيخ الموقع الرائد لبنك أبوظبي الأول في قطاع المدفوعات، إضافةً إلى دورها في تمكين جامعة أبوظبي من تقديم أفضل خدمات الدفع بالبطاقات لطلابها.

ويتم الاعتماد في مدفوعات قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة عادةً على الأساليب التقليدية، مثل الشيكات والتحويلات المصرفية، مما يلقي الضوء على أهمية المزايا التي توفرها الخدمة الجديدة للعملاء. ويعمل بنك أبوظبي الأول على دعم هذه المبادرة من خلال تزويد حلول معالجة المدفوعات عبر نقاط البيع ومنصات التجارة الإلكترونية، والفواتير الرقمية الفورية.

ولدى جامعة أبوظبي حالياً أكثر من 7500 طالب وطالبة مسجلين في مختلف فروعها وبرامجها الأكاديمية، وسيعمل البنك على تقديم أحدث حلول الدفع لتحصيل أقساط طلاب الجامعة.  بهذه المناسبة قال رامانا كومار، النائب التنفيذي للرئيس ورئيس قسم المدفوعات والخدمات المصرفية الرقمية، قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في بنك أبوظبي الأول: “يسرنا توفير خدمات الدفع بالبطاقات إلى جامعة أبوظبي عبر هذه الشراكة التي تجسد التزام بنك أبوظبي الأول الجاد والمستمر بتقديم أفضل حلول المدفوعات الرقمية إلى مختلف القطاعات الحيوية، وبأسلوب يضمن مزايا كبيرة لطلاب الجامعة الذين ستتاح لهم إمكانية سداد أقساطهم وأي رسوم أخرى ببساطة عبر الإنترنت. ونواصل العمل على إثراء محفظة الخدمات التي توفرها مبادرة Payment as a Platform، لتشمل مجموعة واسعة من متطلبات السداد التي يمكن تنفيذها عبر منصة رقمية واحدة ومتكاملة». 

وأضاف: “يساهم بنك أبوظبي الأول بدور جوهري في تطوير وتنمية قطاع المدفوعات، ونحرص من هذا المنطلق على دراسة كل الفرص المتاحة لتعزيز هذا النجاح وتقديم ابتكارات أكثر تنوعاً وتميزاً لجميع فئات العملاء. وكنا قد أعلنا مؤخراً عن خططنا لفصل قسم المدفوعات لدينا ليصبح شركة تابعة مملوكة بالكامل للبنك تعمل استناداً إلى خطط طموحة للتوسع على المستوى الإقليمي، وتساهم في تسريع خطط التحول الرقمي في البنك وتعزيز مزاياه التنافسية في قطاع المدفوعات».

ومن جانبه قال إيان ماثيوز، نائب رئيس جامعة أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية”: يسعدنا التعاون مع بنك أبوظبي الأول في هذه المبادرة التي توفر حلاً متكاملاً لإدارة التدفقات النقدية، علاوةً على دورها في تقديم خدمات أخرى تدعم طلابنا ولا سيما خلال هذه المرحلة المليئة بالتحديات. ونتطلع قدماً نحو توطيد أواصر التعاون مع البنك مستقبلاً لإطلاق منتجات وعروض مالية مبتكرة، تترك آثاراً إيجابية ملموسة بالنسبة لجميع المعنيين».

وكان بنك أبوظبي الأول قد أعلن عن خططه لفصل قسم المدفوعات لديه وتحويله إلى شركة تابعة مملوكة له بالكامل، تقدم الشركة دعمها للهيئات الحكومية والتجار والعملاء المؤسسيين لتعزيز نمو أعمالهم، من خلال تزويدهم بحلول المدفوعات وخدمات القيمة المضافة التي تتيح لهم التوظيف الأمثل لاستثماراتهم التقنية ومواصلة تحسينها، الأمر الذي سيثمر بدوره عن إثراء تجربة العملاء وتعزيز الكفاءات التشغيلية.