بوتين يمنح إدوارد سنودن الجنسية الروسية
منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتعاقد السابق مع أجهزة الاستخبارات الأميركية ادوارد سنودن، اللاجئ في روسيا، الجنسية الروسية.
وجاء في مرسوم رئاسي أنّ إدوارد جوزف سنودن، المولود في 21 حزيران-يونيو 1983، مُدرج على قائمة مواطنين روس جدد، في وقت وصلت فيه العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى أدنى مستوياتها التاريخية على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وفي تشرين الثاني-نوفمبر 2020، قال سنودن إنّه تقدّم بطلب للحصول على الجنسية الروسية، وذلك لتسهيل سفر زوجته الأميركية ليندسي ميلز. وجاء في تغريدة أطلقها سنودن “بعد سنوات من الانفصال عن أهالينا، لا رغبة لدى زوجتي ولديّ بالانفصال عن ولدينا».
وتابع “بعد انتظار استمرّ سنتين ونحو عشر سنوات في المنفى، من شأن بعض الاستقرار أن يحدث فارقاً لعائلتي». وكان سنودن سرّب في 2013 بيانات سرية تكشف الطريقة التي كانت تجمع فيها وكالات استخبارات أميركية بيانات شخصية للمستخدمين، خصوصاً عبر غوغل وفيسبوك ومايكروسوفت.
وأدّى كشف برنامج التجسّس السرّي هذا إلى صدور قوانين وأنظمة تحظر هذه الأنشطة. وبعدما سرّب هذه البيانات طلب سنودن اللجوء في روسيا. وتزوج ميلز في موسكو في العام 2017.
وبعد ثلاث سنوات رزقا ابناً، وقال سنودن إنّه سيقدّم طلباً للحصول على الجنسية الروسية لتسهيل لمّ شمل عائلته، خصوصاً بسبب قيود السفر المتّصلة بجائحة كوفيد-19، لكنّه قال إنّه سيحتفظ بجنسيته الأميركية.
وقال حينها “ليندسي وأنا سنبقى أميركيين وسنربي ابننا على القيم الأميركية التي نحب بما في ذلك حرية التعبير عن الرأي. وأنا أتطلع لليوم الذي أتمكن فيه من العودة إلى الولايات المتحدة للم شمل العائلة بأسرها».