أفضّل المشاركة في أعمال الدراما- كوميدي

بونيتا سعادة: التمثيل والتقليد هما مجرد هوايتين أحبهما

بونيتا سعادة: التمثيل والتقليد هما مجرد هوايتين أحبهما

تُوَزِّع اللبنانية بونيتا سعادة نشاطَها بين التقليد والتمثيل والظهور عبر (السوشيال ميديا) وتُحَقِّق النجاح في كلها. ومع أنها تَعتبر أنها لا تمتهن المجاليْن الأوليْن، فإنها تجد في المجال الثالث المنبر الحقيقي الذي تعتمد عليه بالدرجة الأولى.
شاركتْ في مسلسليْ (زوج تحت الإقامة الجبرية) وفي (راحوا)، وتحقق نفسها بالأعمال الدراما - كوميدي، ولذا اكتفت بالمشاركة بدور قصير في المسلسل الثاني، كما تقول في هذا الحوار، لافتة إلى أن أدوار البطولة الأولى ألحقت الأذى ببعض النجمات، لأنهن لم يكنّ على قدر مسؤولية تحمُّل العمل.


• كممثلة، هل تفضّلين الإطلالات الكوميدية؟
- بل أفضّل المشاركة في أعمال الدراما- كوميدي.
ومسلسل (زوج تحت الإقامة الجبرية) عملٌ من هذا النوع، وهو غير غارق في الدراما، بينما اكتفيتُ في مسلسل (راحوا) بالمشاركة كضيفة شرف وبدور صغير جداً، لأنه لا يمكنني أن أقوم بأي من الأدوار التي شارك فيها غيري من الممثلين، لأنني لا أجد نفسي فيها.

• هل ترين أن فرص تقديم الكوميديا نادرة جداً في لبنان؟
- كلا، أنطوانيت عقيقي تقدّم الكثير من الأدوار الكوميدية.
مَن يكون اسمه (ضارِباً) ولديه جمهور كبير يتابعه، لا يتوقف عن العمل في حال توافرت الأدوار المُناسِبة له. كل مَن هم في الدراما الكوميدية يعملون.

• بصراحة، هل صدمك ردّ فعل مريم نور عندما قمتِ بتقليدها بحضورها؟
- كلا، لأنني كنت أعرف ماذا سيحصل. هم أخبروني أنها ستنفعل ولن ترحب بي، وبالرغم من رد فعلها واصلتُ تقليدها في البرنامج من أجل إسعاد الناس، مع أنني كنت أفضل أن تكون أكثر تجاوباً معي.

• وهل تحبين كل الشخصيات التي تقومين بتقليدها؟
- ليس بالضرورة.
ومهنتي ودوري وواجبي تفرض عليّ تقليد الشخصيات المعروفة، ولا يمكنني أن أقلّد ابنة الجيران مثلاً.
أخيراً، قمت بتقليد دانييلا رحمة، وحقق الفيديو نسبة مشاهدة عالية جداً، وشاهده على تطبيق (تيك توك) أكثر من 38 ألف شخص.

• لا شك أن دانييلا لديها ما يساعد على تقليدها بلهجتها، وطريقة كلامها وحركتها؟
- هي (كاركتير).
ولكن بمعزل عن هذا السؤال بالتحديد، لستُ معجبة بنصف الشخصيات التي أقوم بتقليدها. مثلاً، أنا من المعجبين بماجدة الرومي، ومريم نور لأنها إنسانة مثقفة جداً وأنا أتعلم منها.
في المقابل، ثمة شخصيات لا يمكن أن أتثقف منها، وبالرغم من ذلك أنا مجبرة على تقليدها إما لأنها معروفة أو مستفزة.
هناك شخصيات مستفزة وشخصيات معروفة وحالات (كاراكتير) وفنانون محترمون لا يمكن التغاضي عن تقليدهم.
قلّدتُ عدداً كبيراً من المشاهير، بينهم إليسا وأحلام ومريم نور وميريام كلينك ومايا دياب وأصالة وفيروز وسامية الجزائري وحليمة بولند وفاتن حمامة.
وأخيراً، قلّدتُ المحامية بشرى الخليل.

• أيّ من الشخصيات وجدتِ صعوبةً في تقليدها؟
- أحب تقليد نوال الزغبي، ولكنني أجد صعوبة في ذلك، وحضّرتُ فيديو بمناسبة عيد ميلادها ونشرته عبر صفحتي على (إنستغرام) وظهرتُ فيه أقلّد نوال من خلال أبرز إطلالاتها وحركاتها.
وأرفقتُ الفيديو بتعليق: (صحيح مش من إخراج ميرنا خياط، ولا الكلبة كبر كلبتك ولا ثيابي براند ولا نجوميتي مثلك ولا قلبي طيب مثل قلبك، بس المهم من هيدا وكلو انو بقدّرك وبحبك كشخص بالدرجة الأولى).
وردّت نوال الزغبي على المعايدة وكتبت: (أحبك).

• وأين كانت تكمن الصعوبة في تقليد نوال الزغبي؟
- نوال الزغبي وجهها كبير وأنا وجهي صغير، لذلك استعنتُ بالماكياج كي أعدّل ملامح وجهي.
• ولماذا لا تقلّدين الرجال؟
- سبق أن قلّدت عمرو دياب مرة واحدة، وسأفعل ذلك لاحقاً، بعد الانتهاء من تقليد بعض الشخصيات.

• أين أنت من عروض التمثيل المتوافرة بكثرة في هذه الأيام؟
- هي موجودة، ولكنني لا أقبل إلا بالدور الذي يشبهني، أرتاح له، أحبه وأشعر بالسعادة عند تمثيله. لا أمتهن التمثيل والتقليد، بل أفعل ما أرتاح له.
• وما مهنتك؟
- أعمل في أي مجال أحبه، والتمثيل والتقليد هما مجرد هوايتين أحبهما.
مهنتي هي هوايتي، ويدخل في نطاقها تقديم البرامج، تمثيل دور أحبه، تقليد الشخصيات وإجراء المقابلات. مثلاً، مقابلتي مع تمام بليق نجحت كثيراً وحققت صدى إيجابياً عند الناس.
أخططّ لمقابلاتي، بينما هناك ممثلون تُعرض أعمالهم على الشاشات، ولكن الناس لا يتابعون مقابلاتهم، بل ينزعجون منهم.

• ولماذا ترفضين الأدوار الدرامية؟
- لعبتُ الدراما في بعض الأعمال، والدور هو الذي يحدد كل شيء.
مثلاً، يمكنني تقديم دور رولا بقسماتي في مسلسل (عشرين عشرين)، وقد لفتني حضورها في هذا العمل.
هي فنانة حقيقية ولا تنتظر أدوار البطولة، بل تنوّع في أدوارها ولا تفعل كما غيرها اللواتي يوقّعن عقوداً مع شركات الإنتاج للعب أدوار البطولة فقط.
مثلاً، طوني عيسى كان ضيفاً محبَّباً في (عشرين عشرين) ومثله بديع أبو شقرا في مسلسل (للموت).
يكفي أدوار بطولات.
ومع أن كارمن لبس هي من أهمّ الممثلات اللبنانيات، ولكنها تلعب كل الأدوار.

• هل تقصدين أن بعض البطولات الأولى تؤذي الممثل أو الممثلة؟
- بل تؤذي النجوم، لأنهم لو كانوا ممثلين حقيقيين لَما كان قبِلوا بها.

• هل يمكن أن تحددي أسماء هؤلاء النجوم؟
- ليس بالضرورة، لأن الناس يعرفونهم. هناك ممثلون بارعون يلعبون أدواراً مساندة أمام نجوم لا يستحقون أدوار البطولة.
بعض شركات الإنتاج تحتكر بعض الأسماء وتوقّع معها عقوداً لأدوار البطولة في الأعمال التي تنتجها، لأنها تخشى أن تتخلى عنها تلك الأسماء في حال حققتْ نجومية كبيرة.
ولكن واقعياً الشركات تُلْحِقُ الأذى بهذه الأسماء لأن أصحابها لا ينجحون دائماً، إذ إن الحِمْل أكبر منهم ولا يفترض أن يكونوا أبطال وبطلات أعمالهم.
بينما تعجبني تجربة رولا بقسماتي التي كانت بطلة في دورٍ أول مع تيم حسن، وما لبثت أن شاركت في دور مُسانِد مع نادين نجيم.
كما أنه في المقابل، هناك ممثلون مُسانِدون أنتظر إطلالتهم على الشاشة، كما حصل مع أحمد الزين وكارول عبود في (للموت)، مع أنهما لم يكونا بطليْ العمل.

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot