بتوجيهات حمدان بن راشد راعي الحدث
تأجيل سباق القفال الثلاثين إلى العام المقبل
• بن مسحار: راعي الحدث حريص على إقامته في أفضل الظروف
• حارب: قرار حكيم لحين عودة الأوضاع الصحية إلى طبيعتها
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية تقرر تأجيل سباق النسخة الثلاثين من حدث القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدما والذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية سنويا برعاية كريمة ودعم مستمر من سموه ليقام العام المقبل 2021 بعدما كان مقررا أن يقام نهاية الشهر الجاري.
ويأتي قرار تأجيل انطلاقة سباق القفال في نسخته الثلاثين إلى العام المقبل حرصا على سلامة المشاركين نظرا للظروف الصحية الراهنة التي يشهدها العالم بأسره والتي فرضتها جائحة وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) تماشيا مع الجهود التي تبذلها الدولة وأجهزتها المختلفة لدرء مخاطر هذا الوباء والحد من انتشاره والتزاما بالتوجيهات والقيود والإجراءات الاحترازية من الجهات المسئولة.
وللمرة الأولى منذ تأسيس وانطلاقة حدث سباق القفال في شهر مايو عام 1991 بفكرة صائبة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وقتها وبعد 29 عاما ، لن يقام الكرنفال الكبير هذا العام حيث اعتاد أهل البحر أن يكون مسكا لختام روزنامة السباقات في الموسم الرياضي البحري كل عام
وكان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي ومؤسس السباق الكبير قد اعتمد في وقت مبكر من العام الحالي 2020 الموعد المقترح لانطلاقة سباق القفال كالمعتاد كل عام لكن الأوضاع قد تغيرت بعد جائحة كورنا والتي أثرت على كل القطاعات ومن بينها القطاع الرياضي الذي شهد توقفا إجباريا لجميع الأحداث والمسابقات بسبب القيود الاحترازي حرصا على سلامة المجتمع.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أن الحدث مستمر كموعد سنوي ينتظره كل عشاق الرياضات البحرية حيث سيعود العام المقبل 2021 في موعده كمسك فعاليات الموسم الرياضي البحري 2020-2021 موجها اللجنة المنظمة في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية إلى ضرورة العمل والتجهيز لنسخة متميزة في السباق رقم 30 والذي سيحكي قصة نجاح امتدت لثلاثة عقود رسمت تاريخا عريقا مر بالكثير من المراحل والذكريات الجميلة التي تحتفظ بها ذاكرة الكثيرين من أبناء الإمارات حيث أعاد السباق ملحمة الآباء والأجداد في البحث عن لقمة العيش في رحلات الغوص.
شكر
ورفع أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي على دعمه المستمر واهتمامه اللا محدود بإقامة السباق كل عام منذ 1991 والمحافظة على شكله واستمراره كرسالة راسخة تناقلها مختلف الأجيال حيث كانت التسع والعشرين سنة الماضية شاهدة على بصمات سموه وأيادي سموه البيضاء التي لم تقف على هذا السباق فقط بل امتدت لتشمل رعاية وتطوير معظم السباقات البحرية في السفن والقوارب المحلية.
وقال بن مسحار أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ظل حريصا على إنجاح واستمرار الحدث منذ تأسيسه إيمانا منه بأهمية إحياء الموروث الحضاري حتى لا يندثر كنز الأجداد الثمين وما يزال يقود السفينة بحكمة وخبرة الربان حيث يأتي قراره اليوم بتأجيل سباق النسخة الثلاثين من نهاية الشهر الجاري إلى العام المقبل يحمل رؤية سليمة من أجل إقامته في ظروف مثالية ليجتمع في هذه التظاهرة كل أفراد المجتمع لا سيما أن السباق يحمل احتفالية خاصة باليوبيل اللؤلؤي.
وأكد بن مسحار أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وبجهود مجلس إدارة النادي واللجنة المنظمة يسعى دائما لإنجاح كافة الفعاليات في الموسم الرياضي وأهمها بالتأكيد سباق القفال السنوي والذي يأخذ أهمية كبيرة لدى عشاق الرياضات البحرية ومحبي التراث ليس لأنه السباق الأغلى من حيث الجوائز ولكن للقيمة التي يحملها في سبيل تعزيز هويتنا الوطنية.
حكمة
من جانبه قال محمد عبد الله حارب المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية أن القرار يعكس مدى حكمة واهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية صاحب فكرة ومؤسس سباق القفال في إقامة السباق في أحسن الظروف وتحقيق الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمجابهة جائحة وباء كورونا ودعم الجهود القائمة في كل أجهزة الدولة والعمل معا لمحاربة هذا الوباء.
ووجه المدير التنفيذي رسالة إلى الملاك والنواخذة والبحارة قائلا: أن غياب السباق الأغلى والأجمل والأقوى وتأجيله إلى العام المقبل قرار اضطرته ظروف خارج عن الإرادة يعلمها ويحس بها الجميع في ظل التقيد بالإجراءات الاحترازية في العالم وليس المنطقة فحسب في ظل انتشار جائحة وباء كورونا داعيا الجميع إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في المنزل واتباع كافة الإرشادات من الجهات الصحية والاستفادة من فترة البقاء في منازلهم بتعلم مهارات جديدة وممارسة التمارين الرياضية المفيدة والمحافظة على صحتهم.
وأوضح محمد عبد الله حارب: أن الظروف الصحية الحالية سننتصر عليها جميعنا بعون الله تعالى وبالتكاتف والتعاون بين جميع أفراد المجتمع والجهات الحكومية المسئولة وستعود- بإذن الله -الحياة إلى طبيعتها مشيدا في ختام حديثه بدور أجهزة الدولة ورجالها في خط الدفاع الأول لما قدموه من تضحيات وسهر ليالي من أجل راحة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.
محطات
سنوات العطاء
1991 :أمر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بتنظيم سباق تراثي كبير للمسافات الطويلة يجسد ملحمة ماضي الآباء والأجداد يخصص لفئة القوارب المحلية 43 قدما
1993: وجه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم باعتماد فئة السفن الشراعية المحلية 60 قدما لتشارك مع القوارب الشراعية المحلية 43 قدما في النسخة الثالثة
1994: اعتمد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الانتقال إلى أحجام اكبر من المحامل وأقيم السباق الرابع بمشاركة السفن الشراعية 60 قدما فقط بعد نجاح السباق التجريبي الأول في النسخة الثالثة لتستمر بعد ذلك
1997: اعتمد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم فئة جديدة هي سباقات قوارب التجديف المحلية 30 قدما التي اشتهرت بفضل دعمه واستمرت لتصبح واحدة من أهم الفعاليات.
1999 : أمر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بإطلاق فئة جديدة هي القوارب الشراعية 22 قدما لتكون الأكاديمية التي تخرج بحارة المستقبل .
2019: تقديرا للإقبال الكبير الذي شهده الحدث بمشاركة 130 سفينة قرر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رفع جوائز السباق إلى 12 مليون درهم وثلاث سيارات.
• حارب: قرار حكيم لحين عودة الأوضاع الصحية إلى طبيعتها
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية تقرر تأجيل سباق النسخة الثلاثين من حدث القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدما والذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية سنويا برعاية كريمة ودعم مستمر من سموه ليقام العام المقبل 2021 بعدما كان مقررا أن يقام نهاية الشهر الجاري.
ويأتي قرار تأجيل انطلاقة سباق القفال في نسخته الثلاثين إلى العام المقبل حرصا على سلامة المشاركين نظرا للظروف الصحية الراهنة التي يشهدها العالم بأسره والتي فرضتها جائحة وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) تماشيا مع الجهود التي تبذلها الدولة وأجهزتها المختلفة لدرء مخاطر هذا الوباء والحد من انتشاره والتزاما بالتوجيهات والقيود والإجراءات الاحترازية من الجهات المسئولة.
وللمرة الأولى منذ تأسيس وانطلاقة حدث سباق القفال في شهر مايو عام 1991 بفكرة صائبة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وقتها وبعد 29 عاما ، لن يقام الكرنفال الكبير هذا العام حيث اعتاد أهل البحر أن يكون مسكا لختام روزنامة السباقات في الموسم الرياضي البحري كل عام
وكان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي ومؤسس السباق الكبير قد اعتمد في وقت مبكر من العام الحالي 2020 الموعد المقترح لانطلاقة سباق القفال كالمعتاد كل عام لكن الأوضاع قد تغيرت بعد جائحة كورنا والتي أثرت على كل القطاعات ومن بينها القطاع الرياضي الذي شهد توقفا إجباريا لجميع الأحداث والمسابقات بسبب القيود الاحترازي حرصا على سلامة المجتمع.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أن الحدث مستمر كموعد سنوي ينتظره كل عشاق الرياضات البحرية حيث سيعود العام المقبل 2021 في موعده كمسك فعاليات الموسم الرياضي البحري 2020-2021 موجها اللجنة المنظمة في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية إلى ضرورة العمل والتجهيز لنسخة متميزة في السباق رقم 30 والذي سيحكي قصة نجاح امتدت لثلاثة عقود رسمت تاريخا عريقا مر بالكثير من المراحل والذكريات الجميلة التي تحتفظ بها ذاكرة الكثيرين من أبناء الإمارات حيث أعاد السباق ملحمة الآباء والأجداد في البحث عن لقمة العيش في رحلات الغوص.
شكر
ورفع أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي على دعمه المستمر واهتمامه اللا محدود بإقامة السباق كل عام منذ 1991 والمحافظة على شكله واستمراره كرسالة راسخة تناقلها مختلف الأجيال حيث كانت التسع والعشرين سنة الماضية شاهدة على بصمات سموه وأيادي سموه البيضاء التي لم تقف على هذا السباق فقط بل امتدت لتشمل رعاية وتطوير معظم السباقات البحرية في السفن والقوارب المحلية.
وقال بن مسحار أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ظل حريصا على إنجاح واستمرار الحدث منذ تأسيسه إيمانا منه بأهمية إحياء الموروث الحضاري حتى لا يندثر كنز الأجداد الثمين وما يزال يقود السفينة بحكمة وخبرة الربان حيث يأتي قراره اليوم بتأجيل سباق النسخة الثلاثين من نهاية الشهر الجاري إلى العام المقبل يحمل رؤية سليمة من أجل إقامته في ظروف مثالية ليجتمع في هذه التظاهرة كل أفراد المجتمع لا سيما أن السباق يحمل احتفالية خاصة باليوبيل اللؤلؤي.
وأكد بن مسحار أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وبجهود مجلس إدارة النادي واللجنة المنظمة يسعى دائما لإنجاح كافة الفعاليات في الموسم الرياضي وأهمها بالتأكيد سباق القفال السنوي والذي يأخذ أهمية كبيرة لدى عشاق الرياضات البحرية ومحبي التراث ليس لأنه السباق الأغلى من حيث الجوائز ولكن للقيمة التي يحملها في سبيل تعزيز هويتنا الوطنية.
حكمة
من جانبه قال محمد عبد الله حارب المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية أن القرار يعكس مدى حكمة واهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية صاحب فكرة ومؤسس سباق القفال في إقامة السباق في أحسن الظروف وتحقيق الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمجابهة جائحة وباء كورونا ودعم الجهود القائمة في كل أجهزة الدولة والعمل معا لمحاربة هذا الوباء.
ووجه المدير التنفيذي رسالة إلى الملاك والنواخذة والبحارة قائلا: أن غياب السباق الأغلى والأجمل والأقوى وتأجيله إلى العام المقبل قرار اضطرته ظروف خارج عن الإرادة يعلمها ويحس بها الجميع في ظل التقيد بالإجراءات الاحترازية في العالم وليس المنطقة فحسب في ظل انتشار جائحة وباء كورونا داعيا الجميع إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في المنزل واتباع كافة الإرشادات من الجهات الصحية والاستفادة من فترة البقاء في منازلهم بتعلم مهارات جديدة وممارسة التمارين الرياضية المفيدة والمحافظة على صحتهم.
وأوضح محمد عبد الله حارب: أن الظروف الصحية الحالية سننتصر عليها جميعنا بعون الله تعالى وبالتكاتف والتعاون بين جميع أفراد المجتمع والجهات الحكومية المسئولة وستعود- بإذن الله -الحياة إلى طبيعتها مشيدا في ختام حديثه بدور أجهزة الدولة ورجالها في خط الدفاع الأول لما قدموه من تضحيات وسهر ليالي من أجل راحة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.
محطات
سنوات العطاء
1991 :أمر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بتنظيم سباق تراثي كبير للمسافات الطويلة يجسد ملحمة ماضي الآباء والأجداد يخصص لفئة القوارب المحلية 43 قدما
1993: وجه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم باعتماد فئة السفن الشراعية المحلية 60 قدما لتشارك مع القوارب الشراعية المحلية 43 قدما في النسخة الثالثة
1994: اعتمد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الانتقال إلى أحجام اكبر من المحامل وأقيم السباق الرابع بمشاركة السفن الشراعية 60 قدما فقط بعد نجاح السباق التجريبي الأول في النسخة الثالثة لتستمر بعد ذلك
1997: اعتمد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم فئة جديدة هي سباقات قوارب التجديف المحلية 30 قدما التي اشتهرت بفضل دعمه واستمرت لتصبح واحدة من أهم الفعاليات.
1999 : أمر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بإطلاق فئة جديدة هي القوارب الشراعية 22 قدما لتكون الأكاديمية التي تخرج بحارة المستقبل .
2019: تقديرا للإقبال الكبير الذي شهده الحدث بمشاركة 130 سفينة قرر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رفع جوائز السباق إلى 12 مليون درهم وثلاث سيارات.