أمام رئيس الدولة وبحضور محمد بن راشد .. حمدان بن محمد والوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية
تحول منزلها إلى مكتبة عامة لتشجيع القراءة
والمنزل عبارة عن فيلا كبيرة تتألف من طابقين تم تصميمها وفقا للطراز البغدادي في خمسينيات القرن الماضي في مكان يتسم بالهدوء، فيما تنتشر التماثيل والمجسمات التراثية عند مدخل المنزل لتضفي عليه المزيد من الجمال والجاذبية.
وما أن يصعد الزائر السلم حتى يجد نفسه وسط خليط رائع من الكتب والرسوم واللوحات الفنية والتماثيل والآلات الموسيقية المختلفة وهو يتنقل بين أروقة وغرف المنزل ويتأمل الموجودات ليصل إلى مبتغاه.
وفي هذا السياق قالت الروائية العراقية، سافرة جميل حافظ، لوكالة أنباء ((شينخوا)) "لقد أسست هذه المكتبة تخليدا لذكرى والدتي التي كانت تحثنا على القراءة واقتناء الكتب وهي لا تستطيع القراءة والكتابة لكنها زرعت فينا حب القراءة منذ كنا صغارا لذلك اسميت هذه المكتبة ( شمس الأمومة ) تقديرا لوالدتي التي كانت تتألم لأنها لا تستطيع القراءة ".
وأضافت أنها في إحدى المرات كانت تزور مدينة عراقية ودخلت إلى مكتبة صغيرة لمطالعة بعض الكتب فيها، ولكن صاحب المكتبة أخبرها بأنه أسس هذه المكتبة للطلبة فقط لكي يتمكنوا من القراءة ومذاكرة موادهم الدراسية فيها بعيدا عن الضوضاء في منازلهم.