تخضع لجراحة رائدة منعت انفصال رأسها عن جسدها
نجحت جراحة رائدة في الحؤول دون انفصال رأس شابة بريطانية عن جسدها بعدما عانت من حالة نادرة طوال حياتها.عانت زوي إليوت (27 عاماً) من نوبات صرع ونوبات إغماء منذ أن كانت مراهقة. تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بعدم الاستقرار القحفي الرقبي (CCI)، مما يعني أن المنطقة التي تلتقي فيها جمجمتها وعمودها الفقري كانت غير مستقرة.
كانت زوي، من سالزبوري، ويلتشير، غير قادرة على العمل، وحذرها المتخصصون الطبيون من أنها معرضة لخطر الإصابة وانفصال رأسها عن جسدها بشكل كامل.
بعد جمع التبرعات لما يقرب من عام، تمكنت زوي من إجراء جراحة غيرت حياتها، في الأول من شهر فبراير (شباط) الماضي.
وقالت زوي متحدثة عن حالتها: “لقد عانيت من مشاكل مستمرة لفترة طويلة حقًا. لم أقابل أي شخص لمدة عامين. كنت أتطلع دائماً إلى الخروج مع أصدقائي إما لقضاء ليلة في الخارج أو لتناول فنجان من القهوة ". وقد أثرت مشاكل زوي الصحية على أدق التفاصيل في حياتها، حيث كانت تجد صعوبات في ارتداء ملابسها والقيام بالمهام اليومية البسيطة. مع مرور الوقت، بدأت أعراض جديدة بالظهور، حيث عانت من إحساس حارق في أعلى رقبتها وبدأت تشعر بالخدر وبآلام شديدة في يديها وقدميها، إضافة إلى شعورها بوخز قوي في فروة رأسها.
كانت زوي، من سالزبوري، ويلتشير، غير قادرة على العمل، وحذرها المتخصصون الطبيون من أنها معرضة لخطر الإصابة وانفصال رأسها عن جسدها بشكل كامل.
بعد جمع التبرعات لما يقرب من عام، تمكنت زوي من إجراء جراحة غيرت حياتها، في الأول من شهر فبراير (شباط) الماضي.
وقالت زوي متحدثة عن حالتها: “لقد عانيت من مشاكل مستمرة لفترة طويلة حقًا. لم أقابل أي شخص لمدة عامين. كنت أتطلع دائماً إلى الخروج مع أصدقائي إما لقضاء ليلة في الخارج أو لتناول فنجان من القهوة ". وقد أثرت مشاكل زوي الصحية على أدق التفاصيل في حياتها، حيث كانت تجد صعوبات في ارتداء ملابسها والقيام بالمهام اليومية البسيطة. مع مرور الوقت، بدأت أعراض جديدة بالظهور، حيث عانت من إحساس حارق في أعلى رقبتها وبدأت تشعر بالخدر وبآلام شديدة في يديها وقدميها، إضافة إلى شعورها بوخز قوي في فروة رأسها.